۲ / ۶
حياة القرآن وجريه
۷۴۳. الإمام الباقر عليه السلام : إنَّ القُرآنَ حَيٌّ لا يَموتُ ، وَالآيَةَ حَيَّةٌ لا تَموتُ ، فَلَو كانَتِ الآيَةُ إذا نَزَلَت فِي الأَقوامِ ماتوا ماتَتِ الآيَةُ ، لَماتَ القُرآنُ ، ولكِن هِيَ جارِيَةٌ فِي الباقينَ كَما جَرَت فِي الماضينَ .۱
۷۴۴. عنه عليه السلام : لَو أنَّ الآيَةَ إذا نَزَلَت في قَومٍ ثُمَّ ماتَ اُولئِكَ القَومُ ماتَتِ الآيَةُ لَما بَقِيَ مِنَ القُرآنِ شَيءٌ ، ولكِنَّ القُرآنَ يَجري أوَّلُهُ عَلى آخِرِهِ ما دامَتِ السَّماواتُ وَالأَرضُ ، ولِكُلِّ قَومٍ آيَةٌ يَتلونَها و هُم مِنها مِن خَيرٍ أو شَرٍّ .۲
۷۴۵. الإمام الصادق عليه السلام : إنَّ القُرآنَ حَيٌّ لَم يَمُت ، وإنَّهُ يَجري كَما يَجرِي اللَّيلُ وَالنَّهارُ ، وكَما تَجرِي الشَّمسُ وَالقَمَرُ ، ويَجري عَلى آخِرِنا كَما يَجري عَلى أوَّلِنا .۳
۷۴۶. الكافي عن أبي بصير : قُلتُ لِأَبي عَبدِاللَّهِ عليه السلام : « إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ »۴ فَقالَ: رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله المُنذِرُ ، وعَلِيٌّ الهادي .
يا أبا مُحَمَّدٍ ، هَل مِن هادٍ اليَومَ؟ قُلتُ: بَلى جُعِلتُ فِداكَ ! ما زالَ مِنكُم هادٍ بَعدَ هادٍ حَتّى دُفِعَت إلَيكَ. فَقالَ: رَحِمَكَ اللَّهُ يا أبا مُحَمَّدٍ ! لَو كانَت إذا نَزَلَت آيَةٌ عَلى رَجُلٍ ثُمَّ ماتَ ذلِكَ الرَّجُلُ ماتَتِ الآيَةُ ماتَ الكِتابُ ، ولكِنَّهُ حَيٌّ يَجري فيمَن بَقِيَ كَما جَرى فيمَن مَضى .۵
1.بحار الأنوار : ج ۳۵ ص ۴۰۳ ح ۲۱ نقلاً عن تفسير العيّاشي: ج ۲ ص ۲۰۳ ح ۶ عن عبد الرحيم القصير ، ولكن سقطت فيه بعض الكلمات ممّا سبّب خللاً في المعنى ، فلذا نقلناه من بحار الأنوار .
2.تفسير العيّاشي: ج ۱ ص ۱۰ ح ۷ عن خيثمة ، تفسير فرات : ص ۱۳۸ ح ۱۶۶ نحوه ، بحار الأنوار: ج ۹۲ ص ۱۱۵ ح ۴ .
3.تفسير العيّاشي: ج ۲ ص ۲۰۳ ح ۶ عن عبد الرحيم القصير ، بحار الأنوار: ج ۳۵ ص ۴۰۴ ح ۲۱ .
4.الرعد : ۷ .
5.الكافي: ج ۱ ص ۱۹۲ ح ۳ ، بصائر الدرجات: ص ۳۱ ح ۹ نحوه ، بحار الأنوار: ج ۲ ص ۲۷۹ ح ۴۳ .