وَالعِلمَ ، فَليَكتُب هذَا الدُّعاءَ في إناءٍ نَظيفٍ بِعَسَلٍ ماذِيٍّ ،۱ ثُمَّ يَغسِلُهُ بِماءِ المَطَرِ قَبلَ أن يَمَسَّ الأَرضَ ويَشرَبُهُ ثَلاثَةَ أيّامٍ عَلَى الرّيقِ ، فَإِنَّهُ يَحفَظُ ذلِكَ إن شاءَ اللَّهُ .۲
نكتة
في هذه الروايات ، ذكرت اُمور تساعد على عدم نيسان القرآن منها : الإستذكار ، المداومة على الحفظ ، كثرة التلاوة ، إجتناب مجالس اللّهو ، قراءة عدد من الآيات ، وكذلك قسم من الأدعية . وهنا ينبغي الإلتفات إلى بعض الملاحظات :
۱ . يحتمل أن يكون المراد من النسيان في بعض الروايات المذكورة ، النسيان العملي كما في : « قَالَ كَذَ لِكَ أَتَتْكَ ءَايَتُنَا فَنَسِيتَهَا وَ كَذَ لِكَ الْيَوْمَ تُنسَى »۳ .
۲ . إنّ ملاحظة الروايات المذكورة بوضعها جنباً إلى جنب ، يبيّن أنّ مراعاة الاُمور المشار إليها أمر ضروري للحدّ من نسيان القرآن .
۳ . مع أنّ سند الروايات المذكورة - بضمنها روايات الكافي - ضعيف ، إلّا أنّ أكثر الاُمور التي جاءت موافقة للمعيار ، وفيها إرشادات قيّمة لحفّاظ هذا الكتاب السّماوي .
۳ / ۶
ما ينبغي لحامل القرآن وقارئه
أ - تِلاوَتُهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ
الكتاب
« الَّذِينَ ءَاتَيْنَهُمُ الْكِتَبَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُوْلَل-ِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ فَأُوْلَل-ِكَ هُمُ الْخَسِرُونَ » .۴