149
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی

۱۱۸۳. عنه صلى اللّه عليه و آله - وقَد ذُكِرَ عِندَهُ شُرَيحٌ الحَضرَمِيُّ - : ذاكَ رَجُلٌ لا يَتَوَسَّدُ القُرآنَ‏۱ .۲

۱۱۸۴. الإمام عليّ عليه السلام : لِيَكُن سَميرُكَ القُرآنَ .۳

۱۱۸۵. تأويل الآيات الظاهرة عن زيد الشحّام : كُنتُ عِندَ أبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام لَيلَةُ جُمُعَةٍ ، فَقالَ لي: اِقرَأ ، فَقَرَأتُ ، ثُمَّ قالَ لي: اِقرَأ فَقَرَأتُ ، ثُمَّ قالَ لي: يا شَحّامُ ، اقرَأ فَإِنَّها لَيلَةُ قُرآنٍ.۴

۱۱۸۶. الكافي عن زيد الشحّام : قالَ لي أبو عَبدِ اللَّهِ عليه السلام ونَحنُ فِي الطَّريقِ في لَيلَةِ الجُمُعَةِ : اِقرَأ - فَإِنَّها لَيلَةُ الجُمُعَةِ - قُرآناً .۵

۱۱۸۷. فضائل القرآن لأبي عبيد عن اُمّ موسى : إنَّ الحَسَنَ بنَ عَلِيٍّ عليهما السلام كانَ يَقرَأُ وِردَهُ‏۶ مِن أوَّلِ اللَّيلِ ، وإنَّ حُسَيناً عليه السلام كانَ يَقرَؤُهُ مِن آخِرِ اللَّيلِ .۷

1.قال الشريف الرضي رحمه اللّه في المجازات النبويّة معلّقاً : وهذه من الاستعارات العجيبة والكنايات الغريبة ، وهي تحتمل معنيين : أحدهما مدح ، والآخر ذمّ . فأمّا المدح فهو أن يكون المراد به أنّه لا ينام عن قراءة القرآن ، بل يقطع ليله بالتهجّد به والتصرّف مع تلاوته ، فيكون القائم بدرسه كالمشتمل به ، والنائم كالمتوسّد له ، كأنّه جعله وساداً لخدّه وفراشاً لجنبه ، وممّا يقوّي هذا الوجه ماروي من قوله عليه الصلاة والسلام ، في حديثٍ آخر : « يا أهل القرآن ، لا توسّدوا القرآن واتلوه حقّ تلاوته» . وأمّا المعنى الآخر الّذي يحتمل الذمّ : فهو أن يكون المراد أنّه غير حافظ للقرآن ، فليس بخازن من خزنته ، ولا وعاء من أوعيته ، فإذا نام لم يكن متوسّداً له كما يتوسّده من هو ظرف من ظروفه الحاوية له والمشتملة عليه . ومثل ذلك ما روي عن أبي الدّرداء أنّه قال لرجل سأله عن طلب العلم: «لأن تتوسّد العلم خير من أن تتوسّد الجهل» ، أراد : لأن تنام ومعك العلم خير من أن تنام ومعك الجهل ، فجعل العلم كالفراش الممتهد والوساد المتوسّد .

2.المجازات النبويّة : ص ۴۰ ح ۲۱ ؛ سنن النسائي : ج ۳ ص ۲۵۷ وفيه «لا يتوسّد القرآن» فقط ، مسند ابن حنبل : ج ۵ ص ۳۳۳ ح ۱۵۷۲۴ وح ۱۵۷۲۵ ، المعجم الكبير : ج ۷ ص ۱۴۸ ح ۶۶۵۴ و ح ۶۶۵۵ والخمسة الأخيرة عن السائب بن يزيد .

3.غرر الحكم : ح ۷۳۸۹ .

4.تأويل الآيات الظاهرة: ج ۲ ص ۵۷۴ ح ۳ ، بحار الأنوار : ج ۸۹ ص ۳۱۱ ح ۱۵ .

5.الكافي: ج ۱ ص ۴۲۳ ح ۵۶ ، بحار الأنوار: ج ۲۴ ص ۲۰۵ ح ۳ .

6.الوِرد - بالكسر - : الجزء . يقال : قرأت وردي . كانوا قد جعلوا القرآن أجزاء ، كلّ جزءٍ منها فيه سور مختلفة على غير التأليف حتى يعدلوا بين الأجزاء ويسوُّوها . وكانوا يسمّونها : الأوراد (النهاية : ج ۵ ص ۱۷۳ «ورد» ) .

7.فضائل القرآن لأبي عبيد : ص ۱۸۶ .


