567
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل

۶۳۰. طبّ الأئمّة عليه السلام لابني بسطام عن المفضّل بن عمر عن الإمام الصادق عليه السلام : أنَّهُ دَخَلَ عَلَيهِ رَجُلٌ مِن مَواليهِ وقَد وُعِكَ‏۱ وقالَ لَهُ: ما لي أراكَ مُتَغَيِّرَ اللَّون؟ فَقالَ : جُعِلتُ فِداكَ ! وُعِكتُ وَعكاً شَديداً مُنذُ شَهرٍ ثُمَّ لَم تَنقَلِعِ الحُمّى‏ عَنّي ، وقَد عالَجتُ نَفسي بِكُلِّ ما وَصَفَهُ إلَيَّ المُتَرَفِّقونَ‏۲ ، فَلَم أنتَفِع بِشَي‏ءٍ مِن ذلِكَ ، فَقالَ لَهُ الصّادِقُ عليه السلام : حُلَّ أزرارَ قَميصِكَ ، وأدخِل رَأسَكَ في قَميصِكَ ، وأذِّن وأقِم ، وَاقرَأ سورَةَ الحَمدِ سَبعَ مَرّاتٍ ، قالَ : فَفَعَلتُ ذلِكَ ، فَكَأَنَّما نَشِطتُ مِن عِقالٍ‏۳ .۴

۶۳۱. الإمام الصادق عليه السلام : مَن نالَتهُ عِلَّةٌ فَليَقرَأ في جَيبِهِ الحَمدَ سَبعَ مَرّاتٍ ، فَإِن ذَهَبَت وإلّا فَليَقرَأ سَبعينَ مَرَّةً ، وأنَا الضّامِنُ لَهُ العافِيَةَ .۵

۶۳۲. الإمام الباقر عليه السلام : مَن لَم يُبرِئهُ الحَمدُ لَم يُبرِئهُ شَي‏ءٌ .۶

۶ / ۲

خواصّ سورة التّوحيد

الف - إجابَةُ الدُّعاءِ

۶۳۳. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : مَن قَرَأَ: «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ » عَشِيَّةَ عَرَفَةَ ألفَ مَرَّةٍ، أعطاهُ اللَّهُ عزّ و جلّ ما سَأَلَ.۷

1.الوَعْكُ : الحُمّى ، وقيل : ألمها (النهاية : ج ۵ ص ۲۰۷ «وعك») .

2.في المصدر : «المترفّعون» ، والصحيح ما أثبتناه معتمدين على متن المستدرك ، فإن المترفّق هو المتطبِّب ؛ اُنظر : لسان العرب : مادّة «رفق» .

3.كأنّما اُنشط من عقال : أي حُلّ . يقال للمريض إذا برأ وللمغشيّ عليه إذا أفاق (تاج العروس : ج ۱۰ ص‏۴۳۱ «نشط»).

4.طبّ الأئمّة عليهم السلام لابني بسطام : ص ۵۲ ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۲۳۵ ح ۲۰ .

5.الأمالي للطوسي : ص ۲۸۴ ح ۵۵۳ عن المنصوري عن عمّ أبيه عن الإمام الهادي عن آبائه عليهم السلام ، الدعوات : ص ۱۸۹ ح ۵۲۵ ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۲۳۱ ح ۱۳ .

6.الكافي: ج‏۲ ص‏۶۲۶ ح‏۲۲ عن سلمة بن محرز ، تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۲۰ ح ۱۰ ، مجمع البيان: ج‏۱ ص ۸۸ كلاهما عن سلمة بن محرز عن الإمام الصادق عليه السلام ، عدّة الداعي: ص‏۲۷۴، بحار الأنوار: ج‏۹۲ ص‏۲۶۱ ح‏۵۷.

7.كنز العمّال : ج ۱ ص ۶۰۰ ح ۲۷۳۷ نقلاً عن أبي الشيخ عن ابن عمر .


