وسَبَبُهُ الأَمينُ ، وفيهِ رَبيعُ القَلبِ ويَنابيعُ العِلمِ ، وما لِلقَلبِ جِلاءٌ غَيرُهُ ، مَعَ أنَّهُ قَد ذَهَبَ المُتَذَكِّرونَ ، وبَقِيَ النّاسونَ أوِ المُتَناسونَ .۱
۲ / ۲
ذكر للعالمين
الكتاب
« إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَلَمِينَ » .۲
« تَبَارَكَ الَّذِى نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَلَمِينَ نَذِيرًا » .۳
« وَأُوحِىَ إِلَىَّ هَذَا الْقُرْءَانُ لِأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ » .۴
الحديث
۷۳۴. تاريخ بغداد عن ابن عبّاس : قالَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله : مَن بَلَغَهُ القُرآنُ فَكَأَنَّما شافَهتُهُ۵ ، ثُمَّ قَرَأَ : « وَأُوحِىَ إِلَىَّ هَذَا الْقُرْءَانُ لِأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ » .۶
۲ / ۳
جديد في كلّ زمان
۷۳۵. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : كَلامُ اللَّهِ جَديدٌ غَضٌّ طَرِيٌّ .۷
۷۳۶. الإمام عليّ عليه السلام - في صِفَةِ القُرآنِ - : لا تُخلِقُهُ كَثرَةُ الرَّدِّ ، ووُلوجُ السَّمعِ .۸
1.نهج البلاغة: الخطبة ۱۷۶ ، أعلام الدين : ص ۱۰۷ ، بحار الأنوار: ج ۹۲ ص ۲۴ ح ۲۴ .
2.ص : ۸۷ .
3.الفرقان: ۱ .
4.الأنعام: ۱۹ .
5.في الدرّ المنثور : «شافهته به» . و شافَهَهُ : أدنى شَفَتَه مِن شَفَتِهِ فكَلَّمَهُ ، وكَلَّمهُ مُشافَهَةً ( لسان العرب : ج ۱۳ ص ۵۰۷ « شفه » ) .
6.تاريخ بغداد: ج ۲ ص ۵۱ ، الدرّ المنثور: ج ۳ ص ۲۵۷ نقلاً عن ابن مردويه وأبي نعيم .
7.الطرف لابن طاووس : ص ۱۴۴ عن الإمام الصادق عن أبيه عليهما السلام ، بحار الأنوار : ج ۲۲ ص ۴۷۷ ح ۲۷ .
8.نهج البلاغة: الخطبة ۱۵۶ ، أعلام الدين : ص ۱۰۴ ، بحار الأنوار: ج ۹۲ ص ۲۳ ح ۲۴ ؛ المعجم الكبير: ج ۲۰ ص ۸۵ ح ۱۶۰ عن معاذ بن جبل وليس فيه ذيله ، الدرّ المنثور: ج ۸ ص ۴۷۸ .