129
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی

و - تَعليمُهُ‏

۱۱۱۲. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : تَعَلَّمُوا القُرآنَ وَأفشوهُ .۱

راجع : ص‏۷۹ (لفصل الأوّل : تعليم القرآن) .

ز - قِيامُ اللَّيلِ‏

۱۱۱۳. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : قِيامُ اللَّيلِ فَريضَةٌ عَلى‏ حامِلِ القُرآنِ ولَو رَكعَتَينِ .۲

۱۱۱۴. عنه صلى اللّه عليه و آله : يا أهلَ القُرآنِ! أوتِروا ؛ فَإِنَّ اللَّهَ وَترٌ يُحِبُّ الوَترَ۳ .۴

ح - جَوامِعُ ما يَنبَغي لِحامِلِ القُرآنِ وقارِئِهِ‏

۱۱۱۵. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : إنَّ أحَقَّ النّاسِ بِالصَّلاةِ الكَثيرَةِ فِي السِّرِّ وَالعَلانِيَةِ حامِلُ القُرآنِ ، وإنَّ أحَقَّ النّاسِ بِالخُشوعِ الكَثيرِ فِي السِّرِّ وَالعَلانِيَةِ حامِلُ القُرآنِ ، وإنَّ أحَقَّ النّاسِ بِالصَّومِ الكَثيرِ حامِلُ القُرآنِ ، ويَنبَغي لِحامِلِ القُرآنِ أن يُعرَفَ في لَيلِهِ إذَا النّاسُ نِيامٌ وفي نَهارِهِ إذَا النّاسُ يَقضونَ ، وفي بُكائِهِ إذَا النّاسُ يَضحَكونَ ، وفي حُزنِهِ إذَا النّاسُ يَفرَحونَ ، وفي سَمتِهِ إذَا النّاسُ يُخَلِّطونَ .
يا حامِلَ القُرآنِ! تَواضَع للَّهِ‏ِ يَرفَعكَ اللَّهُ ، ولا تَتَعَزَّز فَيُذِلَّكَ اللَّهُ ، وتَزَيَّنَ للَّهِ‏ِ يُزَيِّنكَ اللَّهُ ولا تَتَزَيَّن لِلنّاسِ فَيَمقُتَكَ اللَّهُ ، اللَّهُ أفضَلُ لَكَ مِن كُلِّ شَي‏ءٍ هُوَ دونَ اللَّهِ ، ومَن وَقَّرَ القُرآنَ فَقَد وَقَّرَ اللَّهَ ، ومَنِ استَخَفَّ بِحَقِّ القُرآنِ فَقَدِ استَخَفَّ بِحَقِّ اللَّهِ ، وحُرمَةُ القُرآنِ عِندَ اللَّهِ كَحُرمَةِ الوالِدِ عَلى‏ وَلَدِهِ ، وحَمَلَةُ القُرآنِ يُدعَونَ فِي التَّوراةِ المَخصوصينَ

1.المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۷ ص ۱۶۲ ح ۲ عن عقبة بن عامر ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۵۳۰ ح ۲۳۷۳ .

2.الفردوس : ج ۳ ص ۲۱۸ ح ۴۶۳۲ عن جابر ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۷۸۲ ح ۲۱۳۸۶ .

3.في لسان العرب : ج ۵ ص ۲۷۴ : «أوتر : صلّى الوتر ... يؤتر الإنسان صلاة الليل فيصلّي مثنى مثنى يسلّم بين ركعتين ثمّ يصلّي في آخرها ركعة توتر له ما قد صلّى ، وأوتر صلاته» . راجع : تاج العروس : ج ۷ ص ۵۸۲ .

4.سنن أبي داوود : ج ۲ ص ۶۱ ح ۱۴۱۶ ، سنن الترمذي : ج ۲ ص ۳۱۶ ح ۴۵۳ ، سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۳۷۰ ح ۱۱۶۹ ، سنن النسائي : ج ۳ ص ۲۲۸ ، مسند ابن حنبل : ج ۱ ص ۲۳۵ ح ۸۷۷ كلّها عن عاصم بن ضمرة عن الإمام عليّ عليه السلام ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۴۰۶ ح ۱۹۵۲۸ .


