ب - الوِقايَةُ مِن كُلِّ شَرٍّ
۱۰۱۵. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : حامِلُ القُرآنِ يوقى - يَعني مِن كُلِّ شَرٍّ - .۱
ج - الأَولَوِيَّةُ لِلإِمامَةِ فِي الصَّلاةِ
۱۰۱۶. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : يَؤُمُّكُم أكثَرُكُم نوراً ، وَالنّورُ القُرآنُ .۲
۱۰۱۷. سنن أبي داوود عن عمرو بن سلمة عن أبيه : إنَّهُم وَفَدوا إلَى النَّبِيِّ صلى اللّه عليه و آله ، فَلَمّا أرادوا أن يَنصَرِفوا، قالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، مَن يَؤُمُّنا؟ قالَ: أكثَرُكُم جَمعاً لِلقُرآنِ أو أخذاً (للقرآن).۳
د - التَّقَدُّمُ فِي الدَّفنِ
۱۰۱۸. سنن النسائي عن هشام بن عامر : اِشتَدَّ الجِراحُ يَومَ اُحُدٍ ، فَشُكِيَ ذلِكَ إلى رَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله فَقالَ : اِحفِروا و أوسِعوا و أحسِنوا ، وَادفِنوا فِي القَبرِ الاِثنَينِ وَ الثَّلاثَةَ ، و قَدِّموا أكثَرَهُم قُرآناً .۴
۱۰۱۹. صحيح البخاري عن جابر بن عبداللَّه : كانَ النَّبِيُّ صلى اللّه عليه و آله يَجمَعُ بَينَ رَجُلَينِ مِن قَتلى اُحُدٍ ، ثُمَّ يَقولُ: أيُّهُم أكثَرُ أخذاً لِلقُرآنِ؟ فَإِذا اُشيرَ لَهُ إلى أحَدِهِما قَدَّمَهُ فِي اللَّحدِ ، فَقالَ: «أنَا شَهيدٌ عَلى هؤُلاءِ يَومَ القِيامَةِ» ، فَأَمَرَ بِدَفنِهِم بِدِمائِهِم ولَم يُغَسِّلهُم .۵
1.الفردوس : ج ۲ ص ۱۳۵ ح ۲۶۹۱ عن عثمان بن عفّان ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۵۱۴ ح ۲۲۹۲ .
2.دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۱۵۲ ، بحار الأنوار : ج ۸۸ ص ۱۱۰ ح ۸۲ .
3.سنن أبي داوود : ج ۱ ص ۱۶۰ ح ۵۸۷ ، مسند ابن حنبل : ج ۷ ص ۲۹۳ ح ۲۰۳۵۳ وص ۳۷۳ ح ۲۰۷۱۱ ، السنن الكبرى : ج ۳ ص ۱۳۰ ح ۵۱۳۹ وص ۳۱۹ ح ۵۸۵۹ ، المعجم الكبير : ج ۷ ص ۵۱ ح ۶۳۵۴ نحوه ، كنز العمّال : ج ۸ ص ۲۶۵ ح ۲۲۸۴۸ .
4.سنن النسائي : ج ۴ ص ۸۳ ، سنن أبي داوود : ج ۳ ص ۲۱۴ ح ۳۲۱۵ ، سنن الترمذي : ج ۴ ص ۲۱۳ ح ۱۷۱۳ ، مسند ابن حنبل : ج ۵ ص ۴۸۶ ح ۱۶۲۵۱ ، السنن الكبرى : ج ۴ ص ۵۵ ح ۶۹۲۸ كلّها نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۴۳۳ ح ۳۰۰۴۶ .
5.صحيح البخاري : ج ۱ ص ۴۵۴ ح ۱۲۸۸ ، سنن أبي داوود : ج ۳ ص ۱۹۶ ح ۳۱۳۸ ، سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۴۸۵ ح ۱۵۱۴ ، سنن النسائي : ج ۴ ص ۶۲ ، السنن الكبرى : ج ۴ ص ۵۴ ح ۶۹۲۵ ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۳ ص ۲۰۶ ح ۲ والأربعة الأخيرة نحوه ، كنز العمّال : ج ۴ ص ۵۹۶ ح ۱۱۷۴۳ .