577
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل

غَمامَتانِ ، أو كَأَنَّهُما غَيايَتانِ‏۱ ، أو كَأَنَّهُما فِرقانِ‏۲ مِن طَيرٍ صَوافَ‏۳ . ۴

۶۷۳. سنن الترمذي عن أبي هريرة : بَعَثَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله بَعثاً وهُم ذو عَدَدٍ فَاستَقرَأَهُم ، فَاستَقرَأَ كُلَّ رَجُلٍ مِنهُم ما مَعَهُ مِنَ القُرآنِ ، فَأَتى‏ عَلى‏ رَجُلٍ مِنهُم مِن أحدَثِهِم سِنّاً ، فَقالَ: ما مَعَكَ يا فُلانُ؟ قالَ: مَعي كَذا وكَذا وسورَةُ البَقَرَةِ ، فَقالَ: أمَعَكَ سورَةُ البَقَرَةِ؟ قالَ: نَعَم . قالَ: فَاذهَب فَأَنتَ أميرُهُم .۵

۶ / ۴

خواصّ آية الكرسيّ‏

الف - البَرَكَةُ

۶۷۴. الدرّ المنثور عن عائشة : إنَّ رَجُلاً أتَى النَّبِيَّ صلى اللّه عليه و آله ، فَشَكا إلَيهِ أنَّ ما في بَيتِهِ مَمحوقٌ‏۶ مِنَ البَرَكَةِ ، فَقالَ: أينَ أنتَ مِن آيَةِ الكُرسِيِّ ؟ ما تُلِيَت عَلى‏ طَعامٍ ولا إدامٍ إلّا أنمَى اللَّهُ بَرَكَةَ ذلِكَ الطَّعامِ وَالإِدامِ .۷

ب - دَفعُ الجِنِ‏

۶۷۵. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : أتاني جَبرَئيلُ فَقالَ : يا مُحَمَّدُ ، إنَّ عِفريتاً مِنَ الجِنِّ يَكيدُكَ في مَنامِكَ ؛

1.الغَيَايةُ : كلّ شي‏ء أظلّ الإنسان فوق رأسه ؛ كالسحابة وغيرها (النهاية : ج ۳ ص ۴۰۳ «غيا») .

2.فِرقان : أي قطعتان (النهاية : ج ۳ ص ۴۴۰ «فرق») .

3.صوافَّ : أي باسطاتٍ أجنحتَها في الطيران . والصوافّ : جمع صافّة (النهاية : ج ۳ ص ۳۸ «صفف») .

4.صحيح مسلم : ج ۱ ص ۵۵۳ ح ۲۵۲ ، مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۲۸۱ ح ۲۲۲۵۵ كلاهما عن أبي اُمامة ، سنن الدارمي : ج ۲ ص ۹۰۷ ح ۳۲۶۸ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۷۴۸ ح ۲۰۵۷ كلاهما عن بريدة وكلّها نحوه ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۵۶۴ ح ۲۵۴۴ .

5.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۱۵۶ ح ۲۸۷۶ ، السنن الكبرى للنسائي : ج ۵ ص ۲۲۷ ح ۸۷۴۹ ، صحيح ابن حبّان : ج ۶ ص ۳۱۶ ح ۲۵۷۸ ، صحيح ابن خزيمة : ج ۳ ص ۵ ح ۱۵۰۹ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۶۱۱ ح ۱۶۲۲ كلّها نحوه .

6.مَحَقَهُ اللَّهُ : أي ذهب ببركته (الصحاح : ج ۴ ص ۱۵۵۳ «محق») .

7.الدرّ المنثور : ج ۲ ص ۶ نقلاً عن أبي الحسن محمّد بن أحمد بن شمعون الواعظ في أماليه وابن النجّار .


