۱۰۲۵. عنه صلى اللّه عليه و آله : لَيسَ أحَدٌ أحَقَّ بِالحِدَّةِ مِن حامِلِ القُرآنِ ؛ لِعِزَّةِ القُرآنِ في جَوفِهِ .۱
۱۰۲۶. عنه صلى اللّه عليه و آله : الحِدَّةُ تَعتَري حَمَلَةَ القُرآنِ لِعِزَّةِ القُرآنِ في أجوافِهِم .۲
ز - دَعوَةٌ مُستَجابَةٌ
۱۰۲۷. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : مَن جَمَعَ القُرآنَ فَإِنَّ لَهُ عِندَ اللَّهِ عزّ و جلّ دَعوَةً مُستَجابَةً ، إن شاءَ عَجَّلَها لَهُ فِي الدُّنيا ، وإن شاءَ اذَّخَرَها لَهُ فِي الآخِرَةِ .۳
ح - عَدَمُ بِلَى الجَسَدِ بَعدَ المَوتِ
۱۰۲۸. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : إذا ماتَ حامِلُ القُرآنِ ، أوحَى اللَّهُ عزّ و جلّ إلَى الأَرضِ ألّا تَأكُلي لَحمَهُ ، قالَت: إلهي ، فَكَيفَ آكُلُ لَحمَهُ وكَلامُكُ في جَوفِهِ؟!۴
۱۰۲۹. عنه صلى اللّه عليه و آله : لا تَبلى عَشَرَةٌ: الغازي ، وَالمُؤَذِّنُ ، وَالعالِمُ ، وحامِلُ القُرآنِ ، وَالشَّهيدُ ، وَالنَّبِيُّ ، وَالمَرأَةُ إذا ماتَت في نِفاسِها ، ومَن قُتِلَ مَظلوماً ، وَمن ماتَ يَومَ الجُمُعَةِ أو لَيلَتَها۵ .۶
ط - تَخفيفُ العَذابِ عَنِ الوالِدَينِ
۱۰۳۰. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : مَنِ استَظهَرَ۷ القُرآنَ ، خَفَّفَ اللَّهُ تَبارَكَ وتَعالى عَن أبَوَيهِ العَذابَ وإن كانا كافِرَينِ .۸
1.كنز العمّال : ج ۳ ص ۱۲۸ ح ۵۸۰۶ نقلاً عن أبي نصر السجزي في الإبانة والفردوس عن أنس .
2.الفردوس : ج ۲ ص ۱۵۳ ح ۲۷۷۴ عن معاذ ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۱۲۷ ح ۵۸۰۲ نقلاً عن ابن عديّ في الكامل .
3.كنز العمّال : ج ۱ ص ۵۴۸ ح ۲۴۵۳ نقلاً عن عبدالجبار الخولاني في تاريخ داريا عن جابر .
4.الفردوس : ج ۱ ص ۲۸۴ ح ۱۱۱۲ عن جابر ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۵۵۵ ح ۲۴۸۸ .
5.مستدرك الوسائل : ج ۲ ص ۵۰ ح ۱۳۷۶ نقلاً عن القطب الراوندي في لبّ اللباب .
6.الاُمور المذكورة في الحديث من أنّها تتسبّب في أن لا يبلى صاحبها ، هي من باب الاقتضاء لا العلّيّة التامّة .
7.استظهره : قرأه من ظهر القلب ؛ أي حفظاً بلا كتاب (القاموس المحيط : ج ۲ ص ۸۲ «ظهر» ) .
8.تنبيه الغافلين : ص ۴۲۱ ح ۶۵۲ عن يزيد بن أبي حبيب .