529
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل

۲ / ۳

جلاء القلوب‏

۵۵۶. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : إنَّ لِلقُلوبِ صَدَأً كَصَدَإِ النُّحاسِ ، فَاجلوها بِالاِستِغفارِ وتِلاوَةِ القُرآنِ.۱

۵۵۷. شعب الإيمان عن ابن عمر : قالَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله : إنَّ هذِهِ القُلوبَ تَصدَأُ كَما يَصدَأُ الحَديدُ إذا أصابَهُ الماءُ، قيلَ: يا رَسولَ‏اللَّهِ، وما جِلاؤُها؟ قالَ: كَثرَةُ ذِكرِ المَوتِ، وتِلاوَةُ القُرآنِ.۲

۵۵۸. كنز العمّال عن عبداللَّه بن عمرو : قالَ رَسولُ‏اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله : إنَّ القُلوبَ تَصدَأُ كَما يَصدَأُ الحَديدُ، قيلَ : فَما جِلاؤُها يا رَسولَ اللَّهِ؟ قالَ: كَثرَةُ تِلاوَةِ كِتابِ اللَّهِ تَعالى‏ ، وكَثرَةُ الذِّكرِ للَّهِ‏ِ عزّ و جلّ .۳

۵۵۹. الإمام عليّ عليه السلام - في وَصفِ القُرآنِ - : فيهِ رَبيعُ القَلبِ ، ويَنابيعُ العِلمِ ، وما لِلقَلبِ جِلاءٌ غَيرُهُ.۴

۲ / ۴

أنس القلوب‏

۵۶۰. الإمام عليّ عليه السلام : مَن أنِسَ بِتِلاوَةِ القُرآنِ ، لَم توحِشهُ مُفارَقَةُ الإِخوانِ .۵

1.أعلام الدين: ص ۲۹۳ ، بحار الأنوار: ج ۷۷ ص ۱۷۲ ح ۸ .

2.شعب الإيمان : ج ۲ ص ۳۵۳ ح ۲۰۱۴ ، مشكاة المصابيح : ج ۱ ص ۶۶۸ ح ۲۱۶۸ ، تاريخ بغداد : ج ۱۱ ص ۸۵ الرقم ۵۷۶۶ ، حلية الأولياء : ج ۸ ص ۱۹۷ وليس فيهما «كثرة ذكر الموت» ، مسند الشهاب : ج ۲ ص ۱۹۹ ح ۱۱۷۸ كلّها عن ابن عمر ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۵۴۵ ح ۲۴۴۱ .

3.كنز العمّال: ج ۲ ص ۲۴۱ ح ۳۹۲۴ نقلاً عن ابن شاهين في الترغيب في الذكر .

4.نهج البلاغة: الخطبة ۱۷۶ ، أعلام الدين : ص ۱۰۷ ، بحار الأنوار: ج ۹۲ ص ۲۴ ح ۲۴ .

5.غرر الحكم: ح ۸۷۹۰ .


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل
528

غِنىً ، فَاستَشفوهُ مِن أدوائِكُم ، وَاستَعينوا بِهِ عَلى‏ لَأوائِكُم .۱

۵۴۹. عنه عليه السلام - في صِفَةِ القُرآنِ - : إنَّ فيهِ شِفاءً مِن أكبَرِ الدّاءِ ؛ وهُوَ الكُفرُ وَالنِّفاقُ وَالغَيُّ وَالضَّلالُ .۲

۵۵۰. عنه عليه السلام - في صِفَةِ القُرآنِ - : وَاستَشفوا بِنورِهِ ؛ فَإِنَّهُ شِفاءُ الصُّدورِ .۳

۵۵۱. عنه عليه السلام : شِفاءُ الجَنانِ‏۴ قِراءَةُ القُرآنِ .۵

۵۵۲. الإمام الحسن عليه السلام : إنَّ هذَا القُرآنَ فيهِ مَصابيحُ النّورِ ، وشِفاءُ الصُّدورِ .۶

