أَحَدٌ » كَتَبَ اللَّهُ عزّ و جلّ لَهُ بَراءَةً مِنَ الشِّركِ .۱
۶۵۴. عنه عليه السلام : اِقرَأ « قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ » و « قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ » عِندَ مَنامِكَ ؛ فَإِنَّها بَراءَةٌ مِنَ الشِّركِ و« قُلْ هُوَ اللَّهُ » نِسبَةُ الرَّبِّ .۲
۶۵۵. الكافي : عن يحيى الحلبي عن أبي أسامة قالَ : سَمِعتُ أبا عَبدِ اللَّهِ عليه السلام يَقولُ : مَن قَرَأَ « قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ » مِئَةَ مَرَّةٍ حينَ يَأخُذُ مَضجَعَهُ غُفِرَ لَهُ ما عَمِلَ قَبلَ ذلِكَ خَمسينَ عاماً ، وقالَ يَحيى: فَسَأَلتُ سَماعَةَ عَن ذلِكَ فَقالَ: حَدَّثَني أبو بَصيرٍ قالَ: سَمِعتُ أبا عَبدِاللَّهِ عليه السلام يَقولُ ذلِكَ ، وقالَ: يا أبا مُحَمَّدٍ ، أما إنَّكَ إن جَرَّبتَهُ وَجَدتَهُ سَديداً .۳
۶۵۶. الإمام الصادق عليه السلام : مَن أوى إلى فِراشِهِ فَقَرَأَ : « قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ » إحدى عَشَرَةَ مَرَّةً حَفِظَهُ اللَّهُ في دارِهِ ، وفي دُوَيراتٍ حَولَهُ .۴
۶۵۷. عنه عليه السلام : مَن قَرَأَ : « قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ » إحدى عَشرَةَ مَرَّةً ، حينَ يَأوي إلى فِراشِهِ ، غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذَنبَهُ ، وشَفَعَ في جيرانِهِ ، فَإِن قَرَأَها مِائَةَ مَرَّةٍ ، غَفَرَ ذَنبَهُ فيما يَستَقبِلُ خَمسينَ سَنَةً .۵
۶۵۸. الإمام الكاظم عليه السلام : ما مِن أحَدٍ في حَدِّ الصِّبا يَتَعَهَّدُ في كُلِّ لَيلَةٍ قِراءَةَ : « قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ » و« قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ » كُلَّ واحِدَةٍ ثَلاثَ مَرّاتٍ ، و« قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ » مِئَةَ مَرَّةٍ فَإِن لَم يَقدِر فَخَمسينَ ، إلاّ صَرَفَ اللَّهُ عزّ و جلّ عَنهُ كُلَّ لَمَمٍ۶ أو عَرَضٍ۷ مِن أعراضِ
1.الكافي : ج ۲ ص ۶۲۶ ح ۲۳ ، تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۱۱۶ ح ۴۳۷ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۴۷۰ ح ۱۳۵۳ كلّها عن عبد اللَّه بن سنان ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۴۳ ح ۲۰۹۸ كلّها نحوه .
2.تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۱۱۶ ح ۴۳۷ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۴۷۰ ح ۱۳۵۳ كلاهما عن عبد اللَّه بن سنان ، بحار الأنوار : ج ۷۶ ص ۱۹۵ ح ۱۲ .
3.الكافي : ج ۲ ص ۵۳۹ ح ۱۵ .
4.ثواب الأعمال : ص ۱۵۶ ح ۷ ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۱۸۷ ح ۲۵۰۹ ، جامع الأخبار : ص ۱۲۴ ح ۲۳۴ كلّها عن قيس بن الربيع ، بحار الأنوار : ج ۷۶ ص ۲۰۱ ح ۱۵ .
5.فلاح السائل : ص ۴۷۸ ح ۳۲۵ عن أبي بصير ، بحار الأنوار : ج ۷۶ ص ۲۰۵ .
6.اللَّمَمُ : طرفٌ من الجنون يلمّ بالإنسان (النهاية : ج ۴ ص ۲۷۲ «لمم») .
7.عُرِضَ له : أي عَرَضَ له الجِنَّ أو أصابه منهم مسّ (النهاية : ج ۳ ص ۲۱۱ «عرض») .