123
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی

۱۰۷۹. الإمام عليّ عليه السلام - مِن كِتابِهِ لِلأَشتَرِ لَمّا وَلّاهُ مِصرَ - : أمَرَهُ بِتَقوَى اللَّهِ وإيثارِ طاعَتِهِ ، وَاتِّباعِ ما أمَرَ بِهِ في كِتابِهِ مِن فَرائِضِهِ وسُنَنِهِ الَّتي لا يَسعَدُ أحَدٌ إلّا بِاتِّباعِها ، ولا يَشقى‏ إلّا مَعَ جُحودِها وإضاعَتِها . ۱

د - العَمَلُ بِهِ‏

۱۰۸۰. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله - فيما أوصى‏ إلى‏ عَلِيٍّ عليه السلام - : ... وأن تُكثِرَ مِن قِراءَةِ القُرآنِ وتَعمَلَ بِما فيهِ .۲

۱۰۸۱. عنه صلى اللّه عليه و آله - لِعَلِيٍّ عليه السلام - : إيّاكَ - يا عَلِيُّ - أن يَكونَ خَصمُكَ أولى‏ بِالعَدلِ وَالإِحسانِ وَالتَّواضُعِ للَّهِ‏ِ وَالاِقتِداءِ بِسُنَّتي وَالعَمَلِ بِالقُرآنِ مِنكَ .۳

۱۰۸۲. عنه صلى اللّه عليه و آله : يا مَعاشِرَ قُرّاءِ القُرآنِ ! اِتَّقُوا اللَّهَ عزّ و جلّ فيما حَمَّلَكُم مِن كِتابِهِ ؛ فَإِنّي مَسؤولٌ وإنَّكُم مَسؤولونَ ، إنّي مَسؤولٌ عَن تَبليغِ الرِّسالَةِ ، وأمّا أنتُم فَتُسأَلونَ عَمّا حُمِّلتُم مِن كِتابِ اللَّهِ وسُنَّتي .۴

۱۰۸۳. عنه صلى اللّه عليه و آله : ثَلاثَةٌ لا يُبالونَ بِالحِسابِ ، ولا يَخافونَ الصَّيحَةَ وَالفَزَعَ الأَكبَرَ: رَجُلٌ تَعَلَّمَ القُرآنَ وحَفِظَهُ وعَمِلَ بِهِ ، فَإِنَّهُ يَأتِي اللَّهَ سَيِّداً شَريفاً .۵

۱۰۸۴. عنه صلى اللّه عليه و آله : مَن أخَذَ ثُلُثَ القُرآنِ وعَمِلَ بِهِ ، فَقَد أخَذَ أمرَ ثُلُثِ النُّبُوَّةِ ، ومَن أخَذَ نِصفَ القُرآنِ فَقَد أخَذَ أمرَ نِصفِ النُّبُوَّةِ ، ومَن أخَذَ القُرآنَ كُلَّهُ فَعَمِلَ بِهِ فَقَد أخَذَ النُّبُوَّةَ كُلَّها .۶

۱۰۸۵. عنه صلى اللّه عليه و آله : اِعمَلوا بِالقُرآنِ ، أحِلّوا حَلالَهُ وحَرِّموا حَرامَهُ ، وَاقتَدوا بِهِ ولا تَكفُروا بِشَي‏ءٍ

1.نهج البلاغة : الكتاب ۵۳ ، تحف العقول : ص ۱۲۶ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۲۴۰ ح ۱ .

2.الخصال : ص ۵۴۴ ح ۱۹ عن إسماعيل بن الفضل الهاشمي وإسماعيل بن زياد جميعاً عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۱۵۵ ح ۷ .

3.كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۱۹۵ ح ۴۴۲۱۶ نقلاً عن وكيع .

4.الكافي : ج ۲ ص ۶۰۶ ح ۹ عن جابر عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷ ص ۲۸۳ ح ۸ .

