189
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی

ولا يَتَأَجَّلونَها۱ .۲

۱۳۰۲. كنز العمّال عن ابن عبّاس : قال رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : يَأتي عَلَى النّاسِ زَمانٌ يَخلَقُ القُرآنُ في قلوبهم ، يَتَهافَتونَ تَهافُتاً ، قيلَ: يا رَسولَ اللَّهِ ، وما تَهافُتُهُم؟
قالَ: يَقرَأُ أحَدُهُم فَلا يَجِدُ حَلاوَةً ولا لَذَّةً ، يَبدَأُ أحَدُهُم بِالسّورَةِ وإنَّما نَهمَتُهُ‏۳ آخِرُها ، فَإِن عَمِلوا ما نُهوا عَنهُ قالوا: رَبَّنَا اغفِرلَنا ، وإن تَرَكُوا الفَرائِضَ قالوا: لا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ ونَحنُ لا نُشرِكَ بِهِ شَيئاً ، أمرُهُم رَجاءٌ ولا خَوفَ فيهِم ، اُولئِكَ الَّذينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ ، فَأَصَمَّهُم وأعمى‏ أبصارَهُم « أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْءَانَ أَمْ عَلَى‏ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا »۴. ۵

۱۳۰۳. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : إذا قامَ أحَدُكُم مِنَ اللَّيلِ فَاستَعجَمَ القُرآنُ عَلى‏ لِسانِهِ‏۶ ، فَلَم يَدرِ ما يَقولُ ، فَليَضطَجِع .۷

۱۳۰۴. الإمام عليّ عليه السلام : ألا لا خَيرَ فِي قِراءَةٍ لَيسَ فيها تَدَبُّرٌ .۸

1.مسند ابن حنبل: ج ۴ ص ۲۹۳ ح ۱۲۴۸۶ ، الفردوس : ج ۵ ص ۱۷۶ ح ۷۸۷۹ نحوه ، كنز العمّال: ج ۱۰ ص ۲۰۳ ح ۲۹۰۷۰ ؛ المجازات النبويّة : ص‏۳۸۵ ح ۳۰۱ .

2.قال الشريف الرّضي رحمه اللّه: وهذه استعارة ، والمراد أنّهم يعنون بإصلاح ألفاظ القرآن حتى تقوم على المنهاج ، وتقوّم بعد الاعوجاج ، فتكون كالسّهم المثقّف الذي يسرع في الإنباض ، ويقرطس في الأغراض ، ولا يتدبّرون ماوراء تلك الألفاظ من حكم واجب ، وأمر لازم ، وفرض متعيّن ، وحقّ مبيّن .

3.النَهمة : الحاجة ، وبلوغ الهِمّة في الشي‏ء (راجع : ترتيب معجم مقاييس اللغة : ص‏۹۷۸ و لسان العرب : ج‏۱۲ ص‏۵۹۳ «نهم») .

4.محمّد : ۲۴ .

5.كنز العمّال: ج ۱۰ ص ۲۷۳ ح ۲۹۴۲۴ ، الفردوس: ج ۵ ص ۴۴۸ ح ۸۷۰۱ .

6.أي ارتجّ عليه فلم يقدر أن يقرأ ، كأنّه صار به عجمة (النهاية : ج ۱ ص ۱۸۷ «عجم») .

7.صحيح مسلم: ج ۱ ص ۵۴۳ ح ۲۲۳ ، سنن أبي داوود: ج ۲ ص ۳۳ ح ۱۳۱۱ ، سنن ابن ماجة: ج ۱ ص ۴۳۷ ح ۱۳۷۲ ، مسند ابن حنبل: ج ۳ ص ۲۰۰ ح ۸۲۳۸ كلّها عن أبي هريرة ، كنز العمّال: ج ۱ ص ۶۱۲ ح ۲۸۱۱ .

8.الكافي: ج ۱ ص ۳۶ ح ۳ عن الحلبي عن الإمام الصادق عليه السلام ، معاني الأخبار: ص ۲۲۶ ح ۱ عن أبي حمزة الثمالي عن الإمام الباقر عنه عليهما السلام ، تحف العقول: ص ۲۰۴ ، بحار الأنوار: ج ۲ ص ۴۹ ح ۸ ؛ سنن الدارمي: ج ۱ ص ۹۴ ح ۳۰۲ عن يحيى بن عباد ، الفردوس: ج ۵ ص ۱۷۶ ح ۷۸۷۹ عن ابن عمر عن رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله نحوه ، كنز العمّال: ج ۱۰ ص ۲۶۱ ح ۲۹۳۸۷ .


