۱۰۹۷. عنه عليه السلام : مِن حَقِّ المَسجِدِ إذا دَخَلتَهُ أن تُصَلِّيَ فيهِ رَكعَتَينِ ، ومِن حَقِّ الرَّكعَتَينِ أن تَقَرَأ فيهِما بِاُمِّ القُرآنِ ، ومِن حَقِّ القُرآنِ أن تَعمَلَ بِما فيهِ .۱
۱۰۹۸. عنه عليه السلام : إنَّهُ مَن شَفَعَ لَهُ القُرآنُ يَومَ القِيامَةِ شُفِّعَ فيهِ ، ومَن مَحَلَ۲ بِهِ القُرآنُ يَومَ القِيامَةِ صُدِّقَ عَلَيهِ ؛ فَإِنَّهُ يُنادي مُنادٍ يَومَ القِيامَةِ: «ألا إنَّ كُلَّ حارِثٍ مُبتَلىً في حَرثِهِ وعاقِبَةِ عَمَلِهِ ، غَيرَ حَرَثَةِ القُرآنِ» ، فَكونوا مِن حَرَثَتِهِ وأتباعِهِ ، واَستَدِلّوهُ عَلى رَبِّكُم ، وَاستَنصِحوهُ عَلى أنفُسِكُم ، وَاتَّهِموا عَلَيهِ آراءَكُم ، واَستَغِشّوا فيهِ أهواءَكُم .۳
۱۰۹۹. عنه عليه السلام - في وَصِيَّتِهِ لِابنِهِ مُحَمَّدِ بنِ الحَنَفِيَّةِ - : عَلَيكَ بِقِراءَةِ القُرآنِ وَالعَمَلِ بِما فيهِ ، ولُزومِ فَرائِضِهِ وشَرائِعِهِ ، وحَلالِهِ وحَرامِهِ ، وأمرِهِ ونَهيِهِ ، وَالتَّهَجُّدِ بِهِ ، وتِلاوَتِهِ في لَيلِكَ ونَهارِكَ ، فَإِنَّهُ عَهدٌ مِنَ اللَّهِ تَبارَكَ وتَعالى إلى خَلقِهِ .۴
۱۱۰۰. عنه عليه السلام - مِن كِتابٍ لَهُ إلى أهلِ مِصرَ - : ألا وإنَّ لَكُم عَلَينَا العَمَلَ بِكِتابِ اللَّهِ وسُنَّةِ رَسولِهِ، وَالقِيامِ بِحَقِّهِ، وَالنُّصحَ لَكُم بِالغَيبِ، وَاللَّهُ المُستَعانُ، وحَسبُنَا اللَّهُ ونِعمَ الوَكيلُ.۵
۱۱۰۱. المعجم الأوسط عن الحارث الأعور : دَخَلتُ عَلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ، فَقالَ لي : ألا اُعَلِّمُكَ دُعاءً عَلَّمَنيهِ رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله ؟ قُلتُ: بَلى ، قالَ: قُل: اللَّهُمَّ افتَح مَسامِعَ قَلبي لِذِكرِكَ ، وَارزُقني طاعَتَكَ وطاعَةَ رَسولِكَ ، وعَمَلاً بِكِتابِكَ .۶
۱۱۰۲. الإمام الصادق عليه السلام : بَينا أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام يَخطُبُ عَلَى المِنبَرِ بِالكوفَةِ إذ قامَ إلَيهِ رَجُلٌ فَقالَ : يا أميرَالمُؤمِنينَ ، صِف لَنا رَبَّكَ تَبارَكَ وتَعالى لِنَزدادَ لَهُ حُبّاً وبِهِ مَعرِفَةً ، فَغَضِبَ أميرُ المُؤمِنينَ ونادَى الصَّلاةَ جامِعَةً ، فَاجتَمَعَ النّاسُ حَتّى غَصَّ المَسجِدُ بِأَهلِهِ ، ثُمَّ
1.دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۱۵۰ ، بحار الأنوار : ج ۸۴ ص ۲۳ ح ۱۲ .
2.مَحَلَ به : كاده بسعاية إلى السلطان (القاموس المحيط : ج ۴ ص ۵۰ «محل» ) .
3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۷۶ ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۲۴ ح ۲۴ .
4.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۶۲۸ ح ۳۲۱۵ .
5.إرشاد القلوب : ص ۳۲۲ ، الدرجات الرفيعة : ص ۲۸۹ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۸ ص ۸۹ ح ۳ ؛ تاريخ الطبري : ج ۴ ص ۵۴۹ ، شرح نهج البلاغة : ج ۶ ص ۵۸ .
6.المعجم الأوسط : ج ۵ ص ۲۸۹ ح ۵۳۴۱ و ج ۲ ص ۷۲ ح ۱۲۸۶ ، الدعاء الطبراني : ص ۴۲۸ ح ۱۴۵۱ ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۶۷۷ ح ۵۰۵۱ .