« كِتَبٌ فُصِّلَتْ ءَايَتُهُ قُرْءَانًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ».۱
الحديث
۷۴. الإمام الباقر عليه السلام - في قَولِهِ تَعالى: « لَوْلَا فُصِّلَتْ ءَايَتُهُ ءَاعْجَمِىٌّ وَ عَرَبِىٌّ »۲ - : لَو كانَ هذَا القُرآنُ أعجَمِيّاً۳ لَقالوا كَيفَ نَتَعَلَّمُهُ ولِسانُنا عَرَبِيٌّ وأتَيتَنا بِقُرآنٍ أعجَمِيٍّ! فَأَحَبَّ اللَّهُ أن يُنَزِّلَهُ بِلِسانِهِم ، وقَد قالَ اللَّهُ عزّ و جلّ : « وَ مَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ »۴. ۵
۷۵. عنه عليه السلام : ما أنزَلَ اللَّهُ تَعالى كِتاباً ولا وَحياً إلّا بِالعَرَبِيَّةِ، فَكانَ يَقَعُ في مَسامِعِ الأَنبِياءِ عليهم السلام بِأَلسِنَةِ قَومِهِم، وكانَ يَقَعَ في مَسامِعِ نَبِيِّنا صلى اللّه عليه و آله بِالعَرَبِيَّةِ ، فَإِذا كَلَّمَ بِهِ قَومَهُ كَلَّمَهُم بِالعَرَبِيَّةِ، فَيَقَعُ في مَسامِعِهِم بِلِسانِهِم .۶
۷۶. الإمام الصادق عليه السلام : تَعَلَّمُوا العَرَبِيَّةَ ؛ فَإِنَّها كَلامُ اللَّهِ الَّذي تَكَلَّمَ۷ بِهِ خَلقَهُ.۸
۱ / ۲ - ۳۱
قَيِّمٌ ، قَيِّمَةٌ
« قَيِّمًا لِّيُنذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِّن لَّدُنْهُ وَ يُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّلِحَتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا ».۹
« رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُواْ صُحُفًا مُّطَهَّرَةً * فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ ».۱۰
1.فصّلت: ۳ وراجع: الزخرف: ۳ ، الشورى: ۷ ، النحل: ۱۰۳ ، الرعد: ۳۷ ، طه: ۱۱۳ ، الشعراء: ۱۹۵ ، فصّلت: ۴۴ ، الأحقاف: ۱۲.
2.فصّلت: ۴۴ .
3.الأعجميّ: كلّ لغة خالصة من العربيّة (مجمع البحرين: ج ۲ ص ۱۱۷۰ «عجم»).
4.إبراهيم: ۴ .
5.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۲۶۶ عن أبي الجارود ، بحار الأنوار : ج ۱۷ ص ۲۰۹ ح ۱۲ .
6.علل الشرائع : ص ۱۲۶ ح ۸ عن مسلم بن خالد المكّي عن الإمام الصادق عنه عليهما السلام ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۱۳۴ ح ۷۳ وج ۱۸ ص ۲۶۳ ح ۱۹ .
7.في بحار الأنوار: «يكلّم» .
8.الخصال : ص ۲۵۸ ح ۱۳۴ عن أسلميّ عن أبيه ، بحار الأنوار : ج ۱ ص ۲۱۲ ح ۷ .
9.الكهف : ۲.
10.البيّنة: ۲ و ۳ .