535
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل

عَلى‏ أهلِهِ ، وقَلَّ خَيرُهُ ، وكانَ ساكِنيهِ كَفَرَةُ الجِنِّ .۱

۵۷۸. عنه صلى اللّه عليه و آله : أكثِروا مِن قِراءَةِ القُرآنِ في بُيوتِكُم ؛ فَإِنَّ البَيتَ الَّذي لا يُقرَأُ فيهِ القُرآنُ يَقِلُّ خَيرُهُ ، ويَكثُرُ شَرُّهُ ، ويَضيقُ عَلى‏ أهلِهِ .۲

۵۷۹. عنه صلى اللّه عليه و آله : اِجعَلوا في بُيوتِكُم مِن صَلاتِكُم ، وَاعمُروها بِالقُرآنِ ؛ فَإِنَّ أفقَرَ البُيوتِ بَيتٌ لا يُقرَأُ فيهِ كِتابُ اللَّهِ عزّ و جلّ .۳

۵۸۰. عنه صلى اللّه عليه و آله : إنَّ أصفَرَ۴ البُيوتِ بَيتاً لَيسَ فيهِ مِن كِتابِ اللَّهِ شَي‏ءٌ .۵

۵۸۱. عنه صلى اللّه عليه و آله : أكرَمُ البُيوتِ عَلى‏ وَجهِ الأَرضِ أربَعَةٌ: الكَعبَةُ ، وبَيتُ المَقدِسِ ، وبَيتٌ يُقرَأُ فيهِ القُرآنُ ، وَالمَساجِدُ .۶

۳ / ۴

طرد الشّياطين‏

۵۸۲. الإمام عليّ عليه السلام : البَيتُ الَّذي يُقرَأُ فيهِ القُرآنُ ويُذكَرُ اللَّهُ عزّ و جلّ فيهِ تَكثُرُ بَرَكَتُهُ ، وتَحضُرُهُ المَلائِكَةُ ، وتَهجُرُهُ الشَّياطينُ ، ويُضي‏ءُ لاَِهلِ السَّماءِ كَما تُضي‏ءُ الكَواكِبُ لِأَهلِ الأَرضِ ، وإنَّ البَيتَ الَّذي لا يُقرَأُ فيهِ القُرآنُ ولا يُذكَرُ اللَّهُ عزّ و جلّ فيهِ ، تَقِلُّ بَرَكَتُهُ ، وتَهجُرُهُ

1.صحيفة الإمام الرضا عليه السلام : ص ۲۸۹ ح ۴۰ ، عدّة الداعي: ص ۲۶۹ عن الإمام الرضا عليه السلام عنه صلى اللّه عليه و آله نحوه ، بحار الأنوار: ج ۹۲ ص ۲۰۰ ح ۱۷ ؛ كنز العمّال: ج ۱۵ ص ۳۹۳ ح ۴۱۵۲۴ نقلاً عن ابن النجّار عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى اللّه عليه و آله .

2.الفردوس: ج ۱ ص ۸۱ ح ۲۴۶ ، كنز العمّال: ج ۱۵ ص ۳۸۸ ح ۴۱۴۹۶ نقلاً عن الدارقطني في الإفراد وكلاهما عن أنس وجابر .

3.كنز العمّال: ج ۱۵ ص ۳۹۳ ح ۴۱۵۲۴ نقلاً عن الديلمي عن أبي هريرة .

4.صفر : أي خالٍ (النهاية : ج ۳ ص ۳۶ «صفر») .

5.شعب الإيمان: ج ۲ ص ۳۴۳ ح ۱۹۸۷ ، السنن الكبرى للنسائي : ج ۶ ص ۲۴۰ ح ۱۰۷۹۹ نحوه ، المستدرك على الصحيحين: ج ۱ ص ۷۵۵ ح ۲۰۸۰ ، المصنّف لعبد الرزّاق : ج ۱۱ ص ۱۶۰ ح ۲۰۱۹۸ وفيهما «أصغر» بدل «أصفر» وكلّها عن عبداللَّه بن مسعود ، كنز العمّال: ج ۱ ص ۵۲۶ ح ۲۳۵۶ ؛ الأمالي للسيّد المرتضى : ج ۲ ص ۲۷ عن عبد اللَّه بن مسعود نحوه .

6.المواعظ العدديّة: ص ۲۱۱ .


