۵۶۱. عنه عليه السلام - مِن وَصِيَّتِهِ لِرَجُلٍ يُريدُ السَّفَرَ - : إن أرَدتَ المُؤنِسَ ، فَالقُرآنُ يَكفيكَ .۱
۵۶۲. الإمام زين العابدين عليه السلام : لَو ماتَ مَن بَينَ المَشرِقِ وَالمَغرِبِ ، لَمَا استَوحَشتُ بَعدَ أن يَكونَ القُرآنُ مَعي .۲
۵۶۳. الإمام الصادق عليه السلام : طَلَبتُ الاُنسَ فَوَجَدتُهُ في قِراءَةِ القُرآنِ .۳
راجع : موسوعة معارف الكتاب والسنّة : الاُنس / ما ينبغي الاُنس به .
۲ / ۵
معرفة اللَّه
۵۶۴. الإمام عليّ عليه السلام : أمّا بَعدُ ، فَإِنَّ اللَّهَ تَبارَكَ وتَعالى بَعَثَ مُحَمّداً صلى اللّه عليه و آله بِالحَقِّ ... بِحُكمٍ قَد فَصَّلَهُ ، وتَفصيلٍ قَد أحكَمَهُ ، وفُرقانٍ قَد فَرَقَهُ ، وقُرآنٍ قَد بَيَّنَهُ ، لِيَعلَمَ العِبادُ رَبَّهُم إذ جَهِلوهُ ، ولِيُقِرّوا بِهِ إذ جَحَدوهُ ، ولِيُثبِتوهُ بَعدَ إذ أنكَروهُ ، فَتَجَلّى لَهُم سُبحانَهُ في كِتابِهِ مِن غَيرِ أن يَكونوا رَأَوهُ .۴
۵۶۵. الإمام الصادق عليه السلام : بَينا أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام يَخطُبُ عَلَى المِنبَرِ بِالكوفَةِ ، إذ قامَ إلَيهِ رَجُلٌ فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، صِف لَنا رَبَّكَ تَبارَكَ وتَعالى لِنَزدادَ لَهُ حُبّاً وبِهِ مَعرِفَةً ، فَغَضِبَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام ونادى : الصَّلاةَ جامِعَةً ! فَاجتَمَعَ النّاسُ حَتّى غَصَّ المَسجِدُ بِأَهلِهِ ، ثُمَّ قامَ مُتَغَيِّرَ اللَّونِ فَقالَ : . . . ما دَلَّكَ القُرآنُ عَلَيهِ مِن صِفَتِهِ فَاتَّبِعهُ لِيوصِلَ بَينَكَ وبَينَ مَعرِفَتِهِ ، وَائتَمَّ بِهِ ، وَاستَضِئ بِنورِ هِدايَتِهِ .۵
1.جامع الأخبار: ص ۵۱۱ ح ۱۴۳۱ .
2.الكافي: ج ۲ ص ۶۰۲ ح ۱۳ ، تفسير العيّاشي: ج ۱ ص ۲۳ ح ۲۳ كلاهما عن الزهري ، مشكاة الأنوار: ص ۲۱۶ ح ۵۹۳ ، بحار الأنوار: ج ۹۲ ص ۲۳۹ ح ۴۳ .
3.مستدرك الوسائل: ج ۱۲ ص ۱۷۴ ح ۱۳۸۱۰ نقلاً عن مجموعة الشهيد .
4.الكافي: ج ۸ ص ۳۸۶ ح ۵۸۶ عن محمّد بن الحسين عن أبيه عن جدّه عن أبيه ، نهج البلاغة: الخطبة ۱۴۷ نحوه ، بحار الأنوار: ج ۱۸ ص ۲۲۱ ح ۵۵ .
5.التوحيد: ص ۴۸ - ۵۵ ح ۱۳ ، نهج البلاغة: الخطبة ۹۱ ، تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۱۶۳ ح ۵ كلاهما نحوه وكلّها عن مسعدة بن صدقة ، بحار الأنوار: ج ۹۲ ص ۱۰۹ ح ۸ .