۷۱۵. عنه عليه السلام : اِسمَعوا ما أتلو عَلَيكُم مِن كِتابِ اللَّهِ المُنزَلِ عَلى نَبِيِّهِ المُرسَلِ لِتَتَّعِظوا ؛ فَإِنَّهُ وَاللَّهِ عِظَةٌ لَكُم .۱
۷۱۶. عنه عليه السلام : يا أيُّهَا النّاسُ ! إنَّهُ لَم يَكُن للَّهِِ سُبحانَهُ حُجَّةٌ في أرضِهِ أوكَدَ مِن نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ صلى اللّه عليه و آله ، ولا حِكمَةٌ أبلَغُ مِن كِتابِهِ القُرآنِ العَظيمِ ، ولا مَدَحَ اللَّهُ تَعالى مِنكُم إلّا مَنِ اعتَصَمَ بِحَبلِهِ ، وَاقتَدى بِنَبِيِّهِ ، وإنَّما هَلَكَ مَن هَلَكَ عِندَما عَصاهُ وخالَفَهُ واتَّبَعَ هَواهُ ، فَلِذلِكَ يَقولُ عَزَّ مِن قائِلٍ: « فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ »۲ .۳
۷۱۷. الإمام الباقر عليه السلام : اِنتَفِعوا بِمَوعِظَةِ اللَّهِ وَالزَموا كِتابَهُ ؛ فَإِنَّهُ أبلَغُ المَوعِظَةِ ، وخَيرُ الاُمورِ فِي المَعادِ عاقِبَةً .۴
راجع : ص ۱۱ ح ۷۱۹ .
۱ / ۲
أحسن الحديث۵
الكتاب
« اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَبًا مُّتَشَبِهًا » .۶
الحديث
۷۱۸. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : إنَّ خَيرَ الحَديثِ كِتابُ اللَّهِ .۷
1.الإرشاد: ج ۱ ص ۲۶۲ ، الاحتجاج: ج ۱ ص ۴۰۷ ح ۸۸ ، بحار الأنوار: ج ۳۲ ص ۳۸۸ ح ۳۶۰ .
2.النور : ۶۳ .
3.غرر الحكم : ح ۱۱۰۰۴ .
4.الكافي: ج ۳ ص ۴۲۳ ح ۶ عن محمّد بن مسلم .
5.الجدير بالذكر هو أنّ هذه الخصّيصة لاتختصّ بألفاظ القرآن ، بل تشمل معانيه أيضاً .
6.الزمر : ۲۳ .
7.صحيح مسلم: ج ۲ ص ۵۹۲ ح ۴۳ ، السنن الكبرى: ج ۳ ص ۲۹۲ ح ۵۷۵۳ كلاهما عن عبد الوهّاب بن عبد المجيد عن الإمام الصادق عن أبيه عليهما السلام عن جابر بن عبد اللَّه ؛ الأمالي للمفيد: ص ۱۸۸ ح ۱۴ عن منصور بن أبي يحيى عن الإمام الصادق عليه السلام عنه صلى اللّه عليه و آله ، بحار الأنوار: ج ۲ ص ۲۶۳ ح ۱۲ .