۵۵۳. الإمام زين العابدين عليه السلام - في صِفَةِ القُرآنِ - : وجَعَلتَهُ ... شِفاءً لِمَن أنصَتَ بِفَهمِ التَّصديقِ إلَى استِماعِهِ .۷

۵۵۴. عنه عليه السلام - مِن دُعائِهِ عِندَ خَتمِ القُرآنِ - : وجَنِّبنا بِهِ الضَّرائِبَ المَذمومَةَ ومَدانِيَ الأَخلاقِ ، وَاعصِمنا بِهِ مِن هُوَّةِ۸ الكُفرِ ودَواعِي النِّفاقِ .۹

۵۵۵. الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام : شَكا رَجُلٌ إلَى النَّبِيِّ صلى اللّه عليه و آله وَجَعاً في صَدرِهِ ، فَقالَ صلى اللّه عليه و آله : اِستَشفِ بِالقُرآنِ ؛ فَإِنَّ اللَّهَ عزّ و جلّ يَقولُ: « وَشِفَاءٌ لِّمَا فِى الصُّدُورِ »۱۰.۱۱

1.نهج البلاغة: الخطبة ۱۷۶ ، أعلام الدين : ص ۱۰۵ ، بحار الأنوار: ج ۹۲ ص ۲۴ ح ۲۴ .

2.نهج البلاغة: الخطبة ۱۷۶ ، أعلام الدين : ص ۱۰۵ ، بحار الأنوار: ج ۹۲ ص ۲۴ ح ۲۴ .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۱۰ ، تحف العقول : ص ۱۵۰ ، غرر الحكم: ح ۲۵۴۳ .

4.الجَنان : رَوع القلب (المحيط في اللغة: ج ۶ ص ۴۰۹ «جن») .

5.المواعظ العدديّة: ص ۵۷ .

6.العدد القويّة: ص ۳۸ ح ۴۹ ، كشف الغمّة: ج ۲ ص ۱۹۹ ، بحار الأنوار: ج ۹۲ ص ۳۲ ح ۳۵ .

7.الصحيفة السجّاديّة: ص ۱۵۷ الدعاء ۴۲ .

8.الهُوَّة : الحُفرة (النهاية : ج ۵ ص ۲۸۵ «هوا») .

9.الصحيفة السجّاديّة: ص ۱۶۰ الدعاء ۴۲ ، مصباح المتهجّد : ص ۵۲۱ ح ۶۰۳ ، الإقبال : ج ۱ ص ۴۵۲ ، المصباح للكفعمي : ص ۶۱۹ .

10.يونس: ۵۷ .

11.الكافي: ج ۲ ص ۶۰۰ ح ۷ ، تفسير العيّاشي: ج ۲ ص ۱۲۴ ح ۲۷ كلاهما عن السكوني ، مكارم الأخلاق: ج ۲ ص ۲۱۲ ح ۲۵۳۵ عن الإمام الصادق عليه السلام وفيه «شكا إليه رجل» بدل «شكا رجل إلى‏ النبيّ صلى اللّه عليه و آله » ، عدّة الداعي: ص ۲۷۴ ، بحار الأنوار: ج ۹۲ ص ۱۷۶ ح ۵ ؛ الدرّ المنثور: ج ۴ ص ۳۶۶ نقلاً عن ابن المنذر وابن مردويه عن أبي سعيد الخدري نحوه .
قال المولى محمد صالح المازندراني : قوله «استشف بالقرآن» أي بقراءته مطلقاً أو على قصد الشفاء . وإطلاق القرآن يقتضي أنّ كلّ آيةٍ وكلّ سورةٍ شفاءٌ . وقد روي الإستشفاء ببعض الآيات وبعض السور في خصوص بعض الأمراض . والحمد ، مجرّب للجميع خصوصاً بسبعين مرّةٍ . إنّ اللَّه - عزّوجلّ - يقول في وصف القرآن : «وشفاء لما في الصدور» . عمومه شامل لجميع الأمراض الصدرية من الأوجاع والأحزان والهموم والجهالات وغيرها ولا وجه لتخصيصها بالجهل (شرح اُصول الكافي : ج ۱۱ ص ۱۶) .

  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 27435
صفحه از 616
پرینت  ارسال به