5.مستدرك الوسائل : ج ۴ ص ۲۱ ح ۴۰۷۴ نقلاً عن تفسير أبي الفتوح الرازي عن عبداللَّه .

6.شعب الإيمان : ج ۲ ص ۵۲۳ ح ۲۵۹۲ ، تفسير القرطبي : ج ۱ ص ۸ كلاهما عن الحسن ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۵۲۴ ح ۲۳۴۶ .


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
122

ج - الاِتِّباعُ‏

الكتاب‏

« وَهَذَا كِتَبٌ أَنزَلْنَهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ » .۱

« اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ » .۲

الحديث‏

۱۰۷۵. الإمام عليّ عليه السلام : قالَ اللَّهُ: « اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ » فَفِي اتِّباعِ ما جاءَكُم مِنَ اللَّهِ الفَوزُ العَظيمُ ، وفي تَركِهِ الخَطَأُ المُبينُ .۳

۱۰۷۶. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : مَن اتَّبَعَ كِتابَ اللَّهِ هَداهُ اللَّهُ مِنَ الضَّلالَةِ ووَقاهُ سوءَ الحِسابِ يَومَ القِيامَةِ ، وذلِكَ أنَّ اللَّهَ يَقولُ: « فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَاىَ فَلَا يَضِلُّ وَ لَا يَشْقَى‏ »۴ . ۵

۱۰۷۷. صحيح ابن حبّان عن حذيفة : قُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ ، هَل بَعدَ هذَا الخَيرِ الَّذي نَحنُ فيهِ مِن شَرٍّ نَحذَرُهُ؟
قالَ: يا حُذَيفَةُ ، عَلَيكَ بِكِتابِ اللَّهِ فَتَعَلَّمهُ وَاتَّبِع ما فيهِ ، خَيراً لَكَ .۶

۱۰۷۸. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : أعرِبُوا القُرآنَ وَاتَّبِعوا غَرائِبَهُ ، وغَرائِبُهُ فَرائِضُهُ وحُدودُهُ ؛ فَإِنَّ القُرآنَ نَزَلَ عَلى‏ خَمسَةِ أوجُهٍ : حَلالٍ وحَرامٍ ، ومُحكَمٍ ومُتَشابِهٍ ، وأمثالٍ ، فَاعمَلوا بِالحَلالِ وَاجتَنِبُوا الحَرامَ ، وَاتَّبِعُوا المُحكَمَ وَآمِنوا بِالمُتَشابِهِ ، وَاعتَبِروا بِالأَمثالِ .۷

1.الأنعام : ۱۵۵ .

2.الأعراف : ۳ .

3.تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۹ ح ۴ ، تفسير البرهان : ج ۲ ص ۵۱۹ ح ۳۷۸۷ كلاهما عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۱۰۲ ح ۹ .

4.طه : ۱۲۳ .

5.المعجم الكبير : ج ۱۲ ص ۳۸ ح ۱۲۴۳۷ ، المعجم الأوسط : ج ۵ ص ۳۳۲ ح ۵۴۶۶ كلاهما عن ابن عبّاس ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۱۹۸ ح ۱۰۰۰ .

6.صحيح ابن حبّان : ج ۱ ص ۳۲۳ ح ۱۱۷ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۴۷۸ ح ۸۳۳۰ ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۸ ص ۵۹۲ ح ۶ ، شعب الإيمان : ج ۲ ص ۳۲۷ ح ۱۹۴۱ ، حلية الأولياء : ج ۱ ص ۲۷۲ كلّها نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۱ ص ۱۵۳ ح ۳۱۰۰۴ .

7.شعب الإيمان : ج ۲ ص ۴۲۷ ح ۲۲۹۳ ، مشكاة المصابيح : ج ۱ ص ۶۶۷ ح ۲۱۶۵ وفيه صدره إلى «وحدوده» وكلاهما عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۶۰۷ ح ۲۷۸۲ .

  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 34508
صفحه از 618
پرینت  ارسال به