۱۰۷۹. الإمام عليّ عليه السلام - مِن كِتابِهِ لِلأَشتَرِ لَمّا وَلّاهُ مِصرَ - : أمَرَهُ بِتَقوَى اللَّهِ وإيثارِ طاعَتِهِ ، وَاتِّباعِ ما أمَرَ بِهِ في كِتابِهِ مِن فَرائِضِهِ وسُنَنِهِ الَّتي لا يَسعَدُ أحَدٌ إلّا بِاتِّباعِها ، ولا يَشقى إلّا مَعَ جُحودِها وإضاعَتِها . ۱
د - العَمَلُ بِهِ
۱۰۸۰. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله - فيما أوصى إلى عَلِيٍّ عليه السلام - : ... وأن تُكثِرَ مِن قِراءَةِ القُرآنِ وتَعمَلَ بِما فيهِ .۲
۱۰۸۱. عنه صلى اللّه عليه و آله - لِعَلِيٍّ عليه السلام - : إيّاكَ - يا عَلِيُّ - أن يَكونَ خَصمُكَ أولى بِالعَدلِ وَالإِحسانِ وَالتَّواضُعِ للَّهِِ وَالاِقتِداءِ بِسُنَّتي وَالعَمَلِ بِالقُرآنِ مِنكَ .۳
۱۰۸۲. عنه صلى اللّه عليه و آله : يا مَعاشِرَ قُرّاءِ القُرآنِ ! اِتَّقُوا اللَّهَ عزّ و جلّ فيما حَمَّلَكُم مِن كِتابِهِ ؛ فَإِنّي مَسؤولٌ وإنَّكُم مَسؤولونَ ، إنّي مَسؤولٌ عَن تَبليغِ الرِّسالَةِ ، وأمّا أنتُم فَتُسأَلونَ عَمّا حُمِّلتُم مِن كِتابِ اللَّهِ وسُنَّتي .۴
۱۰۸۳. عنه صلى اللّه عليه و آله : ثَلاثَةٌ لا يُبالونَ بِالحِسابِ ، ولا يَخافونَ الصَّيحَةَ وَالفَزَعَ الأَكبَرَ: رَجُلٌ تَعَلَّمَ القُرآنَ وحَفِظَهُ وعَمِلَ بِهِ ، فَإِنَّهُ يَأتِي اللَّهَ سَيِّداً شَريفاً .۵
۱۰۸۴. عنه صلى اللّه عليه و آله : مَن أخَذَ ثُلُثَ القُرآنِ وعَمِلَ بِهِ ، فَقَد أخَذَ أمرَ ثُلُثِ النُّبُوَّةِ ، ومَن أخَذَ نِصفَ القُرآنِ فَقَد أخَذَ أمرَ نِصفِ النُّبُوَّةِ ، ومَن أخَذَ القُرآنَ كُلَّهُ فَعَمِلَ بِهِ فَقَد أخَذَ النُّبُوَّةَ كُلَّها .۶
۱۰۸۵. عنه صلى اللّه عليه و آله : اِعمَلوا بِالقُرآنِ ، أحِلّوا حَلالَهُ وحَرِّموا حَرامَهُ ، وَاقتَدوا بِهِ ولا تَكفُروا بِشَيءٍ
1.نهج البلاغة : الكتاب ۵۳ ، تحف العقول : ص ۱۲۶ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۲۴۰ ح ۱ .
2.الخصال : ص ۵۴۴ ح ۱۹ عن إسماعيل بن الفضل الهاشمي وإسماعيل بن زياد جميعاً عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۱۵۵ ح ۷ .
3.كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۱۹۵ ح ۴۴۲۱۶ نقلاً عن وكيع .
4.الكافي : ج ۲ ص ۶۰۶ ح ۹ عن جابر عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷ ص ۲۸۳ ح ۸ .
5.مستدرك الوسائل : ج ۴ ص ۲۱ ح ۴۰۷۴ نقلاً عن تفسير أبي الفتوح الرازي عن عبداللَّه .
6.شعب الإيمان : ج ۲ ص ۵۲۳ ح ۲۵۹۲ ، تفسير القرطبي : ج ۱ ص ۸ كلاهما عن الحسن ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۵۲۴ ح ۲۳۴۶ .