137
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی

۱۱۳۳. عنه صلى اللّه عليه و آله : أفضَلُ العِبادَةِ قِراءَةُ القُرآنِ .۱

۱۱۳۴. عنه صلى اللّه عليه و آله : لا تَدَع قِراءَةَ القُرآنِ عَلى‏ كُلِّ حالٍ .۲

۱۱۳۵. الإمام عليّ عليه السلام : لِيَكُن كُلُّ كَلامِكُم ذِكرَاللَّهِ وقِراءَةَ القُرآنِ؛ فَإِنَّ رَسولَ‏اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله سُئِلَ: أيُّ الأَعمالِ أفضَلُ عِندَاللَّهِ؟ قالَ: قِراءَةُ القُرآنِ، وأنتَ‏۳ تَموتُ ولِسانُكَ رَطبٌ مِن ذِكرِ اللَّهِ تَعالى‏ .۴

۱۱۳۶. عنه عليه السلام : العُبودِيَّةُ خَمسَةُ أشياءَ: خَلاءُ البَطنِ ، وقِراءَةُ القُرآنِ ، وقِيامُ اللَّيلِ ، وَالتَّضَرُّعُ عِندَ الصُّبحِ ، وَالبُكاءُ مِن خَشيَةِ اللَّهِ .۵

۱۱۳۷. الإمام الباقر عليه السلام : قِراءَةُ القُرآنِ أفضَلُ مِنَ الذِّكرِ .۶

۱۱۳۸. تفسير فرات عن جابر بن يزيد : قالَ أبُو الوَردِ - وأنَا حاضِرٌ - لِمُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام : رَحِمَكَ اللَّهُ! أخبِرني عَن أفضَلِ ما عُبِدَ اللَّهُ بِهِ؟ فَقالَ : شَهادَةُ أن لا إلهَ إلَّا اللَّهُ... وَالصَّبرُ عَلى‏ تِلاوَةِ القُرآنِ .۷

۱۱۳۹. الإمام الصادق عليه السلام : القُرآنُ عَهدُ اللَّهِ إلى‏ خَلقِهِ ، فَقَد يَنبَغي لِلمَرءِ المُسلِمِ أن يَنظُرَ في عَهدِهِ ، وأن يَقرَأَ مِنهُ في كُلِّ يَومٍ خَمسينَ آيَةً .۸

۱ / ۲

فضل القارئِ‏

۱۱۴۰. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : مَن قَرَأَ القُرآنَ فَقَدِ استَدرَجَ النُبُوَّةَ بَينَ جَنبَيهِ ، غَيرَ أنَّهُ لا

1.مجمع البيان : ج ۱ ص ۸۴ عن أنس ؛ كنز العمّال: ج ۱ ص ۵۱۱ ح ۲۲۶۳ نقلاً عن ابن قانع والسجزي في الإبانة .

2.كنز العمّال: ج ۱۰ ص ۲۸۹ ح ۲۹۴۶۷ نقلاً عن ابن عساكر والرافعي عن سلمان .

3.كذا في المصدر وبحار الأنوار ، والظاهر : «وأن تموت» .

4.جامع الأخبار : ص ۱۱۶ ح ۲۰۸ ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۲۰ ح ۱۸ .

5.جامع الأخبار : ص ۵۰۵ ح ۱۳۹۷ .

6.أعلام الدين: ص ۱۰۲ ، عدّة الداعي : ص ۲۶۹ من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۲۰۰ ح ۱۷ .

7.تفسير فرات : ص ۲۶۰ ح ۳۵۵ ، بحار الأنوار: ج ۴۰ ص ۶۲ ح ۹۵ .

8.الكافي: ج ۲ ص ۶۰۹ ح ۱ عن حريز ، كتاب من لا يحضره الفقيه: ج ۲ ص ۶۲۸ ح ۳۲۱۵ عن الإمام عليّ عليه السلام نحوه ، عدّة الداعي : ص ۲۷۳ ، عوالي اللآلي: ج ۴ ص ۲۲ ح ۶۸ .


