۶۷. عنه صلى اللّه عليه و آله : إنَّ هذَا القُرآنَ هُوَ النّورُ المُبينُ... ومَن آثَرَهُ عَلى ما سِواهُ ، هَداهُ اللَّهُ ، ومَن طَلَبَ الهُدى في غَيرهِ ، اَضَلَّهُ اللَّهُ ومَن جَعَلَهُ شِعارَهُ ودِثارَهُ ، اَسعَدَهُ اللَّهُ وَمَن جَعَلَهُ إمامَهُ الَّذي يَقتَدي بِهِ ومُعَوَّلَهُ۱ الَّذي يَنتَهي إلَيهِ ، أدّاهُ اللَّهُ إلى جَنّاتِ النَّعيمِ وَالعَيشِ السَّليمِ .۲
۶۸. عنه صلى اللّه عليه و آله : اُوصيكُم بِتَقوَى اللَّهِ عزّ و جلّ وَالقُرآنِ ، فَإِنَّهُ نورُ الظُّلمَةِ وهُدَى النَّهارِ ، فَاتلوهُ عَلى ما كانَ مِن جَهدٍ وفاقَةٍ.۳
۶۹. الإمام عليّ عليه السلام : إنَّ القُرآنَ حَقٌّ ونورٌ وهُدىً ورَحمَةٌ وشِفاءٌ لِلمُؤمِنينَ.۴
۷۰. عنه عليه السلام : أنزَلَ عَلَيهِ الكِتابَ نوراً لا تُطفَأُ مَصابيحُهُ... وعِزّاً لِمَن تَوَلّاهُ ، وسِلماً لِمَن دَخَلَهُ ، وهُدىً لِمَنِ ائتَمَّ بِهِ ، وعُذراً لِمَنِ انتَحَلَهُ۵ ، وبُرهاناً لِمَن تَكَلَّمَ بِهِ.۶
۱ / ۲ - ۲۰
بُشرى ، بَشيرٌ
« طس تِلْكَ ءَايَتُ الْقُرْءَانِ وَ كِتَابٍ مُّبِينٍ * هُدًى وَ بُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ ».۷
« وَهَذَا كِتَبٌ مُّصَدِّقٌ لِّسَانًا عَرَبِيًّا لِّيُنذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ وَ بُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ ».۸
« وَ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَبَ تِبْيَنًا لِّكُلِّ شَىْءٍ وَ هُدًى وَ رَحْمَةً وَ بُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ ».۹
1.عَوَّلْتُ: أي استعنت (النهاية: ج ۳ ص ۳۲۲ «عول»).
2.التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص ۴۴۹ ح ۲۹۷ ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۳۱ ح ۳۴ .
3.تاريخ دمشق : ج ۳۶ ص ۴۱۷ ح ۷۳۸۵ ، الفردوس : ج ۱ ص ۴۲۷ ح ۱۷۴۰ نحوه وكلاهما عن سمرة بن جُندب ، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۹۳۳ ح ۴۳۶۰۱ ؛ الكافي : ج ۲ ص ۶۰۰ ح ۶ عن أبي جميلة عن الإمام الصادق عن الإمام عليّ عليهما السلام نحوه .
4.كتاب سليم بن قيس : ج ۲ ص ۷۷۱ ح ۲۵ ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۱۵۵ ح ۴۲۱ .
5.انتحله: انتسب إليه (الصحاح: ج ۵ ص ۱۸۲۶ «نحل»).
6.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۸ ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۲۱ ح ۲۱ .
7.النمل: ۱ و ۲ .
8.الأحقاف: ۱۲ .
9.النحل: ۸۹ .