59
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل

« كِتَبٌ فُصِّلَتْ ءَايَتُهُ قُرْءَانًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ».۱

الحديث‏

۷۴. الإمام الباقر عليه السلام - في قَولِهِ تَعالى‏: « لَوْلَا فُصِّلَتْ ءَايَتُهُ ءَاعْجَمِىٌّ وَ عَرَبِىٌّ »۲ - : لَو كانَ هذَا القُرآنُ أعجَمِيّاً۳ لَقالوا كَيفَ نَتَعَلَّمُهُ ولِسانُنا عَرَبِيٌّ وأتَيتَنا بِقُرآنٍ أعجَمِيٍّ! فَأَحَبَّ اللَّهُ أن يُنَزِّلَهُ بِلِسانِهِم ، وقَد قالَ اللَّهُ عزّ و جلّ : « وَ مَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ »۴. ۵

۷۵. عنه عليه السلام : ما أنزَلَ اللَّهُ تَعالى‏ كِتاباً ولا وَحياً إلّا بِالعَرَبِيَّةِ، فَكانَ يَقَعُ في مَسامِعِ الأَنبِياءِ عليهم السلام بِأَلسِنَةِ قَومِهِم، وكانَ يَقَعَ في مَسامِعِ نَبِيِّنا صلى اللّه عليه و آله بِالعَرَبِيَّةِ ، فَإِذا كَلَّمَ بِهِ قَومَهُ كَلَّمَهُم بِالعَرَبِيَّةِ، فَيَقَعُ في مَسامِعِهِم بِلِسانِهِم .۶

۷۶. الإمام الصادق عليه السلام : تَعَلَّمُوا العَرَبِيَّةَ ؛ فَإِنَّها كَلامُ اللَّهِ الَّذي تَكَلَّمَ‏۷ بِهِ خَلقَهُ.۸

۱ / ۲ - ۳۱

قَيِّمٌ ، قَيِّمَةٌ

« قَيِّمًا لِّيُنذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِّن لَّدُنْهُ وَ يُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّلِحَتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا ».۹

« رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُواْ صُحُفًا مُّطَهَّرَةً * فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ ».۱۰

1.فصّلت: ۳ وراجع: الزخرف: ۳ ، الشورى: ۷ ، النحل: ۱۰۳ ، الرعد: ۳۷ ، طه: ۱۱۳ ، الشعراء: ۱۹۵ ، فصّلت: ۴۴ ، الأحقاف: ۱۲.

2.فصّلت: ۴۴ .

3.الأعجميّ: كلّ لغة خالصة من العربيّة (مجمع البحرين: ج ۲ ص ۱۱۷۰ «عجم»).

4.إبراهيم: ۴ .

5.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۲۶۶ عن أبي الجارود ، بحار الأنوار : ج ۱۷ ص ۲۰۹ ح ۱۲ .

6.علل الشرائع : ص ۱۲۶ ح ۸ عن مسلم بن خالد المكّي عن الإمام الصادق عنه عليهما السلام ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۱۳۴ ح ۷۳ وج ۱۸ ص ۲۶۳ ح ۱۹ .

7.في بحار الأنوار: «يكلّم» .

8.الخصال : ص ۲۵۸ ح ۱۳۴ عن أسلميّ عن أبيه ، بحار الأنوار : ج ۱ ص ۲۱۲ ح ۷ .

9.الكهف : ۲.

10.البيّنة: ۲ و ۳ .


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل
58

فَقالَ صلى اللّه عليه و آله : كِتابُ اللَّهِ العَزيزُ.۱

۷۳. التوحيد عن عليّ بن سالم عن أبيه : سَأَلتُ الصّادِقَ جَعفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ عليه السلام فَقُلتُ لَهُ: يَابنَ رَسولِ اللَّهِ ، ما تَقولُ فِي القُرآنِ؟
فَقالَ: هُوَ كَلامُ اللَّهِ ، وقَولُ اللَّهِ ، وكِتابُ اللَّهِ ، ووَحيُ اللَّهِ وتَنزيلُهُ ، وهُوَ الكِتابُ العَزيزُ الَّذي لا يَأتيهِ الباطِلُ مِن بَينِ يَدَيهِ ولا مِن خَلفِهِ ، تَنزيلٌ مِن حَكيمٍ حَميدٍ.۲

۱ / ۲ - ۲۹

عَلِيٌ‏

« وَ إِنَّهُ فِى أُمِ‏ّ الْكِتَبِ لَدَيْنَا لَعَلِىٌّ حَكِيمٌ ».۳

۱ / ۲ - ۳۰

عَرَبِيٌ‏

الكتاب‏

« وَ كَذَ لِكَ أَنزَلْنَهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا وَ لَل-ِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِىٍّ وَ لَا وَاقٍ ».۴

« إِنَّا أَنزَلْنَهُ قُرْءَ نًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ».۵

« قُرْءَانًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِى عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ».۶

1.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۶ ح ۱۱ ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۲۷ ح ۳۰ ؛ سنن الدارمي : ج ۲ ص ۸۹۳ ح ۳۲۱۱ عن جابر عن الإمام عليّ عليه السلام نحوه ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۳۷۹ ح ۱۶۴۷ وراجع: المعجم الكبير : ج ۲۰ ص ۸۴ ح ۱۶۰ وحلية الأولياء : ج ۵ ص ۲۵۳ .

2.التوحيد : ص ۲۲۴ ح ۳ ، الأمالي للصدوق : ص ۶۳۹ ح ۸۶۱ ، روضة الواعظين : ص ۴۶ ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۱۱۷ ح‏۳ .

3.الزخرف: ۴ .

4.الرعد: ۳۷ .

5.الزمر: ۲۸ .

6.يوسف: ۲ .

  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 27230
صفحه از 616
پرینت  ارسال به