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
136

ريحُ المِسكِ ، وإن تَرَكتَهُ كانَ مِسكاً مَوضوعاً ، كَذلِكَ مَثَلُ القُرآنِ إذا قَرَأتَهُ أو كانَ في صَدرِكَ . ۱

۱۱۲۹. عنه صلى اللّه عليه و آله : إنَّ اللَّهَ يَأمُرُكُم أن تَقرَؤُوا الكِتابَ ، ومَثَلُ ذلِكَ كَمَثَلِ قَومٍ في حِصنِهِم صارَ إلَيهِم عَدُوُّهُم وقَد أعَدّوا في كُلِّ ناحِيَةٍ مِن نَواحِي الحِصنِ قَوماً ، فَلَيسَ يَأتيهِم عَدُوُّهُم مِن ناحِيَةٍ إلّا وبَينَ أيديهِم مَن يَدرَؤُهُم عَنِ الحِصنِ ، فَذلِكَ مَثَلُ مَن يَقرَأُ القُرآنَ لا يَزالُ في أحصَنِ حِصنٍ - أو في حِصنٍ حَصينٍ - .۲

۱۱۳۰. عنه صلى اللّه عليه و آله : اِقرَؤُوا القُرآنَ ولا تَغلوا فيهِ‏۳، ولا تَجفوا عَنهُ، ولا تَأكُلوا بِهِ، ولا تَستَكثِروا بِهِ.۴

۱۱۳۱. عنه صلى اللّه عليه و آله : عَليكَ بِتِلاوَةِ القُرآنِ وذِكرِاللَّهِ كَثيراً؛ فَإِنَّهُ ذِكرٌ لَكَ فِي السَّماءِ ونورٌ لَكَ فِي الأَرضِ .۵

۱۱۳۲. عنه صلى اللّه عليه و آله : أعبَدُ النّاسِ أكثَرُهُم تِلاوَةً لِلقُرآنِ .۶

1.المعجم الأوسط : ج ۷ ص ۱۵۰ ح ۷۱۲۶ ، نوادر الاُصول : ج ۲ ص ۲۳۹ كلاهما عن عثمان ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۵۱۹ ح ۲۳۲۳ .

2.مسند البزّار: ج ۲ ص ۲۷۶ ح ۶۹۵ عن عاصم بن ضمرة عن الإمام عليّ عليه السلام ، كنز العمّال : ج ۱۱ ص ۵۲۳ ح ۳۲۴۳۹ .

3.قوله عليه السلام : «ولا تغلوا فيه» الظاهر أنّه نهي عن الغلوّ في قراءة القرآن أو في معانيه ، وحدّه - حسبما في الأحاديث - أن يختم القرآن في أقلّ من ثلاثة أيّام ؛ أو أن يقرأه بسرعة توجب فوت التدبّر فيه . هذا إذا كان لفظ الحديث «لا تغلوا» كما في ما لدينا من النُسَخ . وأمّا إن كان لفظه - حسبما نحتمله - «لا تلغوا» فهو نهي عن اللغو بالمقال والفعال حين القراءة ؛ وكلاهما من آداب التلاوة .

4.مسند ابن حنبل: ج ۵ ص ۲۸۸ ح ۱۵۵۲۹ وص ۳۲۲ ح ۱۵۶۶۸ وح ۱۵۶۷۰ ، المعجم الأوسط: ج ۳ ص ۸۶ ح ۲۵۷۴ ، تاريخ دمشق : ج ۳۴ ص‏۴۲۶ ح ۷۰۵۲ كلّها عن عبدالرحمن بن شبل ، النهاية في غريب الحديث: ج ۱ ص ۲۸۱ وفيه «اقرؤوا القرآن ولا تجفوا عنه» ، فقط ، كنز العمّال : ج ۱ ص‏۵۱۱ ح ۲۲۷۰ .

5.الخصال: ص ۵۲۵ ح ۱۳ ، معاني الأخبار: ص ۳۳۴ ح ۱ ، عوالي اللآلي: ج ۱ ص ۹۴ ح ۲۶ كلّها عن أبي ذرّ ، بحار الأنوار: ج ۹۲ ص ۱۹۸ ح ۷ ؛ المعجم الكبير : ج ۲ ص ۱۵۷ ح ۱۶۵۱ ، حلية الأولياء : ج ۱ ص ۱۶۸ كلاهما عن أبي ذرّ ، كنز العمّال: ج ۱۵ ص ۸۷۱ ح ۴۳۴۶۵ .

6.كنز العمّال: ج ۱ ص ۵۱۰ ح ۲۲۶۰ نقلاً عن الفردوس عن أبي هريرة .

  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 34592
صفحه از 618
پرینت  ارسال به