71
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل

۱ / ۲ - ۵۶

دَواءٌ

۱۰۹. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : القُرآنُ هُوَ الدَّواءُ.۱

راجع : ص ۵۸۵ (القسم الثاني / الفصل السابع : التداوي بالقرآن).

۱ / ۳

تلك الأوصاف‏

۱۱۰. الإمام عليّ عليه السلام - في نُزولِ القُرآنِ الكَريم - : ثُمَّ أنزَلَ عَلَيهِ الكِتابَ نوراً لا تُطفَأُ مَصابيحُهُ ، وسِراجاً لا يَخبو تَوقُّدُهُ ، وَبَحراً لا يُدرَكُ قَعرُهُ ، ومِنهاجاً لا يُضِلُّ نَهجُهُ ، وشُعاعاً لا يُظلِمُ ضَوؤُهُ ، وفُرقاناً لا يَخمَدُ بُرهانُهُ ، وتِبياناً لا تُهدَمُ أركانُهُ ، وشِفاءً لا تُخشى‏ أسقامُهُ ، وعِزّاً لا تُهزَمُ أنصارُهُ ، وَحَقّاً لا تُخذَلُ أعوانُهُ .
فَهُوَ مَعدِنُ الإيمانِ وبُحبوحَتُهُ ، ويَنابيعُ العِلمِ وبُحورُهُ ، وورِياضُ العَدلِ وغُدرانُهُ ، وأثافِيُّ الإِسلامِ وبُنيانُهُ ، وأودِيةُ الحَقِّ وغيطانُهُ ، وبَحرٌ لا يَنزِفُهُ المُستَنزِفونَ ، وعُيونٌ لا يُنضِبُها الماتِحونَ ، ومَناهِلُ لا يَغيضُها الوارِدونَ ، ومَنازِلُ لا يَضِلُّ نَهجَها المُسافِرونَ ، وأعلامٌ لا يَعمى‏ عَنها السّائِرونَ ، وآكامٌ لا يَجوزٌ عَنها القاصِدونَ .
جَعَلَهُ اللَّهُ رِيّاً لِعَطَشِ العُلَماءِ ، ورَبيعاً لِقُلوبِ الفُقَهاءِ ، ومَحاجَ‏۲ لِطُرُقِ الصُّلَحاءِ ، ودَواءً لَيسَ بَعدَهُ داءٌ ونوراً لَيسَ مَعَهُ ظُلمَةٌ ، وحَبلاً وَثيقاً عُروَتُهُ ، ومَعقِلاً مَنيعاً ذِروَتُهُ ، وعِزّاً لِمَن تَوَلاّهُ ، وسِلماً لِمَن دَخَلَهُ ، وهُدىً لِمَنِ ائتَمَّ بِهِ ، وعُذراً لِمَنِ انتَحَلَهُ ،

1.مسند الشهاب : ج ۱ ص ۵۱ ح ۲۸ عن الحارث عن الإمام عليّ عليه السلام ، الفردوس : ج ۳ ص ۲۲۹ ح ۴۶۷۶ عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى اللّه عليه و آله ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۵۱۷ ح ۲۳۱۰ ؛ الدعوات : ص ۱۸۸ ح ۵۲۱ ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۱۷۶ ح ۴ .

2.المَحَجّة: جادّة الطريق ، وحاججته: أي غلبته بالحجج التي أدليت بها (لسان العرب: ج ۲ ص ۲۲۸ «حجج») .


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل
70

۱ / ۲ - ۵۲

هادٍ

۱۰۵. الإمام عليّ عليه السلام : اِبتَعَثَهُ بِالنّورِ المُضي‏ءِ وَالبُرهانِ الجَلِيِّ ، وَالمِنهاجِ البادي‏۱ ، وَالكِتابِ الهادي.۲

۱ / ۲ - ۵۳

ناصِحٌ‏

۱۰۶. الإمام عليّ عليه السلام : اِعلَموا أنَّ هذَا القُرآنَ هُوَ النّاصِحُ الَّذي لا يَغُشُّ ، وَالهادِي الَّذي لا يُضِلُّ ، وَالمُحَدِّثُ الَّذي لا يَكذِبُ.۳

۱ / ۲ - ۵۴

خَزائِنُ‏

۱۰۷. الإمام زين العابدين عليه السلام : آياتُ القُرآنِ خَزائِنُ ، فَكُلَّما فُتِحَت خِزانَةٌ يَنبَغي لَكَ أن تَنظُرَ ما فيها.۴

۱ / ۲ - ۵۵

غِنىً‏

۱۰۸. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : القُرآنُ غِنىً لا فَقرَ بَعدَهُ ولا غِنى‏ دونَهُ.۵

1.بدا الأمر : ظهر ، والبادي: الظاهر (الصحاح: ج ۶ ص ۲۲۷۸ «بدا»).

2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۶۱ ، بحار الأنوار : ج ۱۸ ص ۲۲۲ ح ۵۸ .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۷۶ ، غرر الحكم : ح ۳۵۹۱ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۴۳ ح ۳۲۱۱ ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۲۴ ح ۲۴ .

4.الكافي : ج ۲ ص ۶۰۹ ح ۲ ، عدّة الداعي : ص ۲۶۷ بزيادة «العلم» بعد «خزائن» وكلاهما عن الزهري ، نهج البلاغة : الخطبة ۱۶۱ ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۲۱۶ ح ۲۲ .

5.المعجم الكبير : ج ۱ ص ۲۵۵ ح ۷۳۸ ، مسند أبي يعلى : ج ۳ ص ۱۸۳ ح ۷۲۶۵ كلاهما عن أنس ، المصنّف لابن أبي شيبة: ج ۷ ص ۱۵۶ ح ۳ عن الحسن نحوه ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۵۱۶ ح ۲۳۰۷ ؛ مجمع البيان : ج ۱ ص ۸۴ عن أنس ، جامع الأخبار : ص ۱۱۴ ح ۱۹۹ ، نهج البلاغة : الخطبة ۱۷۶ عن الإمام عليّ عليه السلام ، ثواب الأعمال : ص ۱۲۸ ح ۱ عن معاوية بن عمّار عن إلامام الصادق عليه السلام وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۱۹ ح ۱۸ .

  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 27497
صفحه از 616
پرینت  ارسال به