73
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل

بحث في أسماء القرآن الكريم وأوصافه ۱

وصف اللَّه تعالى كتابه القرآن الخالد بأسماء وأوصاف عديدة لا يرادف أيّ منها الآخر، بل كلّ منها يعرض لنا مظهراً من هذا الكتاب، وكلّ اسم أو وصف للقرآن هو في الحقيقة شهادة على كماله، ودليل على جماله، وعلامة على مرتبة من مراتبه التي لا حصر لها.۲

ومن شأن معرفة أسماء القرآن الكريم وأوصافه أن تسلّط الضوء على جانب من أسراره اللانهائية، وتفصح عن الأهداف التربوية لتعاليمه، وتزيد تبعاً لذلك من مستوى معرفته والانتفاع منه. ولذلك بحث الكثير من المفسّرين والباحثين في القرآن منذ القدم موضوع «أسماء القرآن وصفاته» إلى جانب تفسير القرآن وعلومه‏۳، كما تحدّث الباحثون القرآنيون المعاصرون - في مقالات مستقلّة وعديدة - عن أسماء القرآن الكريم وأوصافه.۴

1.كتب هذا البحث السيّد الفاضل إبراهيم أحمديان.

2.راجع : تفسير الملاصدرا: ج ۶ ص ۲۳.

3.كنموذج راجع : التبيان في تفسير القرآن: ج ۱ ص ۱۷؛ مجمع البيان: ج ۱ ص ۸۲؛ الذريعة: ج ۱۷ ص ۲۳۳؛ تفسير الطبري: ج ۱ الجزء ۱ ص ۴۱؛ تفسير الفخر الرازي: ج ۲ ص ۱۵؛ المحرر الوجيز:ج ۱ ص ۵۶؛ البرهان في علوم القرآن: ج ۱ ص ۲۷۳؛ الإتقان في علوم القرآن: ج ۱ ص ۵۰؛ كشف الظنون: ج ۱ ص ۸۹.

4.كنموذج راجع "نامهاي قرآن"، علي حجتي الكرماني، مكتب إسلام، السنة ۶، العدد ۱۳؛ تاريخ قرآن، محمود راميار؛ "نام ها وصفات قرآن از نگاه كتاب وسنت" محمد احساني‏فر، حديث أنديشه، العدد الثاني، خريف وشتاء ۸۵؛ "اسامي وعناوين قرآن كريم"، سيد محمد باقر حجتي، ميراث جاودان، السنة ۳، العددان ۳ و۴؛ "اهميت وتاريخچة پژوهش در باره صفات قرآن ونام هاي آن" أبو القاسم عينى‏پور، بيّنات، السنة ۲، العدد ۵.


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل
72

وبُرهاناً لِمَن تَكَلَّمَ بِهِ ، وشاهِداً لِمَن خاصَمَ بِهِ ، وفَلجاً لِمَن حاجَّ بِهِ ، وحامِلاً لِمَن حَمَلَهُ ، وَمَطِيَّةً لِمَن أعمَلَهُ ، وآيَةً لِمَن تَوَسَّمَ ، وجُنَّةً لِمَنِ استَلأَمَ ، وعِلماً لِمَن وَعى‏ ، وحَديثاً لِمَن رَوى‏ ، وحُكماً لِمَن قَضى‏ .۱

۱۱۱. الإمام عليّ عليه السلام - في فَضلِ القُرآنِ وأوصافِهِ - : وَاعلَموا أنَّهُ شافِعٌ مُشَفَّعٌ ، وقائِلٌ (ماحِلٌ) مُصَدَّقٌ ، وأنَّهُ مَن شَفَعَ لَهُ القُرآنُ يَومَ القِيامَةِ شُفِّعَ فيهِ .۲

۱۱۲. فاطمة عليها السلام - مِن خُطبَتِها في شَأنِ فَدَكَ - : للَّهِ‏ِ فيكُم عَهدٌ قَدَّمَهُ إلَيكُم ، وبَقِيَّةٌ استَخلَفَها عَلَيكُم ، كِتابُ اللَّهِ بَيِّنَةٌ بَصائِرُهُ ، وآيٌ مُنكَشِفَةٌ سَرائِرُهُ‏۳ ، وبُرهانٌ مُتَجَلِّيَةٌ ظَواهِرُهُ ... .۴

راجع: ص ۵۳۷ (الفصل الرابع : جوامع من بركاته) .

1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۸ ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۲۱ ح ۲۱ .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۷۶ ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۲۴ ح ۲۴ .

3.السِّرُّ : ما أخفيت ، والسريرة كالسرّ ، والجمع: سرائر (لسان العرب: ج ۴ ص ۳۵۷ «سرر»).

4.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۳ ص ۵۶۷ ح ۴۹۴۰ ، علل الشرائع : ص ۲۴۸ ح ۲ كلاهما عن زينب بنت الإمام علي عليه السلام ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۱۰۹ عن عمر بن شبّه بزيادة «فينا» بعد «برهان» ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۱۳ ح ۵ ؛ بلاغات النساء : ص ۲۸ عن زينب بنت الإمام الحسين عليه السلام نحوه .

  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 27794
صفحه از 616
پرینت  ارسال به