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
188

۱۲۹۶. عنه صلى اللّه عليه و آله : وَيلٌ لِمَن قَرَأَ هذِهِ الآيَةَ ولَم يَتَفَكَّر فيها ، يَعني: « إِنَّ فِى خَلْقِ السَّمَوَ تِ وَالْأَرْضِ ... » الآيَةَ كُلَّها۱ .۲

۱۲۹۷. عنه صلى اللّه عليه و آله - مِن مَواعِظِهِ لِابنِ مَسعودٍ - : يَابنَ مَسعودٍ ، إذا تَلَوتَ كِتابَ اللَّهِ تَعالى‏ فَأَتَيتَ عَلى‏ آيَةٍ فيها أمرٌ ونَهيٌ فَرَدِّدها نَظَراً وَاعتِباراً فيها ، ولا تَسهَ عَن ذلِكَ ؛ فَإِنَّ نَهيَهُ يَدُلُّ عَلى‏ تَركِ المَعاصي ، وأمرَهُ يَدُلُّ عَلى‏ عَمَلِ البَرِّ وَالصَّلاحِ .۳

۱۲۹۸. عنه صلى اللّه عليه و آله - في وَصِيَّةٍ لِمُعاذِ بنِ جَبَلٍ - : واُوصيكَ بِتَقوَى اللَّهِ ... وَالفِقهِ فِي القُرآنِ .۴

۱۲۹۹. كنز العمّال عن عمير بن هاني : قالوا: يا رَسولَ اللَّهِ ، إنّا لَنَجِدُ لِلقُرآنِ مِنكَ ما لا نَجِدُهُ مِن أنفُسِنا إذا نَحنُ خَلَونا ، قالَ صلى اللّه عليه و آله : أجَل ، أنَا أقرَؤُهُ لِبَطنٍ وأنتُم تَقرَؤونَهُ لِظَهرٍ ، قالوا: يا رَسولَ اللَّهِ ، مَا البَطنُ ؟ قالَ: أقرَأُ ، أتَدَبَّرُهُ وأعمَلُ بِما فيهِ ، وتَقرَؤونَهُ أنتُم هكَذا - وأشارَ بِيَدِهِ فَأَمَرَّها - .۵

۱۳۰۰. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : لا قِراءَةَ إلّا بِتَدَبُّرٍ ، ولا عِبادَةَ إلّا بِفِقهٍ ، ومَجلِسُ فِقهٍ خَيرٌ مِن عِبادَةِ سِتّينَ سَنَةً.۶

۱۳۰۱. مسند ابن حنبل عن أنس : بَينَما نَحنُ نَقرَأُ ، فينَا العَرَبِيُّ وَالعَجَمِيُّ ، وَالأَسوَدُ وَالأَبيَضُ ، إذ خَرَجَ عَلَينا رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله فَقالَ : أنتُم في خَيرٍ ، تَقرَؤونَ كِتابَ اللَّهِ وفيكُم رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله ، وسَيَأتي عَلَى النّاسِ زَمانٌ يُثَقِّفونَهُ ، كَما يُثَقِّفونَ القِدحَ ، يَتَعَجَّلونَ اُجورَهُم

1.آل عمران: ۱۹۰ .

2.صحيح ابن حبّان : ج ۲ ص ۳۸۷ ح ۶۲۰ ، تفسير ابن كثير : ج ۲ ص ۱۶۴ ، الفردوس: ج ۴ ص ۴۰۰ ح ۷۱۵۸ كلّها عن عائشة ، كنز العمّال: ج ۱ ص ۵۷۰ ح ۲۵۷۶ .

3.مكارم الأخلاق: ج ۲ ص ۳۵۰ ح ۲۶۶۰ عن ابن مسعود ، بحار الأنوار: ج ۷۷ ص ۱۰۱ ح ۱ .

4.تحف العقول: ص ۲۶ ، بحار الأنوار: ج ۷۷ ص ۱۲۷ ح ۳۳ ؛ تاريخ دمشق : ج ۵۸ ص ۴۰۸ ح ۱۲۱۷۷ عن معاذ ، كنز العمّال: ج ۱۰ ص ۵۹۴ ح ۳۰۲۹۱ .

5.كنزالعمّال : ج ۱ ص ۶۲۲ ح ۲۸۷۹ نقلاً عن محمّد بن نصر ، نوادر الاُصول : ج ۱ ص ۱۱۲ نحوه وفيه صدره إلى «لظهر».

6.كنز العمّال: ج ۱۰ ص ۱۷۶ ح ۲۸۹۱۷ نقلاً عن الدارقطني في الإفراد عن ابن عمر .

  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 37154
صفحه از 618
پرینت  ارسال به