13
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی

۷۲۷. عنه صلى اللّه عليه و آله : أعطانِيَ اللَّهُ تَبارَكَ وتَعالى‏ خَمساً وأعطى‏ عَلِيّاً خَمساً : أعطاني جَوامِعَ الكَلِمِ ، وأعطى‏ عَلِيّاً جَوامِعَ العِلمِ .۱

۷۲۸. عنه صلى اللّه عليه و آله : اُعطيتُ خَمساً لَم يُعطَها أحَدٌ قَبلي: جُعِلَت لِيَ الأَرضُ مَسجِداً وطَهوراً ، ونُصِرتُ بِالرُّعبِ ، واُحِلَّ لِيَ المَغنَمُ ، واُعطيتُ جَوامِعَ الكَلِمِ ، واُعطيتُ الشَّفاعَةَ .۲

۷۲۹. الإمام الرضا عليه السلام : اُمِرَ النّاسُ بِالقِراءَةِ فِي الصَّلاةِ لِئَلّا يَكونَ القُرآنُ مَهجوراً مُضَيَّعاً ، ولِيَكونَ‏۳ مَحفوظاً مَدروساً ؛ فَلا يَضمَحِلَّ ولا يُجهَلَ ، وإنَّما بُدِئَ بِالحَمدِ دونَ سائِرِ السُّوَرِ ؛ لِأَنَّهُ لَيسَ شَي‏ءٌ مِنَ القُرآنِ وَالكَلامِ جُمِعَ فيهِ مِن جَوامِعِ الخَيرِ وَالحِكمَةِ ما جُمِعَ في سورَةِ الحَمدِ .۴

نكتة

يمكن تقسيم روايات هذا الباب إلى ثلاثة أقسام :

۱ . الروايات التي تدلّ على أنّ اللَّه عزّ و جلّ ألقى للنبيّ صلى اللّه عليه و آله خطاباً جامعاً لكنّها لم توضح ما هو المقصود من الخطاب الجامع .

۲ . الروايات التي تكشف عن المقصود من الخطاب الجامع .

1.الخصال: ص ۲۹۳ ح ۵۷ ، الأمالي للطوسي: ص ۱۰۵ ح ۱۶۱ وص ۱۸۸ ح ۳۱۷ ، بشارة المصطفى: ص ۴۱ ، المناقب لابن شهر آشوب: ج ۳ ص ۲۶۱ كلّها عن ابن عبّاس ، بحار الأنوار: ج ۱۶ ص ۳۲۲ ح ۱۲ .

2.كتاب من لا يحضره الفقيه: ج ۱ ص ۲۴۰ ح ۷۲۴ ، الخصال: ص ۲۹۲ ح ۵۶ عن ابن عبّاس ، الأمالي للصدوق : ص ۲۸۵ ح ۳۱۵ عن إسماعيل الجعفي عن الإمام الباقر عليه السلام عنه صلى اللّه عليه و آله ، الأمالي للطوسي: ص ۴۸۴ ح ۱۰۵۹ عن عطاء بن السائب عن الإمام الباقر عن آبائه عليهم السلام عنه صلى اللّه عليه و آله نحوه ، بحار الأنوار: ج ۱۶ ص ۳۱۳ ح ۱ ؛ صحيح مسلم: ج ۱ ص ۳۷۱ ح ۵ ، مسند ابن حنبل: ج ۳ ص ۹۲ ح ۷۶۳۶ ، السنن الكبرى: ج ۷ ص ۷۶ ح ۱۳۳۱۸ والثلاثة الأخيرة عن أبي هريرة نحوه ، كنز العمّال: ج ۱۱ ص ۴۴۱ ح ۳۲۰۷۲ .

3.في المصدر : «وليَكُن» ، وما في المتن أثبتناه من عيون أخبار الرضا عليه السلام وبحار الأنوار ووسائل الشيعة : ج ۶ ص ۳۸ ح ۷۲۸۲ نقلاً عن المصدر . هذا وفي علل الشرائع : «بل يكونَ» .

4.كتاب من لا يحضره الفقيه: ج ۱ ص ۳۱۰ ح ۹۲۶ ، علل الشرائع: ص ۲۶۰ ح ۹ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۱۰۷ ح ۱ كلاهما نحوه وكلّها عن الفضل ابن شاذان ، بحار الأنوار: ج ۸۵ ص ۵۴ ح ۴۶ .


