131
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی

يَعفو ويَصفَحُ لِعِزِّ القُرآنِ . ۱

۱۱۲۱. عنه صلى اللّه عليه و آله : مَن جَمَعَ القُرآنَ فَنَولُهُ‏۲ : لا يَجهَلُ مَعَ مَن يَجهَلُ عَلَيهِ ، ولا يَغضِبُ فيمَن يَغضِبُ عَلَيهِ ، ولا يَحِدُّ فيمَن يَحِدُّ ، ولكِنَّهُ يَعفو ويَصفَحُ ويَغفِرُ ويَحلُمُ لِتَعظيمِ القُرآنِ .۳

۱۱۲۲. عنه صلى اللّه عليه و آله : إنَّ اُناساً مِن اُمَّتي سَيَتَفَقَّهونَ فِي الدّينِ ويَقرَؤونَ القُرآنَ ، ويَقولونَ: نَأتِي الاُمَراءَ فَنُصيبُ مِن دُنياهُم ونَعتَزِلُهُم بِدينِنا ، ولا يَكونُ ذلِكَ ، كَما لا يُجتَنى‏ مِنَ القَتادِ إلَّا الشَّوكُ ، كَذلِكَ لا يُجتَنى‏ مِن قُربِهِم إلّا۴ .۵

۱۱۲۳. عنه صلى اللّه عليه و آله : سَيَكونُ قَومٌ بَعدي مِن اُمَّتي يَقرَؤُونَ القُرآنَ ويَتَفَقَّهونَ فِي الدّينِ ، يَأتيهِمُ الشَّيطانُ فَيَقولُ: لَو أتيتُمُ السُّلطانَ فَأصلَحَ مِن دُنياكُم وَاعتَزَلتُموهُ بِدينِكُم ، ولا يَكونُ ذلِكَ كَما لا يُجتَنى‏ مِنَ القَتادِ إلَّا الشَّوكُ ، كَذلِكَ لا يُجتَنى‏ مِن قُربِهِم إلَّا الخَطايا .۶

1.تاريخ بغداد : ج ۹ ص ۳۹۶ عن عبداللَّه بن عمر ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۵۲۵ ح ۲۳۵۰ .

2.قَولُهُم : نَولُكَ أن تفعَلَ كذا ؛ أي حقُّك ويبنغي لكَ ، وأصلُهُ من التناول ( الصحاح : ج ۵ ص ۱۸۳۶ « نول » ) .

3.الكافي : ج ۲ ص ۶۰۴ ح ۵ عن عمرو بن جميع عن الإمام الصادق عليه السلام ؛ الزهد لابن مبارك : ص ۲۷۶ ح ۷۹۹ عن عبداللَّه بن عمرو بن العاص نحوه ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۵۲۵ ح ۲۳۴۹ نقلاً عن الطبراني نحوه .

4.هكذا في المصدر ، وفي كنز العمّال : «إلّا الخطايا» .

5.سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۹۴ ح ۲۵۵ عن ابن عبّاس ، كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۱۸۸ ح ۲۸۹۸۷ .

6.تهذيب الكمال : ج ۱۹ ص ۱۶۰ ، المعجم الأوسط : ج ۸ ص ۱۵۰ ح ۸۲۳۶ ، مسند الشاميّين : ج ۳ ص ۴۰۵ ح ۲۵۵۶ ، تاريخ دمشق : ج ۶۴ ص ۳۱۴ ، الفردوس : ج ۲ ص ۳۱۶ ح ۳۴۳۰ كلّها عن ابن عبّاس والأربعة الأخيرة نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۱۸۹ ح ۲۸۹۸۸ .


