177
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی

(ت ۳۲۳ق)۱، أبو البركات بن الأنباري (ت ۵۷۷ق) صاحب البيان في غريب إعراب القرآن، أبو جعفر النحّاس النحوي (ت ۳۳۸ق) مؤلّف رياضة الألسنة في إعراب القرآن، مكّي بن أبي طالب (ت ۴۳۷ق) مؤلّف مشكل إعراب القرآن، إسماعيل بن خلف (ت ۴۵۵ق)، الخطيب التبريزي (ت ۵۰۲ ق)، أبو الحسن عليّ بن إبراهيم الحوفي النحوي (ت‏۵۶۲ق) مؤلّف كتاب المفصّل في عشرة مجلدات في إعراب القرآن، أبو البقاء عبداللَّه بن الحسين العكبري (ت ۶۱۶ق) مؤلّف التبيان في إعراب القرآن والذي ذكر باسم إملاء ما منّ به الرحمن أيضاً، أبو إسحاق إبراهيم محمّد السفاقسي (ت ۷۴۲ق) مؤلّف المجيد في إعراب القرآن المجيد، محمّد بن سليمان الصرخدي (ت ۷۹۲ق) الذي لخّص كتاب السفاقسي، سمين الحلبي (ت‏۷۵۶ق) صاحب الدرّ المصون في علوم الكتاب المكنون.۲

كما يجب أن نذكر إلى جانب كتب إعراب القرآن كتب معانيه التي اشتملت على إعرابه أيضاً۳. وبعض التفاسير الشاملة أبدت اهتماماً واسعاً بإعراب القرآن، نظير: التبيان للشيخ الطوسي، والكشّاف للزمخشري، ومجمع البيان وجوامع الجامع للطبرسي، والمحرّر الوجيز لابن عطية، والبحر المحيط لأبي حيّان.

وهنالك كتابان آخران يستحقّان الاهتمام بين مصادر إعراب القرآن، وهما يختلفان عن الكتب الاُخرى في اُسلوب التأليف، أحدهما: إعراب القرآن للزجّاج (ت‏۳۳۰ق)، والآخر مغني اللبيب عن كتب الأعاريب لابن هشام الأنصاري (ت‏۷۶۱ق). وهذان الكتابان ابتكرا البحث الموضوعي في مجال إعراب القرآن. وخصص من بعد ابن هشام معاصرُه بدر الدين الزركشي - متأثّراً به إلى حدّ كبير - النوع ۴۷ وأجزاءً من النوع ۴۶ من كتابه البرهان في علوم القرآن، بأبحاث القرآن

1.بغية الوعاة: ج ۱ ص ۴۲۹؛ طبقات المفسّرين: ج ۱ ص ۲۱؛ قضايا الجملة الخبرية: ج ۱ ص ۳۹.

2.كشف الظنون: ج ۱ ص ۱۲۱ - ۱۲۳.

3.للاطّلاع على أسماء مؤلّفي هذه الكتب، راجع: الفهرست : ص ۳۷.


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
176

الممنوعة من الصرف، إذ تؤدّي دور إعراب الجرّ بدلاً من الكسرة.۱

۴. السكون في الصيغ الخمس للفعل المضارع الصحيح، حذف لام الفعل في تلك الصيغ نفسها من الفعل الناقص، وحذف النون في صيغ التثنية، وجمع المذكّر، والمفرد المؤنّث المخاطب، هي علامات الجزم.۲

ما كتب في إعراب القرآن‏

أدّت المكانة المهمّة لعلم إعراب القرآن ودوره في فهمه وتفسيره إلى أن يبادر العلماء - بعد القرن الثاني بنحو واسع - إلى البحث والتأليف في هذا العلم القرآني. ويبدو أنّ أبا جعفر الرؤاسي - أحد أصحاب الإمامين الباقر والصادق عليهما السلام - والكسائي والفرّاء، ألّفوا لأوّل مرّة كتباً بعنوان إعراب القرآن.۳

وبعد النصف الثاني من القرن الثاني الهجري، وبغضّ النظر عن أفكار الخليل وسيبويه وآرائهما النحوية۴، فقد ألّف العلماء التالية أسماؤهم في إعراب القرآن، رغم أنّ الكثير من هذه الكتب لم يصلنا۵: قطرب النحوي (ت ۲۰۶ق)۶، أبو عبيدة المعمر بن المثنّى (ت ۲۱۰ق)۷، عبد الملك بن حبيب القرطبي (ت ۲۳۹ق)، أبو حاتم السجستاني (ت ۲۴۸ق)۸، ابن قتيبة (ت ۲۷۰ق)۹، المبرّد النحوي (ت ۲۸۵ق)۱۰، أبو العبّاس ثعلب النحوي (ت ۲۹۱ق)، إبراهيم بن محمّد نفطويه

1.شرح قطر الندى: ص ۴۲ فما بعدها، النحو الوافي: ج ۱ ص ۹۶ - ۹۷؛ البهجة المرضية: ج ۱ ص ۵۰ - ۵۱.

2.البهجة المرضية: ج ۱ ص ۷۴ و ۷۸.

3.الذريعة: ج ۲ ص ۲۳۵ - ۲۳۶؛ تأسيس الشيعة: ص ۶۷ - ۶۸.

4.ظاهرة الإعراب: ص ۲۳۲ - ۲۵۲.

5.قضايا الجملة الخبرية: ج ۱، ص ۳۱.

6.الفهرست : ص ۵۸.

7.الفهرست : ص ۶۰.

8.كشف الظنون: ج ۱ ص ۱۲۱.

9.الفهرست: ص ۷۶.

10.الفهرست : ص ۶۵.

  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 37098
صفحه از 618
پرینت  ارسال به