والموصوف۱ والمضاف إليه۲ والجمع۳أكثر من ۲۵۰ مرّة في القرآن، وأكثر من ذلك في الروايات، حيث لها الحصّة الأكبر من الاستخدام بعد كلمة «القرآن» للإشارة إلى القرآن. كما جاءت في الكثير من الروايات مقترنة بلام التعريف، مثل هذا الحديث عن الإمام الصادق عليه السلام :
كُلُّ شَىءٍ مَردودٌ إلَى الكِتابِ وَ السُّنَةِ .۴
أو مضافة إلى كلمة «اللَّه» المباركة، مثل حديث الثقلين الشهير:
إنّي تارِكٌ فيكُمُ الثَقَلَينِ: كِتابَ اللَّهِ و عِترَتي أهلَ بَيتي .۵
وقد ذكر الكثير من المفسّرين «الكتاب» في عداد الأسماء الرئيسة للقرآن الكريم۶، ولكن كلّما استخدمت هذه الكلمة في القرآن أو الحديث للإشارة إلى القرآن، فإنّها تأتي مع قرينةٍ مقالية أو مقامية؛ ولذلك فإنّ المراد من «الكتاب» في عدد من الآيات ليس القرآن، بل بقية الكتب السماوية أو معانٍ اُخرى۷، مثل الآية التالية التي يتحدّث فيها المسيح عليه السلام عن الكتاب (الإنجيل) الذي أنزله اللَّه عليه:
«قَالَ إِنِّى عَبْدُ اللَّهِ ءَاتَانِىَ الْكِتَابَ».۸
۴. الذكر
هذه الكلمة مصدر من مادة «ذ ك ر» و وردت في قواميس اللغة بمعان مختلفة مثل الذكر (القلبي، أو اللساني)، والشرف والعزّة۹، لكنّ المعنى الرئيس لمادّة «ذ ك ر» هو
1.كنموذج، النمل: ۱، فصلت: ۴۱.
2.كنموذج، آل عمران: ۶۴.
3.سبأ: ۴۴، البينة: ۳.
4.راجع: ص ۳۷ ح ۱۹.
5.راجع: ص ۳۷ ح ۱۶.
6.تفسير الطبري: ج ۱ الجزء۱ ص ۴۲، التبيان في تفسير القرآن، ج ۱ ص ۱۷؛ تفسير الفخر الرازي: ج ۲ ص ۱۶.
7.راجع: معالم المدرستين: ج ۲ ص ۱۳ - ۱۴.
8.مريم: ۳۰.
9.العين: ج ۵ ص ۳۴۶؛ مفردات ألفاظ القرآن: ص ۳۲۸؛ القاموس المحيط والقابوس الوسيط: ج ۲ ص ۱۰۷۱ - ۱۰۷۲ مادة "ذكر".