185
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی

القُرآنَ مَزاميرَ ، وتُقَدِّمونَ أحَدَكُم ولَيسَ بِأَفضَلِكُم فِي الدّينِ .۱

۱۲۸۵. المعجم الأوسط عن عبدالرحمن بن أبي بكرة عن أبيه : كانَت قِراءَةُ رَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله المَدَّ ، لَيسَ فيهِ تَرجيعٌ .۲

ي - التَّكرارُ

۱۲۸۶. سنن ابن ماجة عن أبي ذر : قامَ النَّبِيُّ صلى اللّه عليه و آله بِآيَةٍ حَتّى‏ أصبَحَ يُرَدِّدُها ، وَالآيَةُ: « إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ »۳ . ۴

۱۲۸۷. المحجّة البيضاء : رُوِيَ أنَّهُ [رَسولَ اللَّهِ‏] صلى اللّه عليه و آله قَرَأَ بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، فَرَدَّدَها عِشرينَ مَرَّةً وإنَّما رَدُّها كَتَدَبُّرِهِ في مَعانيها .۵

۱۲۸۸. فلاح السائل : رُوِيَ أنَّ مَولانا جَعفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ الصّادِقَ عليهما السلام ، كانَ يَتلُو القُرآنَ في صَلاتِهِ فَغُشِيَ عَلَيهِ ، فَلَمّا أفاقَ ، سُئِلَ: مَا الَّذي أوجَبَ مَا انتَهَت حالُكَ إلَيهِ؟ فَقالَ - ما مَعناهُ - : ما زِلتُ اُكَرِّرُ آياتِ القُرآنِ حَتّى‏ بَلَغتُ إلى‏ حالٍ كَأَنَّني سَمِعتُها مُشافَهَةً مِمَّن أنزَلَها.۶

ك - التَّكبيرُ عِندَ خاتِمَةِ كُلِّ سورَةٍ مِنَ الضُّحى‏ إلى‏ آخِرِ القُرآنِ‏

۱۲۸۹. المستدرك على الصحيحين عن عكرمة بن سليمان : قَرَأتُ عَلى‏ إسماعيلَ بنِ عَبدِ اللَّهِ بنِ قُسطَنطينَ، فَلَمّا بَلَغتُ «وَالضُّحى‏»، قالَ لي: كَبِّر، كَبِّر عِندَ خاتِمَةِ كُلِّ سورَةٍ حَتّى‏ تَختِمَ.

1.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۴۲ ح ۱۴۰ ، صحيفة الإمام الرضا عليه السلام : ص ۷۷ ح ۱۶۲ نحوه وكلاهما عن أحمد بن عامر الطائي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار: ج ۹۲ ص ۱۹۴ ح ۸ وراجع : مسند ابن حنبل: ج ۵ ص ۴۲۸ ح ۱۶۰۴۰ والمعجم الكبير: ج ۱۸ ص ۳۴ ح ۵۷ واُسد الغابة: ج ۳ ص ۵۱۵ الرقم ۳۴۵۶ وكنز العمّال: ج ۱۱ ص ۱۱۶ ح ۳۰۸۴۱ .

2.المعجم الأوسط: ج ۵ ص ۸۶ ح ۴۷۴۷ ، تفسير القرطبي: ج ۱ ص ۱۶ .

3.المائدة: ۱۱۸ .

4.سنن ابن ماجة: ج ۱ ص ۴۲۹ ح ۱۳۵۰ ، مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۷۵ ح ۲۱۳۸۶ وص ۸۹ ح ۲۱۴۴۶ كلاهما نحوه ، سنن نسائى : ج ۲ ص ۱۷۷ ، المستدرك على الصحيحين: ج ۱ ص ۳۶۷ ح ۸۷۹ ، السنن الكبرى: ج ۳ ص ۲۰ ح ۴۷۱۸ ، شُعب الإيمان: ج ۲ ص ۳۵۹ ح ۲۰۳۷ وليس فيه «يردّدها» .

5.المحجّة البيضاء: ج ۲ ص ۲۳۷ .

6.فلاح السائل: ص ۲۱۰ ح ۱۲۱ ، بحار الأنوار: ج ۸۴ ص ۲۴۷ ح ۳۹ .


