575
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل

۶۶۳. الإمام الصادق عليه السلام : إنَّ النَّبِيَّ صلى اللّه عليه و آله صَلّى‏ عَلى‏ سَعدِ بنِ مُعاذٍ فَقالَ: لَقَد وافى‏ مِنَ المَلائِكَةِ سَبعونَ ألفاً وفيهِم جَبرَئيلُ عليه السلام يُصَلّونَ عَلَيهِ ، فَقُلتُ لَهُ: يا جَبرَئيلُ بِما يَستَحِقُّ صَلاتَكُم عَلَيهِ؟ فَقالَ: بِقِراءَتِهِ : « قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ » قائِماً وقاعِداً وراكِباً وماشِياً وذاهِباً وجائِياً .۱

۶ / ۳

خواصّ سورة البقرة

الف - البَرَكَةُ

۶۶۴. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : اِقرَؤوا سورَةَ البَقَرَةِ ؛ فَإِنَّ أخذَها بَرَكَةٌ ، وتَركَها حَسرَةٌ ، ولا تَستَطيعُهَا البَطَلَةُ۲ .۳

۶۶۵. عنه صلى اللّه عليه و آله : تَعَلَّمُوا البَقَرَةَ ؛ فَإِنَّ تَعليمَها بَرَكَةٌ ، وتَركَها حَسرَةٌ ، ولا يَستَطيعُهَا البَطَلَةُ .۴

ب - طَردُ الشَّيطانِ‏

۶۶۶. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : إنَّ البَيتَ الَّذي تُقرَأُ فيهِ البَقَرَةُ لا يَدخُلُهُ الشَّيطانُ .۵

1.الكافي : ج ۲ ص ۶۲۲ ح ۱۳ عن السكوني ، التوحيد : ص ۹۵ ح ۱۳ ، ثواب الأعمال : ص ۱۵۶ ح ۶ ، الأمالي للطوسي : ص ۴۳۷ ح ۹۷۵ ، الأمالي للصدوق : ص ۴۸۰ ح ۶۴۵ وفيهما «تسعون ألف ملك» بدل «سبعون ألفاً» وكلّها عن السكوني عن الإمام الصادق عن أبيه عليهما السلام ، الدعوات : ص ۲۱۶ ح ۵۸۴ عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۲۲ ص ۱۰۹ ح ۷۲ .

2.البَطَلَةُ : قيل هم السَّحَرَة (النهاية : ج ۱ ص ۱۳۶ «بطل») .

3.صحيح مسلم : ج ۱ ص ۵۵۳ ح ۲۵۲ ، مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۲۸۱ ح ۲۲۲۵۵ ، السنن الكبرى‏ : ج ۲ ص ۵۵۴ ح ۴۰۵۶ ، المعجم الأوسط : ج ۱ ص ۱۵۰ ح ۴۶۸ كلّها عن أبي اُمامة ، المعجم الكبير : ج ۱۱ ص ۲۴۹ ح ۱۱۸۴۴ عن ابن عبّاس وفيه «تعلموا» بدل «اقرؤوا» ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۵۶۴ ح ۲۵۴۴ .

4.مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۲۷۳ ح ۲۲۲۱۹ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۷۵۲ ح ۲۰۷۱ كلاهما عن أبي اُمامة ، سنن الدارمي : ج ۲ ص ۹۰۷ ح ۳۲۶۸ عن بريدة ، المعجم الأوسط : ج ۸ ص ۳۴۴ ح ۸۸۲۳ عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۵۷۱ ح ۲۵۷۸ .

5.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۱۵۷ ح ۲۸۷۷ عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۵۶۱ ح ۲۵۲۴ .


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل
574

الصِّبيانِ ، وَالعُطاشَ ، وفَسادَ المَعِدَةِ ، وبُدورَ الدَّمِ ، أبَداً ما تُعوهِدَ بِهذا حَتّى‏ يَبلُغَهُ الشَّيبُ ، فَإِن تَعَهَّدَ نَفسَهُ بِذلِكَ أو تُعوهِدَ كانَ مَحفوظاً إلى‏ يَومِ يَقبِضُ اللَّهُ عزّ و جلّ نَفسَهُ‏۱ .

