۱۲۷۴. عنه صلى اللّه عليه و آله : ما أذِنَ اللَّهُ لِشَيءٍ ، كَأَذَنِهِ لِإِنسانٍ حَسَنِ التَّرَنُّمِ بِالقُرآنِ .۱
۱۲۷۵. فضائل القرآن لأبي عبيد عن أبي موسى : أنَّ أزواجَ النَّبِيِّ صلى اللّه عليه و آله استَمَعنَ قِراءَتَهُ ، فَاُخبِرَ بِذلِكَ ، فَقالَ: لَو عَلِمتُ لَشَوَّقتُ تَشويقاً - أو حَبَّرتُ۲ تَحبيراً - . ۳
۱۲۷۶. سنن ابن ماجة عن قتادة : سَأَلتُ أنَسَ بنَ مالِكٍ عَن قِراءَةِ النَّبِيِّ صلى اللّه عليه و آله فَقالَ: كانَ يَمُدُّ صَوتَهُ مَدّاً.۴
۱۲۷۷. تفسير القمّي : كانَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله إذا تَهَجَّدَ بِالقُرآنِ ، تَسمَعُ لَهُ قُرَيشٌ بِحُسنِ صَوتِهِ .۵
۱۲۷۸. الإمام عليّ عليه السلام : أحسِنوا تِلاوَةَ القُرآنِ ؛ فَإِنَّهُ أنفَعُ القَصَصِ، وَاستَشفوا بِهِ فَإِنَّهُ شِفاءُ الصُّدورِ.۶
۱۲۷۹. الكافي عن أبي بصير : قُلتُ لِأَبي جَعفَرٍ عليه السلام : إذا قَرَأتُ القُرآنَ فَرَفَعتُ بِهِ صَوتي جاءَنِي الشَّيطانُ فَقالَ: إنَّما تُرائي بِهذا أهلَكَ وَالنّاسَ ، قالَ : يا أبا مُحَمَّدٍ ، اقرَأ قِراءَةً ما بَينَ القَراءَتَينِ ؛ تُسمِع أهلَكَ ، ورَجِّعِ بِالقُرآنِ صَوتَكَ ؛ فَإِنَّ اللَّهَ عزّ و جلّ يُحِبُّ الصَّوتَ الحَسَنَ يُرَجَّعُ فيهِ تَرجيعاً۷ .۸
۱۲۸۰. الإمام الصادق عليه السلام : كانَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيهِ ، أحسَنَ النّاسِ صَوتاً بِالقُرآنِ ، وكانَ السَّقّاؤونَ يَمُرّونَ فَيَقِفونَ بِبابِهِ يَسمَعونَ قِراءَتَهُ ، وكانَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام
1.نثر الدرّ : ج ۱ ص ۲۴۱ عن الإمام عليّ عليه السلام ، السنن الكبرى : ج ۱۰ ص ۳۸۶ ح ۲۱۰۴۱ عن أبي هريرة نحوه ، المصنّف لعبد الرزّاق : ج ۲ ص ۴۸۲ ح۴۱۶۸ عن أبي سلمة ، كنز العمّال: ج ۱ ص ۶۱۰ ح ۲۷۹۸ .
2.يقال : حبّرت الشيء تحبيراً : إذا حسّنته . يريد تحسين الصوت وتحزينه (النهاية : ج ۱ ص ۳۲۷ «حبر») .
3.فضائل القرآن لأبي عبيد: ص ۱۶۴ .
4.سنن ابن ماجة: ج ۱ ص ۴۳۰ ح ۱۳۵۳ ، سنن النسائي : ج ۲ ص ۱۷۹ ، مسند ابن حنبل: ج ۴ ص ۲۴۰ ح ۱۲۱۹۹ وص ۳۸۴ ح ۱۳۰۰۱ ، المصنّف لابن أبي شيبة: ج ۷ ص ۱۸۶ ح ۱ ، كنز العمّال: ج ۷ ص ۲۱۶ ح ۱۸۶۸۴ .
5.تفسير القمّي: ج ۲ ص ۲۰ ، بحار الأنوار: ج ۱۸ ص ۵۱ ح ۲ .
6.غرر الحكم: ج ۲ ص ۲۵۷ ح ۲۵۴۳ .
7.هذا الحديث تامّ السند ، ولعله الحديث المعتبر الوحيد عند الشيعة ، وإن كان صاحب الوسائل قد حمله على التقيّة ولكنّ الذي يقوى في النظر أنّ ذلك غير صحيح .
8.الكافي: ج ۲ ص ۶۱۶ ح ۱۳ .