105
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی

۱۰۲۵. عنه صلى اللّه عليه و آله : لَيسَ أحَدٌ أحَقَّ بِالحِدَّةِ مِن حامِلِ القُرآنِ ؛ لِعِزَّةِ القُرآنِ في جَوفِهِ .۱

۱۰۲۶. عنه صلى اللّه عليه و آله : الحِدَّةُ تَعتَري حَمَلَةَ القُرآنِ لِعِزَّةِ القُرآنِ في أجوافِهِم .۲

ز - دَعوَةٌ مُستَجابَةٌ

۱۰۲۷. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : مَن جَمَعَ القُرآنَ فَإِنَّ لَهُ عِندَ اللَّهِ عزّ و جلّ دَعوَةً مُستَجابَةً ، إن شاءَ عَجَّلَها لَهُ فِي الدُّنيا ، وإن شاءَ اذَّخَرَها لَهُ فِي الآخِرَةِ .۳

ح - عَدَمُ بِلَى الجَسَدِ بَعدَ المَوتِ‏

۱۰۲۸. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : إذا ماتَ حامِلُ القُرآنِ ، أوحَى اللَّهُ عزّ و جلّ إلَى الأَرضِ ألّا تَأكُلي لَحمَهُ ، قالَت: إلهي ، فَكَيفَ آكُلُ لَحمَهُ وكَلامُكُ في جَوفِهِ؟!۴

۱۰۲۹. عنه صلى اللّه عليه و آله : لا تَبلى‏ عَشَرَةٌ: الغازي ، وَالمُؤَذِّنُ ، وَالعالِمُ ، وحامِلُ القُرآنِ ، وَالشَّهيدُ ، وَالنَّبِيُّ ، وَالمَرأَةُ إذا ماتَت في نِفاسِها ، ومَن قُتِلَ مَظلوماً ، وَمن ماتَ يَومَ الجُمُعَةِ أو لَيلَتَها۵ .۶

ط - تَخفيفُ العَذابِ عَنِ الوالِدَينِ‏

۱۰۳۰. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : مَنِ استَظهَرَ۷ القُرآنَ ، خَفَّفَ اللَّهُ تَبارَكَ وتَعالى‏ عَن أبَوَيهِ العَذابَ وإن كانا كافِرَينِ .۸

1.كنز العمّال : ج ۳ ص ۱۲۸ ح ۵۸۰۶ نقلاً عن أبي نصر السجزي في الإبانة والفردوس عن أنس .

2.الفردوس : ج ۲ ص ۱۵۳ ح ۲۷۷۴ عن معاذ ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۱۲۷ ح ۵۸۰۲ نقلاً عن ابن عديّ في الكامل .

3.كنز العمّال : ج ۱ ص ۵۴۸ ح ۲۴۵۳ نقلاً عن عبدالجبار الخولاني في تاريخ داريا عن جابر .

4.الفردوس : ج ۱ ص ۲۸۴ ح ۱۱۱۲ عن جابر ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۵۵۵ ح ۲۴۸۸ .

5.مستدرك الوسائل : ج ۲ ص ۵۰ ح ۱۳۷۶ نقلاً عن القطب الراوندي في لبّ اللباب .

6.الاُمور المذكورة في الحديث من أنّها تتسبّب في أن لا يبلى‏ صاحبها ، هي من باب الاقتضاء لا العلّيّة التامّة .

7.استظهره : قرأه من ظهر القلب ؛ أي حفظاً بلا كتاب (القاموس المحيط : ج ۲ ص ۸۲ «ظهر» ) .

8.تنبيه الغافلين : ص ۴۲۱ ح ۶۵۲ عن يزيد بن أبي حبيب .


