بعد الدراسة والتحقيق والتجارب - إلى أنّ صوت القرآن وآياته لها تأثير مباشر في فسلجة الجسم والأعصاب؛ حيث يؤدّي إلى تحسّن حالة المرضى وشفائهم، وللاُذن التي هي مركز تنظيم الجسم كلّه دور أساسي في سماع الآيات، وإرسالها إلى جميع أنحاء الجسم.۱
۳. شكّك بعض المفسّرين والمحدّثين بأصل صدور طائفة من هذه الأحاديث. فيرى آية اللَّه الخوئي أنّ بعض هذه الأحاديث هي دسيسة من الرواة الكذّابين.۲
كما شكّك بعض مفسّري أهل السنّة ومحدّثيهم - ومن جملتهم: القرطبي۳، ابن الجوزي۴، السيوطي۵ - بصدور هذه الروايات. ومن جهة اُخرى، فإنّ بعض وضّاعي الأحاديث - مثل: أبي عصمت فرج بن أبي مريم المروزي۶ وأحمد بن عبداللَّه الجويباري۷ - اعترفوا هم أنفسهم بوضعهم مجموعة من روايات خواصّ السور والآيات. ومع ذلك، فإنّ بعضاً آخر من الأحاديث، له طرق عديدة معتبرة من حيث السند، وأخذ بها ونقلها مفسّرون، مثل: الزمخشري، والطبرسي، والبحراني۸ .۹
۴. الكثير من هذه الروايات يمكن الطعن فيه من حيث المحتوى. وعلى حدّ قول المجلسي، فإنّ بعض۱۰ الخواص المذكورة في الروايات تحطّ من شأن القرآن
1.www.Kaheel.com
2.البيان للخوئي: ص ۲۸.
3.تفسير القرطبي: ج ۱ ص ۷۸.
4.الموضوعات: ج ۱ ص ۲۴۰.
5.الآللي المصنوعة: ج ۱ ص ۷۸.
6.البيان : ص ۲۸.
7.راجع : الكشاف ( نهاية تفسير كلّ سورة من القرآن ) ومجمع البيان ( بداية تفسير كلّ سورة ) و البرهان في تفسير القرآن.
8.مجمع البيان: ج ۶ ص ۵.
9.روضة المتّقين: ج ۱۴ ص ۴۰۴.