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل
534

۵۷۲. عنه صلى اللّه عليه و آله : البَيتُ الَّذي يُقرَأُ فيهِ القُرآنُ يَتَراءى‏ لِأَهلِ السَّماءِ كَما تَتَراءَى النُّجومُ لِأَهلِ الأَرضِ.۱

۵۷۳. الإمام الصادق عليه السلام : إنّا وإيّاكُم وأتباعُنا لَيَكونُ مِنَّا الرَّجلُ في بَيتِهِ يَقرَأُ القُرآنَ ، فَيَزهَرُ لِأَهلِ السَّماءِ كَما يَزهَرُ الكَوكَبُ الدُّرِّيُّ لِأَهلِ الأَرضِ .۲

۵۷۴. عنه عليه السلام : إنَّ البُيوتَ الَّتي يُصَلّى‏ فيها بِتِلاوَةِ القُرآنِ ، تُضي‏ءُ لاَِهلِ السَّماءِ كَما تُضي‏ءُ نُجومُ السَّماءِ لِأَهلِ الأَرضِ .۳

۵۷۵. عنه عليه السلام : الدّارُ إذا تُلِيَ فيها كِتابُ اللَّهِ تَعالى‏ كانَ لَها نورٌ ساطِعٌ فِي السَّماءِ تُعرَفُ مِن بَينِ الدّورِ .۴

۳ / ۳

كثرة الخير

۵۷۶. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : نَوِّروا بُيوتَكُم مَا استَطَعتُم ؛ فَإِنَّ البَيتَ الَّذي يُقرَأُ فيهِ القُرآنُ يَتَّسِعُ عَلى‏ أهلِهِ ، ويَكثُرُ خَيرُهُ ، وتَحضُرُهُ المَلائِكَةُ وتَهجُرُهُ الشَّياطينُ .۵

۵۷۷. عنه صلى اللّه عليه و آله : اِجعَلوا لِبُيوتِكُم نَصيباً مِنَ القُرآنِ ؛ فَإِنَّ البَيتَ إذا قُرِئَ فيهِ القُرآنُ آنَسَ عَلى‏ أهلِهِ ، وكَثُرَ خَيرُهُ ، وكانَ ساكِنيهِ مُؤمِنُو الجِنِّ ، وَالبَيتَ إذا لَم يُقرَأ فيهِ القُرآنُ وَحِشَ

1.شعب الإيمان : ج ۲ ص ۳۴۱ ح ۱۹۸۲ عن عائشة ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۵۱۴ ح ۲۲۹۱ ؛ الكافي: ج ۲ ص ۶۱۰ ح ۲ عن عبد الأعلى مولى آل سام عن الإمام الصادق عليه السلام ، عدّة الداعي: ص ۲۶۹ عن الإمام الصادق عليه السلام وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار: ج ۹۲ ص ۲۰۰ ح ۱۷ .

2.دعائم الإسلام: ج ۱ ص ۷۲ ، شرح الأخبار: ج ۳ ص ۴۷۱ ح ۱۳۶۶ عن عبد العليّ بن أعين .

3.تهذيب الأحكام: ج ۲ ص ۱۲۲ ح ۴۶۴ ، كتاب من لا يحضره الفقيه: ج ۱ ص ۴۷۳ ح ۱۳۶۷ ، ثواب الأعمال: ص ۶۶ ح ۱۰ كلّها عن الفضيل بن يسار ، المقنعة: ص ۱۲۰ ، روضة الواعظين: ص ۳۵۲ وكلّها بزيادة «الليل» بعد «يصلّى فيها» ، بحار الأنوار: ج ۸۷ ص ۱۵۴ ح ۳۲ .

4.رجال الكشّي : ج ۲ ص ۴۸۶ ح ۳۹۵ عن أبي هارون ، بحار الأنوار: ج ۹۲ ص ۲۰۳ ح ۳۰ .

5.الفردوس: ج ۴ ص ۲۴۵ ح ۶۷۲۵ عن أبي هريرة ، المصنّف لعبد الرزّاق : ج ۳ ص ۳۶۹ ح ۵۹۹۹ عن عبد الرحمن بن سابط نحوه ، كنز العمّال: ج ۱۵ ص ۳۹۴ ح ۴۱۵۲۶ نقلاً عن أبي نعيم عن أنس وأبي هريرة .

  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 27392
صفحه از 616
پرینت  ارسال به