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
128

بَدَأَ وإلَيهِ يَعودُ .۱

۱۱۰۷. عنه صلى اللّه عليه و آله : اُعبُدِ اللَّهِ ولا تُشرِك بِهِ شَيئاً ، وزُل مَعَ القُرآنِ أينَما زالَ .۲

۱۱۰۸. المستدرك على‏ الصحيحين عن خالد العرني : دَخَلتُ أنَا وأبو سَعيدٍ الخُدرِيُّ عَلى‏ حُذَيفَةَ ، فَقُلنا: يا أبا عَبدِاللَّهِ ، حَدِّثنا ما سَمِعتَ مِن رَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله فِي الفِتنَةِ .
قالَ حُذَيفَةُ: قالَ: رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله : دُورُوا مَعَ كِتابِ اللَّهِ حَيثُما دارَ .۳

۱۱۰۹. الإمام عليّ عليه السلام - في بَيانِ صِفاتِ المُتَّقينَ - : قَد أمكَنَ الكِتابَ مِن زِمامِهِ‏۴ ، فَهُوَ قائِدُهُ وإمامُهُ ، يَحُلُّ حَيثُ حَلَّ ثَقَلُهُ ، ويَنزِلُ حَيثُ كانَ مَنزِلُهُ .۵

۱۱۱۰. عنه عليه السلام : اِستَفتِحوا بِكِتابِ اللَّهِ فَإِنَّهُ إمامٌ مُشفِقٌ ، وهادٍ مُرشِدٌ ، وواعِظٌ ناصِحٌ ، ودَليلٌ يُؤَدّي إلى‏ جَنَّةِ اللَّهِ عزّ و جلّ .۶

۱۱۱۱. الإمام الحسن عليه السلام : ما بَقِيَ فِي الدُّنيا بَقِيَّةٌ غَيرُ هذَا القُرآنِ، فَاتَّخِذوه إماماً يَدُلَّكُم عَلى‏ هُداكُم.۷

1.الفردوس : ج ۳ ص ۱۶ ح ۴۰۲۳ ، الجامع الصغير : ج ۲ ص ۱۷۱ ح ۵۵۴۳ نقلاً عن ابن شاهين في السنّة وابن مردويه وكلاهما عن الإمام عليّ عليه السلام ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۵۱۵ ح ۲۳۰۰ .

2.تاريخ دمشق : ج ۳۶ ص ۲۶۹ ح ۷۳۳۳ عن عبداللَّه بن مسعود ، المعجم الكبير : ج ۹ ص ۱۰۲ ح ۸۵۳۷ ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۷ ص ۲۰۵ ح ۵ كلاهما عن ابن مسعود من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، حلية الأولياء : ج ۱ ص ۱۳۴ ، مسند ابن الجعد : ص ۳۲۶ ح ۲۲۳۴ كلاهما عن أبي عبدالرحمن من دون إسنادٍ إلى إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۸۶۴ ح ۴۳۴۴۱ .

3.المستدرك على الصحيحين : ج ۲ ص ۱۶۲ ح ۲۶۵۲ و ج ۳ ص ۴۴۲ ح ۵۶۷۶ ، تفسير الطبري : ج ۴ الجزء ۶ ص ۳۱۹ عن ابن وهب ، اُسد الغابة : ج ۶ ص ۳۰۱ ، الإصابة : ج ۷ ص ۳۲۲ كلاهما عن أبي موسى الأنصاري ، كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۲۴۷ ح ۲۹۳۲۱ .

4.قد أمكن الكتاب من زمامه : أي قد أطاع الأوامر الإلهيّة ، فالقرآن قائده وإمامه ، يحلّ حيث حلّ ، وينزل حيث نزل (شرح نهج البلاغه : ج ۶ ص ۳۷۲) .

5.نهج البلاغة : الخطبة ۸۷ ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۵۷ ح ۳۶ .

6.الأمالي للطوسي : ص ۲۳۵ ح ۴۱۶ عن خالد بن طليق ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۳۰۰ ح ۲۹ .

7.إرشاد القلوب : ص ۷۹ .

  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 34462
صفحه از 618
پرینت  ارسال به