107
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی

فَوقَهُ دَرَجَةٌ .۱

۳ / ۴

ما روي في نسيان القرآن‏

أ - ما يَدُلُّ على كَراهَةِ نِسيانِ القُرآنِ‏

۱۰۳۶. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : بِئسَ ما لِأَحَدِهِم أن يَقولَ: نَسيتُ آيَةَ كَيتَ وكَيتَ ، بَل نُسِّيَ ، وَاستَذكِرُوا القُرآنَ .۲

۱۰۳۷. الكافي عن يعقوب الأحمر : قُلتُ لِأَبي عَبدِاللَّهِ عليه السلام : إنَّ عَلَيَّ دَيناً كَثيراً وقَد دَخَلَني ما كانَ القُرآنُ يَتَفَلَّتُ مِنّي ، فَقالَ أبو عَبدِاللَّهِ عليه السلام : القُرآنَ القُرآنَ ، إنَّ الآيَةَ مِنَ القُرآنِ وَالسّورَةَ لَتَجي‏ءُ يَومَ القِيامَةِ حَتّى‏ تَصعَدَ ألفَ دَرَجَةٍ - يَعني فِي الجَنَّةِ - فَتَقولُ: لَو حَفِظتَني لَبَلَغتُ بِكَ هاهُنا .۳

۱۰۳۸. الإمام الصادق عليه السلام : مَن نَسِيَ سورَةً مِنَ القُرآنِ مُثِّلَت لَهُ في صورَةٍ حَسَنَةٍ ودَرَجَةٍ رَفيعَةٍ فِي الجَنَّةِ ، فَإِذا رَآها قالَ: ما أنتِ؟ ما أحسَنَكِ ! لَيتَكِ لي؟ فَتَقولُ‏۴: أما تَعرِفُني؟ أنَا سورَةُ كَذا وكَذا ، ولَو لَم تَنسَني رَفَعتُكَ إلى‏ هذا .۵

ب - ما يُوهِمُ حُرمَةَ نِسيانِ القُرآنِ‏

۱۰۳۹. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : ألا ومَن تَعَلَّمَ القُرآنَ ثُمَّ نَسِيَهُ ، لَقِيَ اللَّهَ يَومَ القِيامَةِ مَغلولاً ، يُسَلِّطُ اللَّهُ عزّ و جلّ

1.شعب الإيمان : ج ۲ ص ۳۴۷ ح ۱۹۹۸ ، الفردوس : ج ۳ ص ۵۸ ح ۴۱۵۸ كلاهما عن عائشة ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۵۱۲ ح ۲۲۷۳ .

2.صحيح البخاري : ج ۴ ص ۱۹۲۱ ح ۴۷۴۴ ، صحيح مسلم : ج ۱ ص ۵۴۴ ح ۲۲۸ ، سنن الترمذي : ج ۵ ص ۱۹۳ ح ۲۹۴۲ ، سنن النسائي : ج ۲ ص ۱۵۴ ، سنن الدارمي : ج ۲ ص ۷۶۴ ح ۲۶۴۳ وص ۸۹۷ ح ۳۲۲۶ ، مسند ابن حنبل : ج ۲ ص ۹۵ ح ۳۹۶۰ كلّها عن عبداللَّه بن مسعود ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۶۱۵ ح ۲۸۳۱ .

3.الكافي : ج ۲ ص ۶۰۸ ح ۳ .

4.في المصدر : «فيقولُ» ، والتصويب من بحار الأنوار .

5.الكافي: ج ۲ ص ۶۰۷ ح ۲ ، ثواب الأعمال : ص ۲۸۳ ح ۱ ، المحاسن: ج ۱ ص‏۱۸۰ ح ۲۸۵ كلّها عن أبي بصير ، عدّة الداعي : ص ۲۷۳ وفيها «فتقول» بدل «فيقول» ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۱۸۸ ح ۱۱ وراجع : وسائل الشيعة : ج ۶ ص ۱۹۳ ح ۱ و ص‏۱۹۴ ح ۴ و ص ۱۹۵ ح ۵ .


