63
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل

۷۹. الإمام عليّ عليه السلام : إنَّ أحسَنَ القَصَصِ وأبلَغَ المَوعِظَةِ وأنفَعَ التَّذَكُّرِ ، كِتابُ اللَّهِ جَلَّ وعَزَّ.۱

۸۰. عنه عليه السلام : اِنتَفِعوا بِبَيانِ اللَّهِ ، وَاتَّعِظوا بِمَواعِظِ اللَّهِ ، وَاقبَلوا نَصيحَةَ اللَّهِ ، فَإِنَّ اللَّهَ قَد أعذَرَ إلَيكُم بِالجَلِيَّةِ۲ ، وَاتَّخَذَ عَلَيكُمُ الحُجَّةَ ، وبَيَّنَ لَكُم مَحابَّهُ مِنَ الأَعمالِ ومَكارِهَهُ مِنها ، لِتَتَّبِعوا هذِهِ وتَجتَنِبوا هذِهِ.۳

۸۱. عنه عليه السلام : تَعَلَّموا كِتابَ اللَّهِ تَبارَكَ وتَعالى‏ ، فَإِنَّهُ أحسَنُ الحَديثِ وأبلَغُ المَوعِظَةِ.۴

۸۲. عنه عليه السلام : اِسمَعوا ما أتلو عَلَيكُم مِن كِتابِ اللَّهِ المُنزَلِ عَلى‏ نَبِيِّهِ المُرسَلِ لِتَتَّعِظوا ، فَإِنَّهُ وَاللَّهِ عِظَةٌ لَكُم ، فَانتَفِعوا بِمَواعِظِ اللَّهِ وَازدَجِروا عَن مَعاصِي اللَّهِ ، فَقَد وَعَظَكُمُ اللَّهُ بِغَيرِكُم.۵

۱ / ۲ - ۳۹

رَحمَةٌ

الكتاب‏

« هُدًى وَ رَحْمَةً لِّلْمُحْسِنِينَ ».۶

« وَ إِنَّهُ لَهُدًى وَ رَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ».۷

« هَذَا بَصَل-ِرُ لِلنَّاسِ وَ هُدًى وَ رَحْمَةٌ لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ ».۸

1.الكافي : ج ۸ ص ۱۷۵ ح ۱۹۴ عن محمّد بن النعمان أو غيره عن الإمام الصادق عليه السلام ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۴۳۱ ح ۱۲۶۳ ، مصباح المتهجّد : ص ۳۸۵ ح ۵۱۰ عن جابر عن الإمام الباقر عنه عليهما السلام وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۳۵۲ ح ۳۱ .

2.جَليَّةُ الأمر : حقيقته ، والجليَّة : الخبر اليقين (لسان العرب: ج ۱۴ ص ۱۵۰ «جلا»).

3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۷۶ ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۱۸۰ ح ۱ .

4.تحف العقول : ص ۱۵۰ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۲۹۰ ح ۲ .

5.الإرشاد : ج ۱ ص ۲۶۲ ، الاحتجاج : ج ۱ ص ۴۰۷ ح ۸۸ ، بحار الأنوار : ج ۳۲ ص ۳۸۸ ح ۳۶۰ .

6.لقمان: ۳ .

7.النمل: ۷۷ .

8.الجاثية: ۲۰ .


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل
62

« وَهَذَا كِتَبٌ أَنزَلْنَهُ مُبَارَكٌ مُّصَدِّقُ الَّذِى بَيْنَ يَدَيْهِ ».۱

« هَذَا كِتَبٌ مُّصَدِّقٌ لِّسَانًا عَرَبِيًّا لِّيُنذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ وَ بُشْرَى‏ لِلْمُحْسِنِينَ ».۲

« وَ مَا كَانَ هَذَا الْقُرْءَانُ أَن يُفْتَرَى‏ مِن دُونِ اللَّهِ وَ لَكِن تَصْدِيقَ الَّذِى بَيْنَ يَدَيْهِ وَ تَفْصِيلَ الْكِتَبِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِ‏ّ الْعَلَمِينَ » .۳

« مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى‏ وَلَكِن تَصْدِيقَ الَّذِى بَيْنَ يَدَيْهِ وَ تَفْصِيلَ كُلِ‏ّ شَىْ‏ءٍ وَ هُدًى وَ رَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ » .۴

۱ / ۲ - ۳۸

مَوعِظَةٌ ، أَبلَغُ المَوعِظَةِ

الكتاب‏

« هَذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ ».۵

« وَ لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ ءَايَتٍ مُّبَيِّنَتٍ وَ مَثَلاً مِّنَ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُمْ وَ مَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ ».۶

« يَأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِى الصُّدُورِ وَ هُدًى وَ رَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ».۷

الحديث‏

۷۸. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : أصدَقُ القَولِ وأبلَغُ المَوعِظَةِ وأحسَنُ القَصَصِ ، كِتابُ اللَّهِ.۸

1.الأنعام: ۹۲ .

2.الأحقاف: ۱۲ وراجع: البقرة: ۹۱ و ۹۷ ، الأحقاف: ۳۰ ، النساء: ۴۷ ، فاطر: ۳۱ .

3.يونس : ۳۷ .

4.يوسف : ۱۱۱ .

5.آل عمران: ۱۳۸ .

6.النور: ۳۴ .

7.يونس: ۵۷ .

8.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۴۰۲ ح ۵۸۶۸ ، الأمالي للصدوق : ص ۵۷۶ ح ۷۸۸ كلاهما عن أبي الصباح الكناني عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۱۴ ح ۸ .

  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 27245
صفحه از 616
پرینت  ارسال به