أميرِ المُؤمِنينَ وَلِيِّكَ وخَليفَتِكَ مِن بَعدِ رَسولِكَ ، وعَلى أوصِيائِهِمَا المُستَحفَظينَ دينَكَ المُستَودَعينَ حَقَّكَ المُستَرعَينَ خَلقَكَ ، وعَلَيهِم أجمَعينَ السَّلامُ ورَحمَةُ اللَّهِ وبَرَكاتُهُ .۱
۱۲۲۳. مكارم الأخلاق - فِي الدُّعاءِ عِندَ الفِراغِ مِن قِراءَةِ القُرآنِ - : اللَّهُمَّ إنّي قَد قَرَأتُ ما قَضَيتَ مِن كِتابِكَ الَّذي أنزَلتَ عَلىِ نَبِيِّكَ الصّادِقِ صَلَواتُكَ عَلَيهِ وآلِهِ ، فَلَكَ الحَمدُ رَبَّنا ، اللَّهُمَّ اجعَلني مِمَّن يُحِلُّ حَلالَهُ ويُحَرِّمُ حَرامَهُ ، ويُؤمِنُ بِمُحكَمِهِ ومُتَشابِهِهِ ، وَاجعَلهُ لي اُنساً في قَبري ، واُنساً في حَشري ، وَاجعَلني مِمَّن تُرَقّيهِ بِكُلِّ آيَةٍ قَرَأَها دَرَجَةً في أعلى عِلِّيّينَ ، آمينَ رَبَّ العالَمينَ .۲
۱۲۲۴. الكافي : كانَ أبو عَبدِاللَّهِ عليه السلام يَدعو عِندَ قِراءَةِ كِتابِ اللَّهِ عزّ و جلّ : اللَّهُمَّ رَبَّنا لَكَ الحَمدُ أنتَ المُتَوَحِّدُ بِالقُدرَةِ وَالسُّلطانِ المَتينِ ، ولَكَ الحَمدُ أنتَ المُتعالي بِالعِزِّ وَالكِبرياءِ وفَوقَ السَّماواتِ وَالعَرشِ العَظيمِ ، رَبَّنا ولَكَ الحَمدُ أنتَ المُكتَفي بِعِلمِكَ ، وَالمُحتاجُ إلَيكَ كُلُّ ذي عِلمٍ ، رَبَّنا ولَكَ الحَمدُ يا مُنزِلَ الآياتِ وَالذِّكرِ العَظيمِ ، رَبَّنا فَلَكَ الحَمدُ بِما عَلَّمتَنا مِنَ الحِكمَةِ وَالقُرآنِ العَظيمِ المُبينِ .
اللَّهُمَّ أنتَ عَلَّمتَناهُ قَبلَ رَغبَتِنا في تَعَلُّمِهِ۳ ، وَاختَصَصتَنا بِهِ قَبلَ رَغبَتِنا بِنَفعِهِ، اللَّهُمَّ فَإِذا كانَ ذلِكَ مَنّاً مِنكَ وفَضلاً وجوداً ، ولُطفاً بِنا ورَحمَةً لَنا وَامتِناناً عَلَينا مِن غَيرِ حَولِنا ولا حيلَتِنا ولا قُوَّتِنا ، اللَّهُمَّ فَحَبِّب إلَينا حُسنَ تِلاوَتِهِ وحِفظَ آياتِهِ ، وإيماناً بِمُتَشابِهِهِ ، وعَمَلاً بِمُحكَمِهِ ، وسَبَباً في تَأويلِهِ ، وهُدىً في تَدبيرِهِ وبَصيرَةً بِنورِهِ.
اللَّهُمَّ وكَما أنزَلتَهُ شِفاءً لِأَولِيائِكَ ، وشَقاءً عَلى أعدائِكَ ، وعَمىً عَلى أهلِ مَعصِيَتِكَ ، ونوراً لِأَهلِ طاعَتِكَ ، اللَّهُمَّ فَاجعَلهُ لَنا حِصناً مِن عَذابِكَ ، وحِرزاً مِن
1.الإقبال : ج ۱ ص ۲۳۳ ، مكارم الأخلاق: ج ۲ ص ۱۴۱ ح ۲۳۵ من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام نحوه ، الاختصاص: ص ۱۴۱ ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۷ .
2.مكارم الأخلاق: ج ۲ ص ۱۴۱ ح ۲۳۵۱ ، الاختصاص: ص ۱۴۱ عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار: ج ۹۲ ص ۲۰۷ ح ۲ .
3.في المصدر : «تعليمه»، والصواب ما أثبتناه كما في مستدرك الوسائل والطبعة الاُخرى من المصدر.