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
184

أحسَنَ النّاسِ صَوتاً .۱

۱۲۸۱. عنه عليه السلام : إنَّ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليهما السلام كانَ أحسَنَ النّاسِ صَوتاً بِالقُرآنِ ، وكانَ يَرفَعُ صَوتَهُ حَتّى‏ يُسمِعَهُ أهلَ الدّارِ ، وإنَّ أبا جَعفَرٍ عليه السلام كانَ أحسَنَ النّاسِ صَوتاً بِالقُرآنِ ، وكانَ إذا قامَ مِنَ اللَّيلِ وقَرَأَ ، رَفَعَ بِهِ صَوتَهُ ، فَيَمُرُّ بِهِ مارُّ الطَّريقِ مِنَ السَّقّائينَ وغَيرِهِم ، فَيَقومونَ فَيَستَمِعونَ إلى‏ قَراءَتِهِ .۲

۱۲۸۲. الاحتجاج : رُوِيَ أنَّهُ [موسَى بنَ جَعفَرٍ] عليه السلام كانَ حَسَنَ الصَّوتِ ، حَسَنَ القِراءَةِ ، فَقالَ يَوماً مِنَ الأَيّامِ: إنَّ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام كانَ يَقرَأُ القُرآنَ ، فَرُبَّما مَرَّ بِهِ المارُّ فَصَعِقَ مِن حُسنِ صَوتِهِ ، وإنَّ الإِمامَ لَو أظهَرَ مِن ذلِكَ شَيئاً لَمَا احتَمَلَهُ النّاسُ . قيلَ لَهُ: ألَم يَكُن رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله يُصَلّي بِالنّاسِ ، ويَرفَعُ صَوتَهُ بِالقُرآنِ؟
فَقالَ: إنَّ رَسولَ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله كانَ يُحَمِّلُ مَن خَلفَهُ ما يُطيقونَ .۳

ط - التَّجَنُّبُ عَن ألحانِ أهلِ الفِسقِ‏

۱۲۸۳. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : اِقرَؤُوا القُرآنَ بِأَلحانِ العَرَبِ وأصواتِها ، وإيّاكُم ولُحونَ أهلِ الفِسقِ وأهلِ الكَبائِرِ ؛ فَإِنَّهُ سَيَجي‏ءُ مِن بَعدي أقوامٌ يُرَجِّعونَ القُرآنَ تَرجيعَ الغِناءِ وَالنَّوحِ وَالرَّهبانِيَّةِ ، لا يَجوزُ تَراقِيَهُم ، قُلوبُهُم مَقلوبَةٌ وقُلوبُ مَن يُعجِبُهُ شَأنُهُم .۴

۱۲۸۴. عنه صلى اللّه عليه و آله : إنّي أخافُ عَلَيكُم استِخفافاً بِالدّينِ ، وبَيعَ الحُكْمِ ، وقَطيعَةَ الرَّحِمِ ، وأن تَتَّخِذُوا

1.الكافي: ج ۲ ص ۶۱۶ ح ۱۱ ، بحار الأنوار: ج ۴۶ ص ۷۰ ح ۴۵ .

2.مستطرفات السرائر: ص ۹۷ ح ۱۷ عن معاوية بن عمّار ، بحار الأنوار: ج ۸۵ ص ۸۲ ح ۲۳ .

3.الاحتجاج: ج ۲ ص ۳۴۹ ح ۲۷۹ ، الكافي: ج ۲ ص ۶۱۵ ح ۴ عن عليّ بن محمّد النوفلي عن أبي الحسن عليه السلام وليس فيه صدره إلى «الأيّام» ، بحار الأنوار: ج ۹۲ ص ۱۹۴ ح ۷ .

4.الكافي: ج ۲ ص ۶۱۴ ح ۳ عن عبداللَّه بن سنان عن الإمام الصادق عليه السلام ، مجمع البيان: ج ۱ ص ۸۶ ، جامع الأخبار: ص ۱۳۰ ح ۲۶۰ كلاهما عن حذيفة نحوه ، عوالي اللآلي: ج ۴ ص ۲۳ ح ۷۲ ، بحار الأنوار: ج ۹۲ ص ۱۹۰ ح ۱ ؛ المعجم الأوسط: ج ۷ ص ۱۸۳ ح ۷۲۲۳ ، شُعب الإيمان: ج ۲ ص ۵۴۰ ح ۲۶۴۹ كلاهما عن حذيفة نحوه ، كنز العمّال: ج ۱ ص ۶۰۶ ح ۲۷۷۹ .

  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 34558
صفحه از 618
پرینت  ارسال به