53
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل

الظُّلُماتِ بِالنّورِ.۱

۱ / ۲ - ۱۹

هُدىً‏

الكتاب‏

« ذَ لِكَ الْكِتَبُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ ».۲

« فَقَدْ جَاءَكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ ».۳

« هَذَا بَصَالِرُ مِن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ».۴

« تِلْكَ ءَايَتُ الْكِتَبِ الْحَكِيمِ * هُدًى وَ رَحْمَةً لِّلْمُحْسِنِينَ ».۵

« هَذَا هُدًى وَ الَّذِينَ كَفَرُوا بَِايَتِ رَبِّهِمْ لَهُمْ عَذَابٌ مِّن رِّجْزٍ أَلِيمٌ ».۶

« وَلَقَدْ جِئْنَهُم بِكِتَبٍ فَصَّلْنَهُ عَلَى‏ عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ».۷

الحديث‏

۶۶. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : القُرآنُ هُدىً مِنَ الضَّلالَةِ ، وتِبيانٌ مِنَ العَمى‏ ، وَاستِقالَةٌ۸ مِنَ العَثرَةِ ، ونورٌ مِنَ الظُّلمَةِ ، وضِياءٌ مِنَ الأَحداثِ ، وعِصمَةٌ مِنَ الهَلَكَةِ ، ورُشدٌ مِنَ الغَوايَةِ ، وبَيانٌ مِنَ الفِتَنِ ، وبَلاغٌ مِنَ الدُّنيا إلَى الآخِرَةِ.۹

1.العُدد القويّة : ص ۳۸ ح ۴۹ ، نزهة الناظر : ص ۷۳ ح ۱۸ ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۱۹۹ وفيه «بضوئه» بدل «بصره» وفي الأخيرين «وليلجم» بدل «وليلحم» ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۳۲ ح ۳۵ .

2.البقرة: ۲ .

3.الأنعام: ۱۵۷ .

4.الأعراف: ۲۰۳ .

5.لقمان: ۲ - ۳ .

6.الجاثية: ۱۱ .

7.الأعراف: ۵۲ وراجع: يونس: ۵۷ ، النحل: ۶۴ و ۸۹ و ۱۰۲ ، النمل: ۲ و ۷۷ ، فصّلت: ۴۴ ، البقرة: ۹۷ و ۱۸۵ ، آل عمران: ۱۳۸ ، الشورى: ۵۲ ، الجاثية: ۲۰ ، الزمر: ۲۳.

8.أقال اللَّه عثرتك: أي صفح عنك (تاج العروس: ج ۱۵ ص ۶۴۴ «قيل» ).

9.الكافي : ج ۲ ص ۶۰۰ ح ۸ عن الإمام الصادق عليه السلام ، تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۵ ح ۸ وفيه «الأحزان» بدل «الأحداث» ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۲۶ ح‏۲۸ ؛ المعجم الكبير : ج ۱۸ ص ۹۱ ح ۱۶۵ عن الجارود نحوه .


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل
52

المَنابِتِ مَنبِتاً ، مِن أمنَعِ ذِروَةٍ وأعَزِّ أرومَةٍ ، مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتي صاغَ اللَّهُ مِنها أنبِياءَهُ وَانتَجَبَ مِنها اُمَناءَهُ ، الطَّيِّبَةِ العودِ ، المُعتَدِلَةِ العَمودِ ، الباسِقَةِ الفُروعِ ، النّاضِرَةِ الغُصونِ ، اليانِعَةِ الثِّمارِ ، الكَريمَةِ الحَشا ، في كَرَمٍ غُرِسَت ، وفي حَرَمٍ اُنبِتَت ، وفيهِ تَشَعَّبَت وأثمَرَت وعَزَّت وَامتَنَعَت ، فَسَمَت بِهِ وشَمَخَت ، حَتّى‏ أكرَمَهُ اللَّهُ عزّ و جلّ بِالرّوحِ الأَمينِ ، وَالنّورِ المُبينِ ، وَالكِتابِ المُستَبينِ .۱

۶۱. عنه عليه السلام - في بِعثَةِ رَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله - : أرسَلَهُ عَلى‏ حينِ فَترَةٍ مِنَ الرُّسُلِ ، وطولِ هَجعَةٍ مِنَ الاُمَمِ ، وَانتِقاضٍ مِنَ المُبرَمِ ، فَجاءَهُم بِتَصديقِ الَّذي بَينَ يَدَيهِ ، وَالنّورِ المُقتَدى‏ بِهِ ، ذلِكَ القُرآنُ فَاستَنطِقوهُ .۲

۶۲. عنه عليه السلام - في بِعثَةِ رَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله - : اِبتَعَثَهُ بِالنّورِ المُضي‏ءِ ، وَالبُرهانِ الجَلِيِّ ، وَالمِنهاجِ البادي ، وَالكِتابِ الهادي .۳

۶۳. عنه عليه السلام : أشهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عَبدُهُ ورَسولُهُ ، أرسَلَهُ بِالنّورِ السّاطِعِ وَالضِّياءِ المُنيرِ.۴

۶۴. عنه عليه السلام - في بَيانِ مَوضِعِهِ مِن رَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله - : لَقَد كانَ يُجاوِرُ في كُلِّ سَنَةٍ بِحِراءَ فَأَراهُ ولا يَراهُ غَيري ، ولَم يَجمَع بَيتٌ واحِدٌ يَومَئِذٍ فِي الإِسلامِ غَيرَ رَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله وخَديجَةَ وأنَا ثالِثُهُما ، أرى‏ نورَ الوَحيِ وَالرِّسالَةِ ، وأشُمُّ ريحَ النُّبُوَّةِ.۵

۶۵. الإمام الحسن عليه السلام : إنَّ هذَا القُرآنَ فيهِ مَصابيحُ النّورِ وشِفاءُ الصّدورِ ، فَليَجلُ جالٍ بَصَرَهُ ، وَليُلحِمِ‏۶ الصِّفَةَ فِكرَهُ ، فَإِنَّ التَّفَكُّرَ حَياةُ قَلبِ البَصيرِ ، كَما يَمشِي المُستَنيرُ فِي

1.التوحيد : ص ۷۲ ح ۲۶ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۱۲۴ ح ۱۵ كلاهما عن الهيثم بن عبد اللَّه الرّماني عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج‏۴ ص ۲۲۲ ح ۲ .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۵۸ ، بحار الأنوار : ج ۱۸ ص ۲۲۲ ح ۵۷ .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۶۱ ، بحار الأنوار : ج ۱۸ ص ۲۲۲ ح ۵۸ .

4.شرح نهج البلاغة لابن ميثم البحراني : ج ۱ ص ۲۹۷ ، بحار الأنوار : ج ۳۲ ص ۱۴ ح ۶ .

5.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۲ ، الطرائف : ص ۴۱۵ عن أبي ذرّ وفيه «يجاوز... بحراً» بدل «يجاور... بحراء»، المناقب لابن شهر آشوب: ج‏۲ ص‏۱۸۰ وفيه ذيله من«ولم يجمع بيت...»، بحار الأنوار: ج‏۱۴ ص‏۴۷۵ ح‏۳۷.

6.ألْحَمَ: وقف عنده ، أو أقام ولم يبرح (النهاية: ج ۴ ص ۲۴۰ «لحم»).

  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 27248
صفحه از 616
پرینت  ارسال به