ل - جَوامِعُ مِن خواصّها وآثارِها

۶۵۹. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : مَن قَرَأَ «قُل هُوَ اللَّهُ أحَدٌ» مَرَّةً بورِكَ عَلَيهِ ، فَإِن قَرَأَها مَرَّتَينِ بورِكَ عَلَيهِ وعَلى‏ أهلِهِ ، فَإِن قَرَأَها ثَلاثاً بورِكَ عَلَيهِ وعَلى‏ أهلِهِ وعَلى‏ جيرانِهِ .۲

۶۶۰. عنه صلى اللّه عليه و آله : مَن قَرَأَ: «قُل هُوَ اللَّهُ أحَدٌ» مِئَةَ مَرَّةٍ فِي الصَّلاةِ أو غَيرِها، كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بَراءَةً مِنَ النّارِ.۳

۶۶۱. عنه صلى اللّه عليه و آله : مَن قَرَأَ : « قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ » ثَلاثينَ مَرَّةً ، كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بَراءَةً مِنَ النّارِ ، وأماناً مِنَ العَذابِ ، وَالأَمانَ يَومَ الفَزَعِ الأَكبَرِ .۴

۶۶۲. السنن الكبرى عن أنس : نَزَلَ جَبرائيلُ عليه السلام فَقالَ: يا مُحَمَّدُ ، ماتَ مُعاوِيَةُ بنُ مُعاوِيَةَ المُزَنِيُّ ، أفَتُحِبُّ أن تُصَلِّيَ عَلَيهِ؟ قالَ: نَعَم ، قالَ: فَضَرَبَ جَبرائيلُ عليه السلام بِجَناحِهِ ، فَلَم تَبقَ شَجَرَةٌ ولا أكَمَةٌ۵ إلّا تَضَعضَعَت ، ورُفِعَ لَهُ سَريرُهُ حَتّى‏ نَظَرَ إلَيهِ ، وصَلّى‏ عَلَيهِ وخَلفَهُ صَفّانِ مِنَ المَلائِكَةِ كُلُّ صَفٍّ سَبعونَ ألفَ مَلَكٍ ، فَقالَ النَّبِيِّ صلى اللّه عليه و آله لِجَبرائيلَ عليه السلام : يا جَبرائيلُ ، بِما نالَ هذِهِ المَنزِلَةَ؟
فَقالَ: بِحُبِّهِ « قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ » وقِراءَتِهِ إيّاها جائِياً وذاهِباً وقائِماً وقاعِداً .۶

1.الكافي : ج ۲ ص ۶۲۳ ح ۱۷ عن سليمان الجعفري ، تفسير نور الثقلين : ج ۵ ص ۷۰۲ ح ۲۶ .

2.تاريخ دمشق : ج ۱۵ ص ۱۹۰ ح ۳۷۲۹ ، الدرّ المنثور : ج ۸ ص ۶۷۶ نقلاً عن كتاب الفضائل للحافظ أبي محمّد السمرقندي وكلاهما عن أنس ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۶۰۰ ح ۲۷۳۸ ؛ الكافي : ج ۲ ص ۶۱۹ ح ۱ عن محمّد بن مروان عن الإمام الباقر عليه السلام ، مجمع البيان : ج ۱۰ ص ۸۵۴ عن أنس ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۳۵۵ ح ۲۳ .

3.المعجم الكبير : ج ۱۸ ص ۳۳۱ ح ۸۵۲ عن ابن الديلمي ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۵۸۵ ح ۲۶۶۰ .

4.بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۳۵۶ ح ۲۳ نقلاً عن الدرّ المنثور عن أنس .

5.الأَكَمَةُ : تلّ ، وقيل : هو ما اجتمع من الحجارة في مكان واحد وربّما غلظ (المصباح المنير : ص ۱۸ «أكم») .

6.السنن الكبرى : ج ۴ ص ۸۴ ح ۷۰۳۳ ، المعجم الكبير : ج ۱۹ ص ۴۲۹ ح ۱۰۴۰ بزيادة «وعلى كلّ حال» في آخره ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۶۰۱ ح ۲۷۴۱ .

  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 27825
صفحه از 616
پرینت  ارسال به