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
104

۱۰۲۰. مسند ابن حنبل عن عبداللَّه بن ثعلبة بن صعير : لَمّا أشرَفَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله عَلى‏ قَتلى‏ اُحُدٍ ، فَقالَ: أشهَدُ عَلى‏ هؤُلاءِ ، ما مِن مَجروحٍ جُرِحَ فِي اللَّهِ عزّ و جلّ إلّا بَعَثَهُ اللَّهُ يَومَ القِيامَةِ وجُرحُهُ يَدمى‏ ، اللَّونُ لَونُ الدَّمِ وَالرّيحُ ريحُ المِسكِ ، انظُروا أكثَرَهُم جَمعاً لِلقُرآنِ ، فَقَدِّموهُ أمامَهُم فِي القَبرِ .۱

ه - الحَقُّ في بَيتِ المالِ‏

۱۰۲۱. الإمام عليّ عليه السلام : مَن دَخَلَ فِي الإِسلامِ طائِعاً ، وقَرَأَ القُرآنَ ظاهِراً ، فَلَهُ في كُلِّ سَنَةٍ مِئَتا دينارٍ في بَيتِ مالِ المُسلِمينَ ، إن مُنِعَ فِي الدُّنيا أخَذَها يَومَ القِيامَةِ وافِيَةً أحوَجَ ما يَكونُ إلَيها . ۲

۱۰۲۲. شعب الإيمان عن سالم بن أبي الجعد : إنَّ عَلِيّاً عليه السلام فَرَضَ لِمَن قَرَأَ القُرآنَ ألفَينِ ألفَينِ‏۳.۴

۱۰۲۳. الإمام عليّ عليه السلام : مِنَ السُّحتِ : ثَمَنُ المَيتَةِ ، وثَمَنُ اللِّقاحِ ... وأجرُ القارِئِ الَّذي لا يَقرَأُ القُرآنَ إلّا بِأَجرٍ ، ولا بَأسَ أن يُجرى‏ لَهُ مِن بَيتِ المالِ .۵

و - الحِدَّةُ

۱۰۲۴. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : الحِدَّةُ۶ تَعتَري جَمّاعِي القُرآنِ في أجوافِهِم .۷

1.مسند ابن حنبل : ج ۹ ص ۱۶۶ ح ۲۳۷۱۸ ، المعجم الكبير : ج ۱۹ ص ۸۲ ح ۱۶۷ ، السنن الكبرى‏ : ج ۴ ص ۱۷ ح ۶۷۹۹ كلاهما عن كعب بن مالك وح ۶۸۰۱ وح ۶۷۹۵ كلاهما عن جابر بن عبداللَّه ، تاريخ دمشق : ج ۲۷ ص ۱۸۰ ح ۵۷۸۸ كلّها نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۳۸۰ ح ۲۹۸۸۹ .

2.الخصال : ص ۶۰۲ ح ۶ عن أبي الأشهب النخعي ، مجمع البيان : ج ۱ ص ۸۶ ، روضة الواعظين : ص ۱۳ ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۱۸۰ ح ۱۱ ؛ شعب الإيمان : ج ۲ ص ۵۵۶ ح ۲۷۰۴ عن عبدالملك بن هارون بن عنترة عن أبيه عن جدّه نحوه ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۳۳۹ ح ۴۱۸۵ .

3.الظاهر أنّ المراد من الألفين هنا هو ألفا درهم ، فلا ينافي ما في الحديث السابق .

4.شعب الإيمان : ج ۲ ص ۵۵۶ ح ۲۷۰۵ ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۳۳۹ ح ۴۱۸۶ ؛ الغارات : ج ۱ ص ۱۳۱ .

5.الجعفريّات : ص ۱۸۰ عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، مستدرك الوسائل : ج ۴ ص ۲۵۴ ح ۴۶۳۱ .

6.الحِدّة : كالنشاط والسرعة في الاُمور والمضاء فيها مأخوذ من حدّ السيف ، والمراد بالحدّة هاهُنا : المضاء في الدين والصلابة ، والقصد في الخير (النهاية : ج ۱ ص ۳۵۲ « حدد » ) .

7.كشف الخفاء : ج ۱ ص ۳۵۴ ح ۱۱۲۰ ، الفردوس : ج ۲ ص ۱۵۳ ح ۲۷۷۴ نحوه و كلاهما عن معاذ بن جبل ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۱۲۸ ح ۵۸۰۷ .

  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 34472
صفحه از 618
پرینت  ارسال به