101
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی

۱۰۰۴. عنه صلى اللّه عليه و آله : حَمَلَةُ القُرآنِ المَخصوصونَ بِرَحمَةِ اللَّهِ ، المُعَلَّمونَ كَلامَ اللَّهِ ، المُقَرَّبونَ إلَى اللَّهِ ، ومَن والاهُم فَقَد والَى اللَّهَ ، ومَن عاداهُم فَقَد عادَى اللَّهَ .۱

۱۰۰۵. عنه صلى اللّه عليه و آله : حَمَلَةُ القُرآنِ أولِياءُ اللَّهِ ؛ فَمَن عاداهُم عادَى اللَّهَ ، ومَن والاهُم فَقَد والَى اللَّهَ .۲

۱۰۰۶. عنه صلى اللّه عليه و آله : إنَّ أكرَمَ العِبادِ عِندَ اللَّهِ تَعالى‏ بَعدَ الأَنبِياءِ العُلَماءُ ، ثُمَّ حَمَلَةُ القُرآنِ ، يَخرُجونَ مِنَ الدُّنيا كَما يَخرُجُ الأَنبِياءُ ، ويُحشَرونَ مِنَ القُبورِ مَعَ الأَنبِياءِ ، ويَمُرّونَ عَلَى الصِّراطِ مَعَ الأَنبِياءِ ، ويُثابونَ ثَوابَ الأَنبِياءِ ، فَطوبى‏ لِطالِبِ العِلمِ وحامِلِ القُرآنِ ، مِمّا لَهُم عِندَ اللَّهِ مِنَ الكَرامَةِ وَالشَّرَفِ .۳

۱۰۰۷. عنه صلى اللّه عليه و آله : حامِلُ القُرآنِ حامِلُ رايَةِ الإِسلامِ ، مَن أكرَمَهُ فَقَد أكرَمَ اللَّهَ ، ومَن أهانَهُ فَعَلَيهِ لَعنَةُ اللَّهِ .۴

۱۰۰۸. عنه صلى اللّه عليه و آله : أكرِموا حَمَلَةَ القُرآنِ ؛ فَمَن أكرَمَهُم فَقَد أكرَمَ اللَّهَ ، ألا ولا تُنقِصوا حَمَلَةَ القُرآنِ حُقوقَهُم ؛ فَإِنَّهُم مِنَ اللَّهِ بِمَكانٍ .۵

۱۰۰۹. عنه صلى اللّه عليه و آله - فيما أوصى‏ مُعاذاً - : إن كانَ في عَمَلِكَ تَقصيرٌ يا مُعاذُ ، فَاقطَع لِسانَكَ عَن إخوانِكَ وعَن حَمَلَةِ القُرآنِ .۶

1.مجمع البيان : ج ۱ ص ۸۵ عن أنس ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۱۸۲ ح ۱۸ نقلاً عن التفسير المنسوب للإمام العسكري عليه السلام ؛ تفسير القرطبي : ج ۱۵ ص ۲ عن محمّد بن عليّ عنه صلى اللّه عليه و آله ، الفردوس : ج ۲ ص ۱۳۵ ح ۲۶۹۲ ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۵۲۳ ح ۲۳۴۵ نقلاً عن الحاكم في تاريخه وكلاهما عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى اللّه عليه و آله والثلاثة الأخيرة نحوه .

2.تاريخ أصبهان : ج ۱ ص ۳۱۵ الرقم ۵۵۱ عن ابن عمر ، تاريخ دمشق : ج ۳۲ ص ۱۷۵ ح ۶۶۴۵ عن أنس ، نوادر الاُصول : ج ۲ ص ۲۴۶ عن محمّد بن عليّ ، الفردوس : ج ۲ ص ۱۳۵ ح ۲۶۹۲ عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى اللّه عليه و آله كلّها نحوه ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۵۱۵ ح ۲۲۹۵ .

3.جامع الأخبار : ص ۱۱۴ ح ۱۹۷ عن سلمان ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۱۸ ح ۱۸ .

4.الفردوس : ج ۲ ص ۱۳۵ ح ۲۶۹۰ عن أبي اُمامة ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۵۱۵ ح ۲۲۹۴ .