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل
576

۶۶۷. عنه صلى اللّه عليه و آله : لا تَجعَلوا بُيوتَكُم مَقابِرَ۱ ؛ إنَّ الشَّيطانَ يَنفِرُ مِنَ البَيتِ الَّذي تُقرَأُ فيهِ سورَةُ البَقَرَةِ .۲

۶۶۸. عنه صلى اللّه عليه و آله : إنَّ الشَّيطانَ يَفِرُّ مِنَ البَيتِ أن يَسمَعَ سورَةَ البَقَرَةِ تُقرَأُ فيهِ .۳

۶۶۹. عنه صلى اللّه عليه و آله : إنَّ اللَّهَ كَتَبَ كِتاباً قَبلَ أن يَخلُقَ السَّماواتِ وَالأَرضَ بِأَلفَي عامٍ ، أنزَلَ مِنهُ آيَتَينِ خَتَمَ بِهِما سورَةَ البَقَرَةِ ، لا يُقرَآنِ في دارٍ ثَلاثَ لَيالٍ فَيَقرَبُها شَيطانٌ .۴

۶۷۰. عنه صلى اللّه عليه و آله : إنّ لِكُلِّ شَي‏ءٍ سَناماً، وإنَّ سَنامَ القُرآنِ سورَةُ البَقَرَةِ، مَن قَرَأَها في بَيتِهِ لَيلاً لَم يَدخُلِ الشَّيطانُ بَيتَهُ ثَلاثَ لَيالٍ ، ومَن قَرَأَها نَهاراً لَم يَدخُلِ الشَّيطانُ بَيتَهُ ثَلاثَةَ أيّامٍ .۵

ج - النَّوادِرُ

۶۷۱. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : اِقرَؤوا سورَةَ البَقَرَةِ في بُيوتِكُم ولا تَجعَلوها قُبوراً ، مَن قَرَأَ سورَةَ البَقَرَةِ تُوِّجَ بِتاجٍ فِي الجَنَّةِ .۶

۶۷۲. عنه صلى اللّه عليه و آله : اِقرَؤُوا الزَّهراوَينِ البَقَرَةَ وسورَةَ آلِ عِمرانَ ؛ فَإِنَّهُما تَأتيانِ يَومَ القِيامَةِ كَأَنَّهُما

1.أي لا تجعلوها لكم كالقبور فلا تصلوا فيها ، لأنّ العبد إذا مات و صار في قبره لم يُصَلِّ ( النهاية : ج ۴ ص ۴ «قبر» ) .

2.صحيح مسلم : ج ۱ ص ۵۳۹ ح ۲۱۲ ، السنن الكبرى للنسائي : ج ۵ ص ۱۳ ح ۸۰۱۵ ، صحيح ابن حبّان : ج ۳ ص ۶۲ ح ۷۸۳ ، موارد الظمآن : ص ۱۶۶ ح ۹۳۵ كلاهما نحوه وكلّها عن أبي هريرة .

3.مسند ابن حنبل : ج ۳ ص ۲۳۷ ح ۸۴۵۱ عن أبي هريرة ، فضائل القرآن لأبي عبيد : ص ۱۲۱ ح ۹ عن أنس ، الزهد لابن المبارك : ص ۲۷۳ ح ۷۹۱ عن الحسن نحوه .

4.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۱۶۰ ح ۲۸۸۲ ، سنن الدارمي : ج ۲ ص ۹۰۶ ح ۳۲۶۴ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۷۵۰ ح ۲۰۶۵ ، شعب الإيمان : ج ۲ ص ۴۶۰ ح ۲۴۰۰ كلّها عن النعمان بن بشير ، المعجم الكبير : ج ۷ ص ۲۸۵ ح ۷۱۴۶ عن شدّاد بن أوس ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۵۶۳ ح ۲۵۴۱ .

5.صحيح ابن حبّان : ج ۳ ص ۵۹ ح ۷۸۰ ، المعجم الكبير : ج ۶ ص ۱۶۳ ح ۵۸۶۴ ، مسند أبي يعلى‏ : ج ۶ ص ۵۰۷ ح ۷۵۱۶ كلّها عن سهل بن سعد ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۵۶۵ ح ۲۵۴۹ ؛ مجمع البيان : ج ۱ ص ۱۱۱ عن سهل بن سعد .

6.شعب الإيمان : ج ۲ ص ۴۵۵ ح ۲۳۸۴ و ۲۳۸۵ عن الصلصال بن الدلهمس ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۵۶۲ ح ۲۵۳۰ .

  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 27582
صفحه از 616
پرینت  ارسال به