الفصل الثاني: خصائصه المعنويّة
۲ / ۱
حبل اللَّه المتين
الكتاب
« وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَ نًا وَكُنتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَ لِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ ءَايَتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ » . ۱
الحديث
۷۳۰. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : إنَّ هذَا القُرآنَ حَبلُ اللَّهِ المَتينُ ؛ فيهِ إقامَةُ العَدلِ ، ويَنابيعُ العِلمِ ، ورَبيعُ القُلوبِ .
۷۳۱. عن۲ه صلى اللّه عليه و آله : كِتابُ اللَّهِ عزّ و جلّ هُوَ حَبلُ اللَّهِ؛ مَنِ اتَّبَعَهُ كانَ عَلَى الهُدى، ومَن تَرَكَهُ كانَ عَلى ضَلالَةٍ.۳
۷۳۲. عنه صلى اللّه عليه و آله : كِتابُ اللَّهِ هُوَ حَبلُ اللَّهِ المَمدودُ مِنَ السَّماءِ إلَى الأَرضِ .۴
۷۳۳. الإمام عليّ عليه السلام : إنَّ اللَّهَ سُبحانَهُ لَم يَعِظ أحَداً بِمِثلِ هذَا القُرآنِ ؛ فَإِنَّهُ حَبلُ اللَّهِ المَتينُ ،
1.آل عمران : ۱۰۳ .
2.المجازات النبويّة: ص ۲۲۲ ح ۱۸۰ .
3.صحيح مسلم: ج ۴ ص ۱۸۷۴ ح ۳۷ ، صحيح ابن حبّان: ج ۱ ص ۳۳۱ ح ۱۲۳ ، المصنّف لابن أبي شيبة: ج ۷ ص ۱۷۶ ح ۲ ، شعب الإيمان: ج ۲ ص ۳۲۷ ح ۱۹۴۰ ، المعجم الكبير: ج ۵ ص ۱۸۲ ح ۵۰۲۶ كلّها عن زيد بن أرقم ، كنز العمّال: ج ۱ ص ۱۸۵ ح ۹۴۲ .
4.تفسير الطبري: ج ۳ الجزء ۴ ص ۳۱ ، تفسير ابن كثير : ج ۲ ص ۷۳ كلاهما عن أبي سعيد الخدري ، كنز العمّال: ج ۱ ص ۱۸۲ ح ۹۲۳ .