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
106

ى - الشَّفاعَةُ لِأَهلِ بَيتِهِ‏

۱۰۳۱. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : مَن قَرَأَ القُرآنَ وَاستَظهَرَهُ ، فَأَحَلَّ حَلالَهُ وَحَرَّمَ حَرامَهُ ، أدخَلَهُ اللَّهُ بِهِ الجَنَّةَ ، وشَفَّعَهُ في عَشَرَةٍ مِن أهلِ بَيتِهِ ، كُلُّهُم وَجَبَت لَهُ النّارُ .۱

ك - عَدَمُ الاِكتِراثِ لِلحِسابِ‏

۱۰۳۲. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : ثَلاثَةٌ۲ لا يَكتَرِثونَ لِلحِسابِ ، ولا تَفزَعُهُمُ الصَّيحَةُ ، ولا يَحزُنُهُمُ الفَزَعُ الأَكبَرُ: حامِلُ القُرآنِ (يُؤَدّيهِ) إلَى اللَّهِ بِما فيهِ ، يَقدَمُ عَلى‏ رَبِّهِ عزّ و جلّ سَيِّداً شَريفاً حَتّى‏ يُوافِقَ‏۳المُرسَلينَ ، ومَن أذَّنَ سَبعَ سِنينَ لا يَأخُذُ عَلى‏ أذانِهِ طَمَعاً ، وعَبدٌ مَملوكٌ أدّى‏ حَقَّ اللَّهِ مِن نَفسِهِ وحَقَّ مَواليهِ .۴

۱۰۳۳. عنه صلى اللّه عليه و آله : يوضَعُ يَومَ القِيامَةِ مَنابِرُ مِن نورٍ وعِندَ كُلِّ مِنبَرٍ نجَيبٌ مِن نُجُبِ الجَنَّةِ ، ثُمَّ يُنادي مُنادٍ مِنَ قِبَلِ رَبِّ العِزَّةِ: أينَ حَمَلَةُ كِتابِ اللَّهِ؟ اِجلِسوا عَلى‏ هذِهِ المَنابِرِ ، فَلا خَوفٌ عَلَيكُم و لا أنتُم تَحزَنونَ ، حَتّى‏ يَفرُغُ اللَّهُ تَعالى‏ مِن حِسابِ الخَلايِقِ ، ثُمَّ اركَبوا عَلى‏ هذِهِ النُّجُبِ وَ اذهَبوا إلَى الجَنَّةِ .۵

ل - أعلى‏ دَرَجاتِ الجَنَّةِ

۱۰۳۴. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : عَدَدُ دَرَجِ الجَنَّةِ عَدَدُ آيِ القُرآنِ ، فَإِذا دَخَلَ صاحِبُ القُرآنِ الجَنَّةَ قيلَ لَهُ: اِقرَأ وَارقَ ، لِكُلِّ آيَةٍ دَرَجَةٌ ، فَلا تَكونُ فَوقَ حافِظِ القُرآنِ دَرَجَةٌ .۶

۱۰۳۵. عنه صلى اللّه عليه و آله : عَدَدُ دَرَجِ الجَنَّةِ عَدَدُ آيِ القُرآنِ ، فَمَن دَخَلَ الجَنَّةَ مِن أهلِ القُرآنِ فَلَيسَ

1.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۱۷۱ ح ۲۹۰۵ ، سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۷۸ ح ۲۱۶ ، المعجم الأوسط : ج ۵ ص ۲۱۷ ح ۵۱۳۰ كلاهما نحوه وكلّها عن عاصم بن ضمرة عن الإمام عليّ عليه السلام ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۵۲۱ ح ۲۳۳۴ ؛ مجمع البيان : ج ۱ ص ۸۵ عن عاصم بن ضمرة عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى اللّه عليه و آله وليس فيه «فأحلّ حلاله وحرّم حرامه» ، جامع الأخبار : ص ۱۱۶ ح ۲۰۶ .

2.في المصدر : «ثلاث» ، والتصويب من كنز العمّال .

3.وفي نسخة : «يرافق » ، وهو الأنسب .

4.شعب الإيمان : ج ۲ ص ۵۵۵ ح ۲۷۰۲ عن ابن عبّاس ، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۸۳۱ ح ۴۳۳۰۸ .

5.جامع أحاديث الشيعة : ج ۱۵ ص ۲۵ ح ۶۲ عن أبي سعيد الخدري .

6.جامع الأحاديث للقمّي : ص ۱۰۰ ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۲۲ ح ۲۲ .

  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 34501
صفحه از 618
پرینت  ارسال به