55
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل

« قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ‏بِالْحَقِ‏ّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَ هُدًى وَ بُشْرَى‏ لِلْمُسْلِمِينَ ».۱

« قُلْ مَن كَانَ عَدُوًّا لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى‏ قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَ هُدًى وَبُشْرَى‏ لِلْمُؤْمِنِينَ ».۲

« كِتَبٌ فُصِّلَتْ ءَايَتُهُ قُرْءَانًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ * بَشِيرًا وَ نَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ ».۳

۱ / ۲ - ۲۱

نَذيرٌ

« تَبَارَكَ الَّذِى نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى‏ عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَلَمِينَ نَذِيرًا ».۴

۱ / ۲ - ۲۲

بَصائِرُ۵ ، تَبصِرَةٌ۶

« قَدْ جَاءَكُم بَصَالِرُ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِىَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ ».۷

« هَذَا بَصَالِرُ مِن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ».۸

« هَذَا بَصَل-ِرُ لِلنَّاسِ وَ هُدًى وَ رَحْمَةٌ لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ ».۹

« تَبْصِرَةً وَ ذِكْرَى‏ لِكُلِ‏ّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ ».۱۰

1.النحل: ۱۰۲ .

2.البقرة: ۹۷ .

3.فصّلت: ۳ و ۴ .

4.الفرقان: ۱ .

5.«البصائر» جمع «البصيرة» ؛ وهي اسم المصدر بمعنى ما يعطي الفطنة والبَصَر . فكما أنّ القرآن وكلَّ آية منه ممّا يوجب البصيرة ، فكذلك كلّ نكتة منه يوجب ذلك .

6.«التبصِرة» مصدر باب تفعيل ، غير أنّها في مثل ما نحن فيه تستعمل كاسم المصدر أو بمعنى اسم الفاعل منه ؛ أعني «مُبَصِّراً» .

7.الأنعام: ۱۰۴ .

8.الأعراف: ۲۰۳ .

9.الجاثية: ۲۰ .

10.ق: ۸ .


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل
54

۶۷. عنه صلى اللّه عليه و آله : إنَّ هذَا القُرآنَ هُوَ النّورُ المُبينُ... ومَن آثَرَهُ عَلى ما سِواهُ ، هَداهُ اللَّهُ ، ومَن طَلَبَ الهُدى‏ في غَيرهِ ، اَضَلَّهُ اللَّهُ ومَن جَعَلَهُ شِعارَهُ ودِثارَهُ ، اَسعَدَهُ اللَّهُ وَمَن جَعَلَهُ إمامَهُ الَّذي يَقتَدي بِهِ ومُعَوَّلَهُ‏۱ الَّذي يَنتَهي إلَيهِ ، أدّاهُ اللَّهُ إلى‏ جَنّاتِ النَّعيمِ وَالعَيشِ السَّليمِ .۲

۶۸. عنه صلى اللّه عليه و آله : اُوصيكُم بِتَقوَى اللَّهِ عزّ و جلّ وَالقُرآنِ ، فَإِنَّهُ نورُ الظُّلمَةِ وهُدَى النَّهارِ ، فَاتلوهُ عَلى‏ ما كانَ مِن جَهدٍ وفاقَةٍ.۳

۶۹. الإمام عليّ عليه السلام : إنَّ القُرآنَ حَقٌّ ونورٌ وهُدىً ورَحمَةٌ وشِفاءٌ لِلمُؤمِنينَ.۴

۷۰. عنه عليه السلام : أنزَلَ عَلَيهِ الكِتابَ نوراً لا تُطفَأُ مَصابيحُهُ... وعِزّاً لِمَن تَوَلّاهُ ، وسِلماً لِمَن دَخَلَهُ ، وهُدىً لِمَنِ ائتَمَّ بِهِ ، وعُذراً لِمَنِ انتَحَلَهُ‏۵ ، وبُرهاناً لِمَن تَكَلَّمَ بِهِ.۶

۱ / ۲ - ۲۰

بُشرى‏ ، بَشيرٌ

« طس تِلْكَ ءَايَتُ الْقُرْءَانِ وَ كِتَابٍ مُّبِينٍ * هُدًى وَ بُشْرَى‏ لِلْمُؤْمِنِينَ ».۷

« وَهَذَا كِتَبٌ مُّصَدِّقٌ لِّسَانًا عَرَبِيًّا لِّيُنذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ وَ بُشْرَى‏ لِلْمُحْسِنِينَ ».۸

« وَ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَبَ تِبْيَنًا لِّكُلِ‏ّ شَىْ‏ءٍ وَ هُدًى وَ رَحْمَةً وَ بُشْرَى‏ لِلْمُسْلِمِينَ ».۹

1.عَوَّلْتُ: أي استعنت (النهاية: ج ۳ ص ۳۲۲ «عول»).

2.التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص ۴۴۹ ح ۲۹۷ ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۳۱ ح ۳۴ .

3.تاريخ دمشق : ج ۳۶ ص ۴۱۷ ح ۷۳۸۵ ، الفردوس : ج ۱ ص ۴۲۷ ح ۱۷۴۰ نحوه وكلاهما عن سمرة بن جُندب ، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۹۳۳ ح ۴۳۶۰۱ ؛ الكافي : ج ۲ ص ۶۰۰ ح ۶ عن أبي جميلة عن الإمام الصادق عن الإمام عليّ عليهما السلام نحوه .

4.كتاب سليم بن قيس : ج ۲ ص ۷۷۱ ح ۲۵ ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۱۵۵ ح ۴۲۱ .

5.انتحله: انتسب إليه (الصحاح: ج ۵ ص ۱۸۲۶ «نحل»).

6.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۸ ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۲۱ ح ۲۱ .

7.النمل: ۱ و ۲ .

8.الأحقاف: ۱۲ .

9.النحل: ۸۹ .

  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 27242
صفحه از 616
پرینت  ارسال به