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
12

۷۲۲. عنه صلى اللّه عليه و آله : فَضلُ كَلامِ اللَّهِ عَلى‏ سائِرِ الكَلامِ كَفَضلِ اللَّهِ عَلى‏ خَلقِهِ .۱

۷۲۳. عنه صلى اللّه عليه و آله : ما تَكَلَّمَ العِبادُ بِكَلامٍ أحَبَّ إلَى اللَّهِ تَعالى‏ مِن كَلامِهِ ، وما أنابَ العِبادُ إلَى اللَّهِ عزّ و جلّ بِكَلامٍ أحَبَّ إلَيهِ مِن كَلامِهِ - يَعنِي القُرآنَ - .۲

۱ / ۴

جوامع الكلم‏

۷۲۴. الأمالي للطوسي : حَدَّثَ عطاء بن السائب عن أبي جعفرٍ [الباقر] عن آبائه عليهم السلام عن النبي صلى اللّه عليه و آله : اُعطيتُ جَوامِعَ الكَلِمِ .۳
قالَ عَطاءٌ: فَسَأَلتُ أبا جَعفَرٍ عليه السلام قُلتُ: وما جَوامِعُ الكَلِمِ؟
قالَ عليه السلام : القُرآنُ .۴

۷۲۵. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : إنّي قَد اُوتيتُ جَوامِعَ الكَلِمِ وخَواتِمَهُ ، وَاختُصِرَ لِيَ الكَلامُ اختِصاراً .۵

۷۲۶. عنه صلى اللّه عليه و آله : اُعطيتُ جَوامِعَ الكَلِمِ ، وَاختُصِرَ لِيَ الحَديثُ اختِصاراً .۶

1.سنن الترمذي: ج ۵ ص ۱۸۴ ح ۲۹۲۶ ، سنن الدارمي: ج ۲ ص ۸۹۸ ح ۳۲۳۴ كلاهما عن أبي سعيد الخدري ، الفردوس: ج ۳ ص ۱۲۶ ح ۴۳۴۱ عن أبي هريرة ، كنز العمّال: ج ۱ ص ۵۲۷ ح ۲۳۶۰ ؛ جامع الأخبار: ص ۱۱۴ ح ۱۹۸ ، الأمالي للشجري: ج ۱ ص ۷۲ عن موسى بن إبراهيم المروزي الأعور عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام عنه صلى اللّه عليه و آله ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۱۹ ح ۱۸ .

2.الأسماء والصفات: ج ۱ ص ۵۹۵ ح ۵۲۷ عن عطيّة بن قيس ، الدرّ المنثور : ج ۷ ص ۳۳۱ .

3.جوامع الكلم : يعني القرآن ؛ جمع اللَّه بلطفه في الألفاظ اليسيرة منه معاني كثيرة (النهاية : ج ۱ ص ۲۹۵ «جمع») .

4.الأمالي للطوسي: ص ۴۸۴ ح ۱۰۵۹ ، بحار الأنوار: ج ۹۲ ص ۱۵ ح ۷ .

5.فتح الباري: ج ۱۳ ص ۵۲۵ ، تفسير ابن كثير: ج ۴ ص ۲۹۶ ، البداية والنهاية: ج ۱ ص ۱۹۸ وليس فيهما «الكلام» وكلّها عن عمر ، كنز العمّال: ج ۱۶ ص‏۱۱۲ ح ۴۴۰۸۷ نقلاً عن أبي يعلى عن ابن عمر ؛ عوالي اللآلي: ج ۴ ص ۱۲۰ ح ۱۹۴ وليس فيه «وخواتمه» .

6.سنن الدارقطني: ج ۴ ص ۱۴۴ ح ۸ عن ابن عبّاس ، المصنّف لعبد الرزّاق : ج ۶ ص ۱۱۳ ح ۱۰۱۶۳ عن أبي قلابة ، شعب الإيمان : ج ۲ ص ۱۶۰ ح ۱۴۳۶ ، تاريخ دمشق: ج ۴ ص ۸ ح ۸۰۹ كلاهما عن عمر بن الخطّاب وح ۸۱۰ عن أبي موسى الأشعري وفيه «اُعطيت فواتح الكلام وجوامعه» فقط .

  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 34510
صفحه از 618
پرینت  ارسال به