157
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی

الفصل الثالث : آداب تلاوته‏

۳ / ۱

الآداب الظّاهريّة

أ - الطَّهارَةُ

۱۲۱۲. الإمام عليّ عليه السلام : لا يَقرَأُ العَبدُ القُرآنَ إذا كانَ عَلى‏ غَيرِ طَهورٍ حَتّى‏ يَتَطَهَّرَ .۱

۱۲۱۳. سنن أبي داوود عن عبداللَّه بن سلمة : دَخَلتُ عَلى‏ عَلِيٍّ عليه السلام ... فَدَخَلَ المَخرَجَ‏۲ ثُمَّ خَرَجَ ، فَدَعا بِماءٍ فَأَخَذَ مِنهُ حَفنَةً فَتمَسَّحَ بِها ، ثُمَّ جَعَلَ يَقرَأُ القُرآنَ ، فَأَنكَروا ذلِكَ ، فَقالَ: إنَّ رَسولَ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله كانَ يَخرُجُ مِنَ الخَلاءِ فَيُقرِئُنَا القُرآنَ ، ويَأكُلُ مَعَنَا اللَّحمَ ، ولَم يَكُن يَحجُبُهُ - أو قالَ: يَحجُزُهُ - عَنِ القُرآنِ شَي‏ءٌ لَيسَ الجَنابَةَ .۳

۱۲۱۴. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : لا تَقرَأُ الحائِضُ ولَا الجُنُبُ شَيئاً مِنَ القُرآنِ‏۴ .۵

1.الخصال: ص ۶۲۷ ح ۱۰ عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، تحف العقول: ص ۱۱۶ وفيه «العاقل» بدل «العبد» ، بحار الأنوار: ج ۱۰ ص ۱۰۵ ح ۱ .

2.المخرج : هو موضع قضاء الحاجة (عون المعبود : ج ۱ ص ۲۶۳) .

3.سنن أبي‏داوود: ج‏۱ ص‏۵۹ ح‏۲۲۹، مسند ابن حنبل: ج‏۱ ص‏۲۲۸ ح‏۸۴۰، المستدرك على‏الصحيحين: ج‏۱ ص‏۲۵۳ ح‏۵۴۱ وج‏۴ ص‏۱۲۰ ح‏۷۰۸۳، السنن الكبرى: ج‏۱ ص‏۱۴۲ ح‏۴۱۴ كلّها نحوه، كنز العمّال: ج‏۲ ص‏۳۳۸ ح‏۴۱۸۲.

4.أكثر الفقهاء قائلون بأنّ النهي عن قراءة إحدى العزائم الأربع (السور الّتي تتضمّن الآيات التي يجب السجود عند قراءتها) تحريميٌّ وفي غيرها تنزيهيٌّ .

5.سنن الترمذي: ج ۱ ص ۲۳۶ ح ۱۳۱ ، سنن ابن ماجة: ج ۱ ص ۱۹۶ ح ۵۹۶ ، السنن الكبرى : ج ۱ ص ۱۴۴ ح ۴۱۸ ، سنن الدارقطني : ج ۱ ص ۱۱۸ ح ۶ كلّها عن ابن عمر ، كنز العمّال: ج ۹ ص ۴۰۷ ح ۲۶۷۲۰ .


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
156

ب - الخُشوعُ‏

الكتاب‏

« أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَ مَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِ‏ّ وَ لَا يَكُونُواْ كَالَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَبَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَ كَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَسِقُونَ » .۱

« إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى‏ عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا * وَ يَقُولُونَ سُبْحَنَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا * وَ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَ يَزِيدُهُمْ خُشُوعًا » .۲

« أُوْلَل-ِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ مِن ذُرِّيَّةِ ءَادَمَ وَ مِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَ مِن ذُرِّيَّةِ إِبْرَ هِيمَ وَ إِسْرَ ءِيلَ وَ مِمَّنْ هَدَيْنَا وَ اجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى‏ عَلَيْهِمْ ءَايَتُ الرَّحْمَنِ خَرُّواْ سُجَّدًا وَ بُكِيًّا » .۳

الحديث‏

۱۲۱۱. شعب الإيمان عن عبداللَّه بن عروة بن الزبير : قُلتُ لِجَدَّتي أسماءَ: كَيفَ كانَ أصحابُ رَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله إذا سَمِعُوا القُرآنَ؟ قالَت: تَدمَعُ أعيُنُهُم ، وتَقشَعِرُّ جُلودُهُم كَما نَعَتَهُمُ اللَّهُ .۴

راجع : ص ۱۹۱ (الفصل الثالث : آداب تلاوته / الآداب الباطنية / الخشوع) .

1.الحديد: ۱۶ .

2.الإسراء: ۱۰۷ - ۱۰۹ .

3.مريم: ۵۸ .

4.شعب الإيمان : ج ۲ ص ۳۶۵ ح ۲۰۶۲ ، تاريخ دمشق : ج ۶۹ ص ۱۹ ، تفسير الثعلبي : ج ۸ ص ۲۳۰ .

  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 34491
صفحه از 618
پرینت  ارسال به