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
148

قالَ عليه السلام : نَعَم - ثَلاثَ مَرّاتٍ - .۱

۱ / ۸

القراءةُ باللّيل سيّما ليلة الجمعة والسّحر

۱۱۷۸. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : مَن قَرَأَ عَشرَ آياتٍ في لَيلَةٍ لَم يُكتَب مِنَ الغافِلينَ ، ومَن قَرَأَ خَمسينَ آيَةً كُتِبَ مِنَ الذّاكِرينَ .۲

۱۱۷۹. عنه صلى اللّه عليه و آله : ثَلاثَةٌ يُحِبُّهُمُ اللَّهُ عزّ و جلّ : رَجُلٌ قامَ مِنَ اللَّيلِ يَتلو كِتابَ اللَّهِ ، ورَجُلٌ تَصَدَّقَ صَدَقَةً بِيَمينِهِ يُخفيها - أراهُ قالَ : - مِن شِمالِهِ ، ورَجُلٌ كانَ في سَرِيَّةٍ فَانهَزَمَ أصحابُهُ فَاستَقبَلَ العَدُوَّ . ۳

۱۱۸۰. عنه صلى اللّه عليه و آله : مَن قَرَأَ في لَيلَةٍ مِئَةَ آيَةٍ لَم يُحاجَّهُ القُرآنُ تِلكَ اللَّيلَةَ .۴

۱۱۸۱. عنه صلى اللّه عليه و آله : مَن قَرَأَ سورَةً مِنَ القُرآنِ حينَ يَأخُذُ مَضجَعَهُ ، وُكِّلَ بِهِ مَلَكٌ يَحفَظُهُ حَتّى‏ يَهُبَّ مَتى‏ يَهُبُّ .۵

۱۱۸۲. عنه صلى اللّه عليه و آله : إنَّ قِراءَةَ آخِرِ اللَّيلِ مَحضورَةٌ ، وذلِكَ أفضَلُ .۶

1.الكافي: ج ۲ ص ۶۱۸ ح ۴ ، المقنعة: ص ۳۱۲ ، الإقبال : ج ۱ ص ۲۳۱ ، روضة الواعظين: ص ۳۷۳ ، بحار الأنوار: ج ۹۸ ص ۵ ح ۲ .

2.الكافي: ج ۲ ص ۶۱۲ ح ۵ ، معاني الأخبار: ص ۱۴۷ ح ۲ ، ثواب الأعمال: ص ۱۲۹ ح ۱ كلّها عن سعد بن طريف عن الإمام الباقر عليه السلام ، الأمالي للصدوق: ص ۱۱۵ ح ۹۷ عن سعد بن طريف عن الإمام الباقر عن أبيه عن جدّه عليهم السلام ، بحار الأنوار: ج ۹۲ ص ۱۹۶ ح ۲ .

3.سنن الترمذي: ج ۴ ص ۶۹۷ ح ۲۵۶۷ عن عبداللَّه بن مسعود ، كنز العمّال: ج ۱۵ ص ۸۲۰ ح ۴۳۲۵۶ .

4.سنن الدارمي : ج ۲ ص ۹۲۲ ح ۳۳۳۳ عن الحسن ، تاريخ دمشق : ج ۵۲ ص ۱۶۷ ح ۱۰۹۷۷ عن تميم الداري وفيه «ثلاث مئة» بدل «مئة» ، تفسير الطبري : ج ۱۴ الجزء ۲۹ ص ۱۴۱ ، تفسير القرطبي : ج ۱۹ ص ۵۳ كلاهما عن الحسن من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليه السلام ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۷۹۹ ح‏۲۱۴۶۲ نقلاً عن ابن نصر عن أبي الدرداء .

5.المعجم الكبير: ج ۷ ص ۲۹۳ ح ۷۱۷۶ ، شعب الإيمان: ج ۲ ص ۳۵۲ ح ۲۰۱۱ نحوه وكلاهما عن شدّاد بن أوس ، كنز العمّال: ج ۱۵ ص ۳۳۸ ح ۴۱۲۹۴ .

6.صحيح مسلم: ج ۱ ص ۵۲۰ ح ۱۶۳ ، سنن ابن ماجة: ج ۱ ص ۳۷۵ ح ۱۱۸۷ ، مسند ابن حنبل: ج ۵ ص ۵۲ ح ۱۴۳۸۸ وص ۹۷ ح ۱۴۶۳۰ ، الفردوس: ج ۳ ص ۲۱۵ ح ۴۶۱۷ كلّها عن جابر ، كنز العمّال: ج ۷ ص ۴۱۱ ح ۱۹۵۶۹ .

  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 36835
صفحه از 618
پرینت  ارسال به