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل
566

۶۲۶. عنه صلى اللّه عليه و آله : ما قُرِئَتِ الحَمدُ عَلى‏ وَجَعٍ سَبعينَ مَرَّةً إلّا سَكَنَ .۱

۶۲۷. صحيح البخاري عن أبي سعيد الخدري : إنَّ ناساً مِن أصحابِ النَّبيِّ صلى اللّه عليه و آله ، أتَوا عَلى‏ حَيٍ‏ّ مِن أحياءِ العَرَبِ فَلَم يَقروهُم‏۲ ، فَبَينَما هُم كَذلكَ إذ لُدِغَ سَيِّدُ اُولئكَ ، فَقالوا: هَل مَعَكُم مِن دَواءٍ أو راقٍ‏۳؟ فَقالوا: إنّكُم لَم تَقرونا وَلا نَفعَلُ حتّى تَجعَلوا لَنا جُعلاً۴ ، فَجَعلوا لَهُم قَطيعاً مِنَ الشّاةِ ، فَجَعَل يَقرَأُ بِاُمِّ القُرآنِ ، وَيَجمَعَ بُزاقَهُ وَيَتفَلُ فَبَرِأَ ، فَأَتوا بِالشّاةٍ ، فَقالوا: لا نأخُذُهُ حَتّى نَسأَلَ النَّبيَّ صلى اللّه عليه و آله ، فَسَأَلوهُ فَضَحِكَ وَقالَ: وَما أدراكَ أنَّها رُقْيَةٌ ؟ خُذوها وَاضرِبوا لي بِسَهمٍ !۵

۶۲۸. تفسير العيّاشي عن إسماعيل بن أبان يرفعه : قَالَ رَسولُ اللَّه صلى اللّه عليه و آله لِجابِر بن عَبدِاللَّه: يا جَابرُ ، ألا اُعَلِّمُكَ أَفضَلَ سورَةٍ أَنَزَلها اللَّهُ في كِتابِهِ؟ قَالَ: فَقالَ جابِرٌ: بَلى‏ بِأَبي أنتَ وَاُميّ يا رَسولَ اللَّه عَلِّمنيها ، فَعَلّمَهُ «الحَمدُ للَّه» اُمَّ الكتابِ ، قَالَ: ثُمَّ قَالَ لَهُ: يا جابِرٌ ألا اُخبِرُكَ عَنها؟ قالَ: بَلى‏ بِأَبي أنتَ وَاُمّي ، فَأَخبِرني ، قالَ: هِيَ شِفاءٌ مِن كُلٍّ داءٍ إلّا السّامَ - يَعنِي المَوتَ - .۶

۶۲۹. الإمام الصادق عليه السلام : كانَ النَّبِيُّ صلى اللّه عليه و آله إذا كَسِلَ أو أصابَتُه عَينٌ أو صُداعٌ بَسَطَ يَدَهُ فَقَرَأَ فاتِحَةَ الكِتابِ وَالمُعَوِّذَتَينِ ، ثُمَّ يَمسَحُ يَدَهُ عَلى‏ وَجهِهِ ، فَيَذهَبُ عَنهُ ما كانَ يَجِدُهُ .۷

1.الدعوات : ص ۱۸۸ ح ۵۲۲ ، الكافي : ج ۲ ص ۶۲۳ ح ۱۵ عن عبد اللَّه بن الفضل النوفلي رفعه مضمراً ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۲۳۵ ح ۲۱ .

2.استقرى واقترى وأقرى : طَلَبَ ضِيافَةً (تاج العروس : ج ۲۰ ص ۷۲ «قرى») .

3.الرُّقْيَةُ: العُوذة التي يرقى بها صاحب الآفة كالحمّى والصرع وغير ذلك من الآفات (النهاية: ج‏۲ ص‏۲۵۴ «رقى»).

4.الجُعْلُ : الأجر (المصباح المنير : ص ۱۰۲ «جعلت») .

5.صحيح البخاري : ج ۵ ص ۲۱۶۶ ح ۵۴۰۴ ، صحيح مسلم : ج ۴ ص ۱۷۲۷ ح ۶۵ ، سنن أبي داوود : ج ۳ ص‏۲۶۵ ح‏۳۴۱۸ ، سنن الترمذي : ج‏۴ ص‏۳۹۹ ح‏۲۰۶۴، سنن ابن ماجة : ج‏۲ ص‏۷۲۹ ح‏۲۱۵۶ كلّها نحوه.

6.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۲۰ ح ۹ ، مجمع البيان : ج ۱ ص ۸۸ ، جامع الأخبار : ص ۱۲۲ ح ۲۲۵ ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۲۳۷ ح ۳۳ وراجع: مسند ابن حنبل : ج ۶ ص ۱۸۷ ح ۱۷۶۰۸ .

7.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۲۰۳ ح ۲۵۲۳ .

  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 27283
صفحه از 616
پرینت  ارسال به