الممنوعة من الصرف، إذ تؤدّي دور إعراب الجرّ بدلاً من الكسرة.۱
۴. السكون في الصيغ الخمس للفعل المضارع الصحيح، حذف لام الفعل في تلك الصيغ نفسها من الفعل الناقص، وحذف النون في صيغ التثنية، وجمع المذكّر، والمفرد المؤنّث المخاطب، هي علامات الجزم.۲
ما كتب في إعراب القرآن
أدّت المكانة المهمّة لعلم إعراب القرآن ودوره في فهمه وتفسيره إلى أن يبادر العلماء - بعد القرن الثاني بنحو واسع - إلى البحث والتأليف في هذا العلم القرآني. ويبدو أنّ أبا جعفر الرؤاسي - أحد أصحاب الإمامين الباقر والصادق عليهما السلام - والكسائي والفرّاء، ألّفوا لأوّل مرّة كتباً بعنوان إعراب القرآن.۳
وبعد النصف الثاني من القرن الثاني الهجري، وبغضّ النظر عن أفكار الخليل وسيبويه وآرائهما النحوية۴، فقد ألّف العلماء التالية أسماؤهم في إعراب القرآن، رغم أنّ الكثير من هذه الكتب لم يصلنا۵: قطرب النحوي (ت ۲۰۶ق)۶، أبو عبيدة المعمر بن المثنّى (ت ۲۱۰ق)۷، عبد الملك بن حبيب القرطبي (ت ۲۳۹ق)، أبو حاتم السجستاني (ت ۲۴۸ق)۸، ابن قتيبة (ت ۲۷۰ق)۹، المبرّد النحوي (ت ۲۸۵ق)۱۰، أبو العبّاس ثعلب النحوي (ت ۲۹۱ق)، إبراهيم بن محمّد نفطويه
1.شرح قطر الندى: ص ۴۲ فما بعدها، النحو الوافي: ج ۱ ص ۹۶ - ۹۷؛ البهجة المرضية: ج ۱ ص ۵۰ - ۵۱.
2.البهجة المرضية: ج ۱ ص ۷۴ و ۷۸.
3.الذريعة: ج ۲ ص ۲۳۵ - ۲۳۶؛ تأسيس الشيعة: ص ۶۷ - ۶۸.
4.ظاهرة الإعراب: ص ۲۳۲ - ۲۵۲.
5.قضايا الجملة الخبرية: ج ۱، ص ۳۱.
6.الفهرست : ص ۵۸.
7.الفهرست : ص ۶۰.
8.كشف الظنون: ج ۱ ص ۱۲۱.
9.الفهرست: ص ۷۶.
10.الفهرست : ص ۶۵.