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
130

بِرَحمَةِ اللَّهِ ، المُلَبَّسينَ نورَ اللَّهِ ، المُعَلَّمينَ كِتابَ اللَّهِ ، مَن والاهُم فَقَد والَى اللَّهَ ومَن عاداهُم فَقَد عادَى اللَّهَ ، يَدفَعُ اللَّهُ عَن مُستَمِعِ القُرآنِ بَلوَى الدُّنيا ، ويَدفَعُ اللَّهُ عَن تالِي القُرآنِ بَلوَى الآخِرَةِ .۱

۱۱۱۶. عنه صلى اللّه عليه و آله : إنَّ أحَقَّ النّاسِ بِالتَّخَشُّعِ فِي السِّرِّ وَالعَلانِيَةِ لَحامِلُ القُرآنِ ، وإنَّ أحَقَّ النّاسِ فِي السِّرِّ وَالعَلانِيَةِ بِالصَّلاةِ وَالصَّومِ لَحامِلُ القُرآنِ .۲

۱۱۱۷. عنه صلى اللّه عليه و آله : تَعاهَدُوا القُرآنَ بِالتَّذكِرَةِ وأتبِعُوا المَوعِظَةَ المَوعِظَةَ ، فَإِنَّهُ أقوى‏ لِلعامِلينَ عَلَى العَمَلِ بِما يُحِبُّ اللَّهُ تَعالى‏، ولا تَخافوا فِي اللَّهِ لَومَةَ لائِمٍ، وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذي إلَيهِ تُرجَعونَ.۳

۱۱۱۸. عنه صلى اللّه عليه و آله : يا حامِلَ القُرآنِ ، أعجِل عَينَيكَ بِالبُكاءِ إذا ضَحِكَ البَطّالونَ ، قُمِ اللَّيلَ إذا نامَ النّائِمونَ ، صُم إذا أكَلَ الآكِلونَ ، اُعفُ عَمَّن ظَلَمَكَ ، لا تَحقِد فيمَن يَحقِدُ ، ولا تَجهَل فيمَن يَجهَلُ . ۴

۳ / ۷

ما لا ينبغي لحامل القرآن وقارئه‏

۱۱۱۹. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : يا حامِلَ القُرآنِ ، تَزَيَّن بِهِ للَّهِ‏ِ يُزَيِّنكَ اللَّهُ بِهِ ، ولا تَزَيَّن بِهِ لِلنّاسِ فَيَشينَكَ اللَّهُ بِهِ .۵

۱۱۲۰. عنه صلى اللّه عليه و آله : لا يَنبَغي لِحامِلِ القُرآنِ أن يَجِدَ۶ فيمَن يَجِدُ ، ولا يَجهَلَ فيمَن يَجهَلُ ، ولكِنَّهُ

1.تيسير المطالب : ص ۱۶۹ عن زافر بن علقمة عن الإمام عليّ عليه السلام .

2.الكافي : ج ۲ ص ۶۰۴ ح ۵ عن عمرو بن جميع عن الإمام الصادق عليه السلام ، جامع الأحاديث للقمّي : ص ۲۰۳ ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۱۸۵ ح ۲۵ .

3.اُسد الغابة : ج ۳ ص ۵۳۷ الرقم ۳۵۰۳ ، الإصابة : ج ۴ ص ۳۴۴ الرقم ۵۳۵۹ نحوه وكلاهما عن عبيد بن صخر الأنصاري .

4.الفردوس : ج ۵ ص ۲۹۷ ح ۸۲۳۸ عن أنس ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۳۴۳ ح ۴۱۹۸ .

5.الكافي : ج ۲ ص ۶۰۴ ح ۵ عن عمرو بن جميع عن الإمام الصادق عليه السلام ؛ الفردوس : ج ۵ ص ۲۹۸ ح ۸۲۳۹ عن ابن مسعود ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۶۲۲ ح ۲۸۷۷ .

6.وَجَدَ عليه يَجِدُ : غَضِبَ (القاموس المحيط : ج ۱ ص ۳۴۳ «وجد») .

  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 34444
صفحه از 618
پرینت  ارسال به