۷۲۷. عنه صلى اللّه عليه و آله : أعطانِيَ اللَّهُ تَبارَكَ وتَعالى خَمساً وأعطى عَلِيّاً خَمساً : أعطاني جَوامِعَ الكَلِمِ ، وأعطى عَلِيّاً جَوامِعَ العِلمِ .۱
۷۲۸. عنه صلى اللّه عليه و آله : اُعطيتُ خَمساً لَم يُعطَها أحَدٌ قَبلي: جُعِلَت لِيَ الأَرضُ مَسجِداً وطَهوراً ، ونُصِرتُ بِالرُّعبِ ، واُحِلَّ لِيَ المَغنَمُ ، واُعطيتُ جَوامِعَ الكَلِمِ ، واُعطيتُ الشَّفاعَةَ .۲
۷۲۹. الإمام الرضا عليه السلام : اُمِرَ النّاسُ بِالقِراءَةِ فِي الصَّلاةِ لِئَلّا يَكونَ القُرآنُ مَهجوراً مُضَيَّعاً ، ولِيَكونَ۳ مَحفوظاً مَدروساً ؛ فَلا يَضمَحِلَّ ولا يُجهَلَ ، وإنَّما بُدِئَ بِالحَمدِ دونَ سائِرِ السُّوَرِ ؛ لِأَنَّهُ لَيسَ شَيءٌ مِنَ القُرآنِ وَالكَلامِ جُمِعَ فيهِ مِن جَوامِعِ الخَيرِ وَالحِكمَةِ ما جُمِعَ في سورَةِ الحَمدِ .۴
نكتة
يمكن تقسيم روايات هذا الباب إلى ثلاثة أقسام :
۱ . الروايات التي تدلّ على أنّ اللَّه عزّ و جلّ ألقى للنبيّ صلى اللّه عليه و آله خطاباً جامعاً لكنّها لم توضح ما هو المقصود من الخطاب الجامع .
۲ . الروايات التي تكشف عن المقصود من الخطاب الجامع .
1.الخصال: ص ۲۹۳ ح ۵۷ ، الأمالي للطوسي: ص ۱۰۵ ح ۱۶۱ وص ۱۸۸ ح ۳۱۷ ، بشارة المصطفى: ص ۴۱ ، المناقب لابن شهر آشوب: ج ۳ ص ۲۶۱ كلّها عن ابن عبّاس ، بحار الأنوار: ج ۱۶ ص ۳۲۲ ح ۱۲ .
2.كتاب من لا يحضره الفقيه: ج ۱ ص ۲۴۰ ح ۷۲۴ ، الخصال: ص ۲۹۲ ح ۵۶ عن ابن عبّاس ، الأمالي للصدوق : ص ۲۸۵ ح ۳۱۵ عن إسماعيل الجعفي عن الإمام الباقر عليه السلام عنه صلى اللّه عليه و آله ، الأمالي للطوسي: ص ۴۸۴ ح ۱۰۵۹ عن عطاء بن السائب عن الإمام الباقر عن آبائه عليهم السلام عنه صلى اللّه عليه و آله نحوه ، بحار الأنوار: ج ۱۶ ص ۳۱۳ ح ۱ ؛ صحيح مسلم: ج ۱ ص ۳۷۱ ح ۵ ، مسند ابن حنبل: ج ۳ ص ۹۲ ح ۷۶۳۶ ، السنن الكبرى: ج ۷ ص ۷۶ ح ۱۳۳۱۸ والثلاثة الأخيرة عن أبي هريرة نحوه ، كنز العمّال: ج ۱۱ ص ۴۴۱ ح ۳۲۰۷۲ .
3.في المصدر : «وليَكُن» ، وما في المتن أثبتناه من عيون أخبار الرضا عليه السلام وبحار الأنوار ووسائل الشيعة : ج ۶ ص ۳۸ ح ۷۲۸۲ نقلاً عن المصدر . هذا وفي علل الشرائع : «بل يكونَ» .
4.كتاب من لا يحضره الفقيه: ج ۱ ص ۳۱۰ ح ۹۲۶ ، علل الشرائع: ص ۲۶۰ ح ۹ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۱۰۷ ح ۱ كلاهما نحوه وكلّها عن الفضل ابن شاذان ، بحار الأنوار: ج ۸۵ ص ۵۴ ح ۴۶ .