5.الفردوس : ج ۱ ص ۷۴ ح ۲۲۰ عن عبداللَّه بن عمر ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۵۲۳ ح ۲۳۴۳ .

6.فلاح السائل : ص ۲۳۰ ح ۱۲۸ ، عدّة الداعي : ص ۲۲۹ كلاهما عن معاذ بن جبل ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۲۴۸ ح ۲۰ .


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
100

إلى‏ أهلِ الأَرضِ فَمَقَتَهُم ؛ عَرَبَهُم وعَجَمَهُم ، إلّا بَقايا مِن أهلِ الكِتابِ ، وقالَ: إنَّما بَعَثتُكَ لِأَبتَلِيَكَ وأبتَلِيَ بِكَ ، وأنزَلتُ عَلَيكَ كِتاباً لا يَغسِلُهُ الماءُ ، تَقرَؤُهُ نائِماً ويَقظانَ.۱

۱۰۰۱. الإمام عليّ عليه السلام : اِقرَؤُوا القُرآنَ وَاستَظهِروهُ ؛ فَإِنَّ اللَّهَ تَعالى‏ لا يُعَذِّبُ قَلباً وَعَى‏۲القُرآنَ .۳

۱۰۰۲. الإمام الصادق عليه السلام : الحافِظُ لِلقُرآنِ العامِلُ بِهِ ، مَعَ السَّفَرَةِ۴ الكِرامِ البَرَرَةِ .۵

راجع : ص ۱۳۷ (فضل القارئ) .

۳ / ۲

إكرام حملة القرآن ورعاية حقوقهم‏

۱۰۰۳. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : إنَّ أهلَ القُرآنِ في أعلى‏ دَرَجَةٍ مِنَ الآدَمِيّينَ ما خَلَا النَّبِيّينَ وَالمُرسَلينَ ، فَلا تَستَضعِفوا أهلَ القُرآنِ حُقُوقَهُم ؛ فَإِنَّ لَهُم مِنَ اللَّهِ العَزيزِ الجَبّارِ لَمَكاناً عَلِيّاً .۶

1.صحيح مسلم : ج ۴ ص ۲۱۹۷ ح ۶۳ ، مسند ابن حنبل : ج ۶ ص ۱۵۶ ح ۱۷۴۹۱ ، المعجم الكبير : ج ۱۷ ص ۳۶۰ ح ۹۹۲ ، المصنّف لعبد الرزّاق : ج ۱۱ ص ۱۲۰ ح ۲۰۰۸۸ ، المعجم الأوسط : ج ۳ ص ۲۰۶ ح ۲۹۳۳ كلّها عن عياض بن حمار المجاشعي نحوه ، كنز العمّال : ج ۴ ص ۴۳۸ ح ۱۱۳۰۶ .

2.في المصدر : «وعاء» ، والتصويب من بحار الأنوار .

3.جامع الأخبار : ص ۱۱۵ ح ۲۰۵ ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۱۹ ح ۱۸ .

4.السَّفرة - بالتحريك - : الملائكة الذين يَسفرونَ بين اللَّه وأنبيائه ، واحدهم سافر ، يقال : سفرتُ بين القوم : إذا مشيتَ بينهم بالصلح ، فجُعلت الملائكةُ إذا نزلت بوحي اللَّه وتأديبه كالسفير الذي يُصلح بين القوم (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۸۴۹ «سفر» ) .

5.الكافي : ج ۲ ص ۶۰۳ ح ۲ ، ثواب الأعمال : ص ۱۲۷ ح ۱ ، الأمالي للصدوق : ص ۱۱۵ ح ۹۶ كلّها عن الفضيل بن يسار ، مجمع البيان : ج ۱۰ ص ۶۶۵ ، بحار الأنوار : ج ۵۹ ص ۱۷۱ .

6.الكافي : ج ۲ ص ۶۰۳ ح ۱ عن السكوني عن الإمام الصادق عليه السلام ، ثواب الأعمال : ص ۱۲۵ ح ۱ عن إسماعيل بن أبي زياد عن الإمام الصادق عن أبيه عليهما السلام عنه صلى اللّه عليه و آله ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۱۸۰ ح ۱۴ .

  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 34490
صفحه از 618
پرینت  ارسال به