67
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل

۹۱. الإمام الحسن عليه السلام : إنَّ هذَا القُرآنَ فيهِ مَصابيحُ النّورِ وشِفاءُ الصُّدورِ.۱

۹۲. الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام : شَكا رَجُلٌ إلَى النَّبِيِّ صلى اللّه عليه و آله وَجَعاً في صَدرِهِ ، فَقالَ صلى اللّه عليه و آله : اِستَشفِ بِالقُرآنِ ، فَإِنَّ اللَّهَ عزّ و جلّ يَقولُ: « وَشِفَاءٌ لِّمَا فِى الصُّدُورِ ».۲

۱ / ۲ - ۴۵

عَهدُ اللَّهِ‏

۹۳. الإمام الصادق عليه السلام : القُرآنُ عَهدُ اللَّهِ إلى‏ خَلقِهِ ، فَقَد يَنبَغي لِلمَرءِ المُسلِمِ أن يَنظُرَ في عَهدِهِ ، وأن يَقرَأَ مِنهُ في كُلِّ يَومٍ خَمسينَ آيَةً.۳

۹۴. فاطمة عليها السلام - مِن خُطبَتِها في شَأنِ فَدَكَ - : للَّهِ‏ِ فيكُم عَهدٌ قَدَّمَهُ إلَيكُم .۴

۱ / ۲ - ۴۶

مَأدُبَةُ اللَّهِ‏

۹۵. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : إنَّ هذَا القُرآنَ مَأدُبَةُ اللَّهِ ، فَتَعَلَّموا مِن مَأدُبَتِهِ مَا استَطَعتُم.۵

راجع: ج ۲ ص ۱۸ (الفصل الثاني : خصائصه المعنوية / مأدبة اللَّه) .

1.العُدد القويّة : ص ۳۸ ح ۴۹ ، نزهة الناظر : ص ۷۳ ح ۱۸ ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۱۹۹ ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۳۲ ح ۳۵ .

2.الكافي : ج ۲ ص ۶۰۰ ح ۷ عن السكوني ، تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۱۲۴ ح ۲۷ كلاهما عن السكوني ، عدّة الداعي : ص ۲۷۴ ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۲۱۲ ح ۲۵۳۵ وفيه: «روي عن أبي عبد اللَّه عليه السلام أنّه شكا إليه رجل...» ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۱۷۶ ح ۵ .

3.الكافي : ج ۲ ص ۶۰۹ ح ۱ عن حريز ، عدّة الداعي : ص ۲۷۳ ، عوالي اللآلي : ج ۴ ص ۲۲ ح ۶۸ ، وسائل الشيعة : ج ۶ ص ۱۹۸ ح ۷۷۲۱ .

4.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۳ ص ۵۶۷ ح ۴۹۴۰ ، علل الشرائع : ص ۲۴۸ ح ۲ كلاهما عن زينب بنت الإمام علي عليه السلام ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۱۰۹ عن عمر بن شبّه بزيادة «فينا» بعد «برهان» ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۱۳ ح ۵ ؛ بلاغات النساء : ص ۲۸ عن زينب بنت الإمام الحسين عليه السلام نحوه .

5.مجمع البيان : ج ۱ ص ۸۵ عن عبد اللَّه بن مسعود ، جامع الأخبار : ص ۱۱۴ ح ۲۰۰ ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۱۹ ح ۱۸ ؛ المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۷ ص ۱۶۵ ح ۳ عن عبد اللَّه ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۵۲۶ ح ۲۳۵۶ .


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل
66

« وَ لَوْ جَعَلْنَهُ قُرْءَانًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُواْ لَوْلَا فُصِّلَتْ ءَايَتُهُ ءَاعْجَمِىٌّ وَ عَرَبِىٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ هُدًى وَ شِفَاءٌ ».۱

الحديث‏

۸۵. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : إنَّ هذَا القُرآنَ حَبلُ اللَّهِ ، والنّورُ المُبينُ ، وَالشِّفاءُ النّافِعُ... اُتلوهُ ؛ فَإِنَّ اللَّهَ يُؤجِرُكُم عَلى‏ تِلاوَتِهِ كُلَّ حَرفٍ عَشرَ حَسَناتٍ.۲

۸۶. عنه صلى اللّه عليه و آله : إنَّ هذَا القُرآنَ هُوَ النّورُ المُبينُ ... وَ الشِّفاءُ الأَشفى‏... مَنِ استَشفى‏ بِهِ شَفاهُ اللَّهُ.۳

۸۷. الإمام عليّ عليه السلام : إنَّ القُرآنَ حَقٌّ ونورٌ وهُدىً ورَحمَةٌ وشِفاءٌ لِلمُؤمِنينَ.۴

۸۸. عنه عليه السلام : عَلَيكُم بِكِتابِ اللَّهِ فَإِنَّهُ الحَبلُ المَتينُ ، وَالنّورُ المُبينُ ، وَالشِّفاءُ النّافِعُ.۵

۸۹. عنه عليه السلام : تَعَلَّمُوا القُرآنَ فَإِنَّهُ أحسَنُ الحَديثِ ، وتَفَقَّهوا فيهِ فَإِنَّهُ رَبيعُ القُلوبِ ، وَاستَشفوا بِنورِهِ فَإِنَّهُ شِفاءُ الصُّدورِ.۶

۹۰. عنه عليه السلام : اِعلَموا أنَّهُ لَيسَ عَلى‏ أحَدٍ بَعدَ القُرآنِ مِن فاقَةٍ ، ولا لِأَحَدٍ قَبلَ القُرآنِ مِن غِنىً ، فَاستَشفوهُ مِن أدوائِكُم ، وَاستَعينوا بِهِ عَلى‏ لَأوائِكُم‏۷ ، فَإِنَّ فيهِ شِفاءً مِن أكبَرِ الدّاءِ ؛ وهُوَ الكُفرُ وَالنِّفاقُ وَالغَيُّ وَالضَّلالُ.۸

1.فصّلت: ۴۴ .

2.المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۷۴۱ ح ۲۰۴۰ ، مجمع البيان : ج ۱ ص ۸۵ عن عبد اللَّه بن مسعود ، جامع الأخبار : ص ۱۱۴ ح ۲۰۰ ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۱۹ ج ۱۸ ؛ تفسير القرطبي : ج ۱ ص ۵ عن عبد اللَّه بن مسعود .

3.التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص ۴۴۹ ح ۲۹۷ ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۳۱ ح ۳۴ .

4.كتاب سليم بن قيس : ج ۲ ص ۷۷۱ ح ۲۵ عن سُليم وعمر بن أبي سلمة ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۱۵۵ ح ۴۲۱ .

5.نهج البلاغة : الخطبة ۱۵۶ ، أعلام الدين :ص ۱۰۴ ، بحار الأنوار : ج ۳۲ ص ۲۴۱ ح ۱۹۱ .

6.نهج البلاغة : الخطبة ۱۱۰ ، تحف العقول : ص ۱۵۰ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۰۲ ح ۴۰۹۹ ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۳۶ ح ۴۵ ؛ البداية والنهاية : ج ۷ ص ۳۰۸ عن عيسى‏ بن دآب نحوه .

7.اللَّأْواءُ: الشدَّة وضيق المعيشة (النهاية: ج ۴ ص ۲۲۱ «لَأْواء»).

8.نهج البلاغة : الخطبة ۱۷۶ ، أعلام الدين : ص ۱۰۵ ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۲۴ ح ۲۴ .

  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 27782
صفحه از 616
پرینت  ارسال به