۱۰۹۱. عنه صلى اللّه عليه و آله : عُرِضَت عَلَيَّ الذُّنوبُ ، فَلَم أرَ فيها شَيئاً أعظَمَ مِن حامِلِ القُرآنِ وتارِكِهِ .۱
۱۰۹۲. عنه صلى اللّه عليه و آله : مَثَلُ الَّذي يَقرَأُ القُرآنَ ولا يُحسِنُ الفَرائِضَ ، كَالبُرنُسِ لا رَأسَ لَهُ .۲
۱۰۹۳. عنه صلى اللّه عليه و آله : يَأتي عَلَى النّاسِ زَمانٌ ، القُرآنُ في وادٍ وهُم في وادٍ غَيرِهِ .۳
۱۰۹۴. منية المريد عن أبي عبدالرحمن السُّلمي : حَدَّثَنا مَن كانَ يُقرِئُنا مِنَ الصَّحابَةِ ، أنَّهُم كانوا يَأخُذونَ مِن رَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله عَشرَ آياتٍ ، فَلا يَأخُذونَ في العَشرِ الاُخرى حَتّى يَعلَموا ما في هذِهِ مِنَ العِلمِ وَالعَمَلِ . ۴
۱۰۹۵. المستدرك على الصحيحين عن شاذان الأسود بن عامر : قالَ عَبدُ اللَّهِ بنُ مسعودٍ : كُنّا إذا تَعَلَّمنا مِنَ النَّبِيِّ صلى اللّه عليه و آله عَشرَ آياتٍ مِنَ القُرآنِ ، لَم نَتَعَلَّم مِنَ العَشرِ الَّذي نَزَلَت بَعدَها حَتّى نَعلَمَ ما فيهِ .
قيلَ لِشَريكٍ: مِنَ العَمَلِ؟ قالَ: نَعَم .۵
۱۰۹۶. الإمام عليّ عليه السلام : يا حَمَلَةَ القُرآنِ! اِعمَلوا بِهِ ؛ فَإِنَّ العالِمَ مَن عَمِلَ بِما عَلِمَ ووافَقَ عِلمَهُ عَمَلُهُ ، وسَيَكونُ أقوامٌ يَحمِلونَ العِلمَ لا يُجاوِزُ تَراقِيَهُم ، تُخالِفُ سَريرَتُهُم عَلانِيَتَهُم ، ويُخالِفُ عَمَلُهُم عِلمَهُم ، يَجلِسونَ حَلَقاً فَيُباهي بَعضُهُم بَعضاً ، إنَّ الرَّجُلَ يَغضِبُ عَلى جَليسِهِ أن يَجلِسَ إلى غَيرِهِ ويَدَعَهُ ، اُولئِكَ لا تَصعَدُ أعمالُهُم في مَجالِسِهِم تِلكَ إلَى اللَّهِ .۶
1.المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۷ ص ۱۶۳ ح ۴ ، تنبيه الغافلين : ص ۴۲۴ ح ۶۶۱ كلاهما عن الوليد بن عبداللَّه ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۶۱۷ ح ۲۸۴۷ ؛ جامع الأحاديث للقمّي : ص ۱۰۰ ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۱۹۰ ح ۱۴ .
2.الفردوس : ج ۴ ص ۱۳۸ ح ۶۴۲۸ عن أبي موسى الأشعري ، كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۱۷۸ ح ۲۸۹۲۹ .
3.نوادر الاُصول : ج ۲ ص۳۳۸ ، كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۲۱۱ ح ۲۹۱۱۸ .
4.منية المريد : ص ۳۶۸ ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۱۰۶ ح ۱ .
5.المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۷۴۳ ح ۲۰۴۷ ، السنن الكبرى : ج ۳ ص ۱۷۰ ح ۵۲۸۹ ، شعب الإيمان : ج ۲ ص ۳۳۱ ح ۱۹۵۳ وفيه «من العلم» بدل «من العمل» ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۳۴۶ ح ۴۲۱۳ .
6.الصواعق المحرقة : ص ۱۳۰ ، تاريخ دمشق : ج ۴۲ ص ۵۰۹ ، سنن الدارمي : ج ۱ ص ۱۱۲ ح ۳۸۸ و فيه «يا حملة العلم» بدل «يا حملة القرآن» وكلاهما عن يحيى بن جعد ، شرح نهج البلاغة : ج ۲۰ ص ۲۶۷ ح ۹۷ وفيه «يا حملة العلم أتحملونه» بدل «يا حملة القرآن اعملوا به» ، كنز العمّال : ج۱۰ ص ۲۷۲ ح ۲۹۴۱۹ .