ى - الشَّفاعَةُ لِأَهلِ بَيتِهِ
۱۰۳۱. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : مَن قَرَأَ القُرآنَ وَاستَظهَرَهُ ، فَأَحَلَّ حَلالَهُ وَحَرَّمَ حَرامَهُ ، أدخَلَهُ اللَّهُ بِهِ الجَنَّةَ ، وشَفَّعَهُ في عَشَرَةٍ مِن أهلِ بَيتِهِ ، كُلُّهُم وَجَبَت لَهُ النّارُ .۱
ك - عَدَمُ الاِكتِراثِ لِلحِسابِ
۱۰۳۲. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : ثَلاثَةٌ۲ لا يَكتَرِثونَ لِلحِسابِ ، ولا تَفزَعُهُمُ الصَّيحَةُ ، ولا يَحزُنُهُمُ الفَزَعُ الأَكبَرُ: حامِلُ القُرآنِ (يُؤَدّيهِ) إلَى اللَّهِ بِما فيهِ ، يَقدَمُ عَلى رَبِّهِ عزّ و جلّ سَيِّداً شَريفاً حَتّى يُوافِقَ۳المُرسَلينَ ، ومَن أذَّنَ سَبعَ سِنينَ لا يَأخُذُ عَلى أذانِهِ طَمَعاً ، وعَبدٌ مَملوكٌ أدّى حَقَّ اللَّهِ مِن نَفسِهِ وحَقَّ مَواليهِ .۴
۱۰۳۳. عنه صلى اللّه عليه و آله : يوضَعُ يَومَ القِيامَةِ مَنابِرُ مِن نورٍ وعِندَ كُلِّ مِنبَرٍ نجَيبٌ مِن نُجُبِ الجَنَّةِ ، ثُمَّ يُنادي مُنادٍ مِنَ قِبَلِ رَبِّ العِزَّةِ: أينَ حَمَلَةُ كِتابِ اللَّهِ؟ اِجلِسوا عَلى هذِهِ المَنابِرِ ، فَلا خَوفٌ عَلَيكُم و لا أنتُم تَحزَنونَ ، حَتّى يَفرُغُ اللَّهُ تَعالى مِن حِسابِ الخَلايِقِ ، ثُمَّ اركَبوا عَلى هذِهِ النُّجُبِ وَ اذهَبوا إلَى الجَنَّةِ .۵
ل - أعلى دَرَجاتِ الجَنَّةِ
۱۰۳۴. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : عَدَدُ دَرَجِ الجَنَّةِ عَدَدُ آيِ القُرآنِ ، فَإِذا دَخَلَ صاحِبُ القُرآنِ الجَنَّةَ قيلَ لَهُ: اِقرَأ وَارقَ ، لِكُلِّ آيَةٍ دَرَجَةٌ ، فَلا تَكونُ فَوقَ حافِظِ القُرآنِ دَرَجَةٌ .۶
۱۰۳۵. عنه صلى اللّه عليه و آله : عَدَدُ دَرَجِ الجَنَّةِ عَدَدُ آيِ القُرآنِ ، فَمَن دَخَلَ الجَنَّةَ مِن أهلِ القُرآنِ فَلَيسَ
1.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۱۷۱ ح ۲۹۰۵ ، سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۷۸ ح ۲۱۶ ، المعجم الأوسط : ج ۵ ص ۲۱۷ ح ۵۱۳۰ كلاهما نحوه وكلّها عن عاصم بن ضمرة عن الإمام عليّ عليه السلام ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۵۲۱ ح ۲۳۳۴ ؛ مجمع البيان : ج ۱ ص ۸۵ عن عاصم بن ضمرة عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى اللّه عليه و آله وليس فيه «فأحلّ حلاله وحرّم حرامه» ، جامع الأخبار : ص ۱۱۶ ح ۲۰۶ .
2.في المصدر : «ثلاث» ، والتصويب من كنز العمّال .
3.وفي نسخة : «يرافق » ، وهو الأنسب .
4.شعب الإيمان : ج ۲ ص ۵۵۵ ح ۲۷۰۲ عن ابن عبّاس ، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۸۳۱ ح ۴۳۳۰۸ .
5.جامع أحاديث الشيعة : ج ۱۵ ص ۲۵ ح ۶۲ عن أبي سعيد الخدري .
6.جامع الأحاديث للقمّي : ص ۱۰۰ ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۲۲ ح ۲۲ .