۶۲۶. عنه صلى اللّه عليه و آله : ما قُرِئَتِ الحَمدُ عَلى وَجَعٍ سَبعينَ مَرَّةً إلّا سَكَنَ .۱
۶۲۷. صحيح البخاري عن أبي سعيد الخدري : إنَّ ناساً مِن أصحابِ النَّبيِّ صلى اللّه عليه و آله ، أتَوا عَلى حَيٍّ مِن أحياءِ العَرَبِ فَلَم يَقروهُم۲ ، فَبَينَما هُم كَذلكَ إذ لُدِغَ سَيِّدُ اُولئكَ ، فَقالوا: هَل مَعَكُم مِن دَواءٍ أو راقٍ۳؟ فَقالوا: إنّكُم لَم تَقرونا وَلا نَفعَلُ حتّى تَجعَلوا لَنا جُعلاً۴ ، فَجَعلوا لَهُم قَطيعاً مِنَ الشّاةِ ، فَجَعَل يَقرَأُ بِاُمِّ القُرآنِ ، وَيَجمَعَ بُزاقَهُ وَيَتفَلُ فَبَرِأَ ، فَأَتوا بِالشّاةٍ ، فَقالوا: لا نأخُذُهُ حَتّى نَسأَلَ النَّبيَّ صلى اللّه عليه و آله ، فَسَأَلوهُ فَضَحِكَ وَقالَ: وَما أدراكَ أنَّها رُقْيَةٌ ؟ خُذوها وَاضرِبوا لي بِسَهمٍ !۵
۶۲۸. تفسير العيّاشي عن إسماعيل بن أبان يرفعه : قَالَ رَسولُ اللَّه صلى اللّه عليه و آله لِجابِر بن عَبدِاللَّه: يا جَابرُ ، ألا اُعَلِّمُكَ أَفضَلَ سورَةٍ أَنَزَلها اللَّهُ في كِتابِهِ؟ قَالَ: فَقالَ جابِرٌ: بَلى بِأَبي أنتَ وَاُميّ يا رَسولَ اللَّه عَلِّمنيها ، فَعَلّمَهُ «الحَمدُ للَّه» اُمَّ الكتابِ ، قَالَ: ثُمَّ قَالَ لَهُ: يا جابِرٌ ألا اُخبِرُكَ عَنها؟ قالَ: بَلى بِأَبي أنتَ وَاُمّي ، فَأَخبِرني ، قالَ: هِيَ شِفاءٌ مِن كُلٍّ داءٍ إلّا السّامَ - يَعنِي المَوتَ - .۶
۶۲۹. الإمام الصادق عليه السلام : كانَ النَّبِيُّ صلى اللّه عليه و آله إذا كَسِلَ أو أصابَتُه عَينٌ أو صُداعٌ بَسَطَ يَدَهُ فَقَرَأَ فاتِحَةَ الكِتابِ وَالمُعَوِّذَتَينِ ، ثُمَّ يَمسَحُ يَدَهُ عَلى وَجهِهِ ، فَيَذهَبُ عَنهُ ما كانَ يَجِدُهُ .۷
1.الدعوات : ص ۱۸۸ ح ۵۲۲ ، الكافي : ج ۲ ص ۶۲۳ ح ۱۵ عن عبد اللَّه بن الفضل النوفلي رفعه مضمراً ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۲۳۵ ح ۲۱ .
2.استقرى واقترى وأقرى : طَلَبَ ضِيافَةً (تاج العروس : ج ۲۰ ص ۷۲ «قرى») .
3.الرُّقْيَةُ: العُوذة التي يرقى بها صاحب الآفة كالحمّى والصرع وغير ذلك من الآفات (النهاية: ج۲ ص۲۵۴ «رقى»).
4.الجُعْلُ : الأجر (المصباح المنير : ص ۱۰۲ «جعلت») .
5.صحيح البخاري : ج ۵ ص ۲۱۶۶ ح ۵۴۰۴ ، صحيح مسلم : ج ۴ ص ۱۷۲۷ ح ۶۵ ، سنن أبي داوود : ج ۳ ص۲۶۵ ح۳۴۱۸ ، سنن الترمذي : ج۴ ص۳۹۹ ح۲۰۶۴، سنن ابن ماجة : ج۲ ص۷۲۹ ح۲۱۵۶ كلّها نحوه.
6.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۲۰ ح ۹ ، مجمع البيان : ج ۱ ص ۸۸ ، جامع الأخبار : ص ۱۲۲ ح ۲۲۵ ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۲۳۷ ح ۳۳ وراجع: مسند ابن حنبل : ج ۶ ص ۱۸۷ ح ۱۷۶۰۸ .
7.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۲۰۳ ح ۲۵۲۳ .