بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُواْ لِمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِى مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَ طٍ مُّسْتَقِيمٍ » .۱
« وَإِذَا لَمْ تَأْتِهِم بَِايَةٍ قَالُواْ لَوْلَا اجْتَبَيْتَهَا قُلْ إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يُوحَى إِلَىَّ مِن رَّبِّى هَذَا بَصَالِرُ مِن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ » .۲
« وَ يَوْمَ نَبْعَثُ فِى كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِم مِّنْ أَنفُسِهِمْ وَ جِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلَاءِ وَ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَبَ تِبْيَنًا لِّكُلِّ شَىْءٍ وَ هُدًى وَ رَحْمَةً وَ بُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ » .۳
الحديث
۵۲۷. الإمام عليّ عليه السلام : اِعلَموا أنَّ هذَا القُرآنَ هُوَ النّاصِحُ الَّذي لا يَغُشُّ ، وَالهادِي الَّذي لا يُضِلُّ ، وَالمُحَدَّثُ الَّذي لا يَكذِبُ ، وما جالَسَ هذَا القُرآنَ أحَدٌ إلّا قامَ عَنهُ بِزِيادَةٍ أو نُقصانٍ ؛ زِيادَةٍ في هُدىً ، أو نُقصانٍ مِن عَمىً .۴
۵۲۸. عنه عليه السلام : القُرآنُ أفضَلُ الهِدايَتَينِ۵ .۶
۵۲۹. عنه عليه السلام - في صِفَةِ القُرآنِ - : مَن خاصَمَ بِهِ فَلَجَ۷ ، ومَن قاتَلَ۸ بِهِ نُصِرَ ، ومَن قامَ بِهِ هُدِيَ إلى صِراطٍ مُستَقيمٍ .۹
1.البقرة : ۲۱۳ .
2.الأعراف : ۲۰۳ .
3.النحل : ۸۹ .
4.نهج البلاغة : الخطبة ۱۷۶ ، أعلام الدين : ص ۱۰۵ ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۲۴ ح ۲۴ .
5.الظاهر أنّه لميقصد من «الهدايتين» هدايةً بخصوصها في قبال القرآن؛ بل المراد أنّ القرآن إذا قيس مع أيّ شيءٍ من الهدايات ، ترى القرآن أفضل منه.
6.غرر الحكم : ح ۱۶۶۴ .
7.فَلَجَ أصحابَهُ وعَلى أصحابِهِ : إذا غَلَبَهُم (لسان العرب : ج ۲ ص ۳۴۸ «فلج») .
8.في تفسير القمّي : «قال» بدل «قاتل» .
9.تفسير العيّاشي: ج ۱ ص ۷ ح ۱۶ عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عليهم السلام ، تفسير القمّي : ج ۱ ص ۲ من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار: ج ۹۲ ص ۲۵ ح ۲۶ .