۱ / ۹
ربيع التّلاوة
۱۱۸۸. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله - في بيان أعمال شَهرِ رَمَضان وآدابه - : أكثِروا فيهِ مِن تِلاوَةِ القُرآنِ .۱
۱۱۸۹. الإمام الباقر عليه السلام : لِكُلِّ شَيءٍ رَبيعٌ ، ورَبيعُ القُرآنِ شَهرُ رَمَضانَ .۲
۱۱۹۰. الإقبال عن وهب بن حفص عن الإمام الصادق عليه السلام ، قالَ : سَأَلتُهُ عَنِ الرَّجُلِ في كَم يَقرَأُ القُرآنَ؟ قالَ عليه السلام : في سِتٍّ فَصاعِداً. قُلتُ: في شَهرِ رَمَضانَ؟ قالَ عليه السلام : في ثَلاثٍ فَصاعِداً .۳
۱۱۹۱. الكافي عن عليّ بن أبي حمزة : سَأَلَ أبو بَصيرٍ أبا عَبدِ اللَّهِ عليه السلام وأنَا حاضِرٌ ، فَقالَ لَهُ : جُعِلتُ فِداكَ! أقرَأُ القُرآنَ في لَيلَةٍ؟ فَقالَ : «لا» ، فَقالَ : في لَيلَتَينِ؟ فَقالَ : «لا» ، حَتّى بَلَغَ سِتَّ لَيالٍ ، فَأَشارَ بِيَدِهِ فَقالَ : «ها» .
ثُمَّ قالَ أبو عَبدِ اللَّهِ عليه السلام : «يا أبا مُحَمَّدٍ ، إنَّ مَن كانَ قَبلَكُم مِن أصحابِ مُحَمَّدٍ صلى اللّه عليه و آله كانَ يَقرَأُ القُرآنَ في شَهرٍ وأقَلَّ؛إنَّ القُرآنَ لا يُقرَأُ هَذرَمَةً ولكِن يُرَتَّلُ تَرتيلاً ، إذا مَرَرتَ بِآيَةٍ فيها ذِكرُ النّارِ وَقَفتَ عِندَها وتَعَوَّذتَ بِاللَّهِ مِنَ النّارِ» .
فَقالَ أبو بَصيرٍ : أقرَأُ القُرآنَ في رَمَضانَ في لَيلَةٍ؟ فَقالَ : «لا» ، فَقالَ : في لَيلَتَينِ؟ فَقالَ : «لا» ، فَقالَ : في ثَلاثٍ؟ فَقالَ : «ها - وأومَأَ بِيَدِهِ - . نَعَم ، شَهرُ رَمَضانَ لا يُشبِهُهُ شَيءٌ مِنَ الشُّهورِ ، لَهُ حَقٌّ وحُرمَةٌ ، أكثِر مِنَ الصَّلاةِ مَا استَطَعتَ» .۴
۱۱۹۲. الإقبال عن عليّ بن المغيرة عن أبي الحسن عليه السلام ۵ ، قال : قُلتُ لَهُ : إنَّ أبي سَأَلَ جَدَّكَ عليه السلام عَن
1.فضائل الأشهر الثلاثة : ص ۹۵ ح ۷۸ عن محمّد بن أبي عمير عن غير واحد عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار: ج ۹۶ ص ۳۴۰ ح ۵ .
2.الكافي: ج ۲ ص ۶۳۰ ح ۱۰ ، المقنعة : ص ۳۱۲ ، ثواب الأعمال : ص ۱۲۹ ح ۱ ، معاني الأخبار : ص ۲۲۸ ح ۱ ، الأمالي للصدوق : ص ۱۱۵ ح ۹۵ كلّها عن جابر ، روضة الواعظين : ص ۳۷۳ ، بحار الأنوار: ج ۹۲ ص ۲۱۳ ح ۹ .
3.الإقبال : ج ۱ ص ۲۳۲ ، بحار الأنوار: ج ۹۸ ص ۶ ح ۲ .
4.الكافي : ج ۲ ص ۶۱۸ ح ۵ .
5.الظاهر أنّه الإمام الكاظم عليه السلام ، وعليّ بن المغيرة المذكور هو من أصحاب الصادق عليه السلام .