521
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل

۵۳۰. التوحيد عن الرّيّان بن الصلت : قُلتُ لِلرِّضا عليه السلام : ما تَقولُ فِي القُرآنِ؟ فَقالَ: كَلامُ اللَّهِ ، لا تَتَجاوَزوهُ ، ولا تَطلُبُوا الهُدى‏ في غَيرِهِ فَتَضِلّوا .۱

۱ / ۲

حياة المجتمع‏

الكتاب‏

« يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ » .۲

الحديث‏

۵۳۱. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : مَثَلُ القُرآنِ ومَثَلُ النّاسِ كَمَثَلِ الأَرضِ وَالغَيثِ ؛ بيَنَمَا الأَرضُ مَيِّتَةٌ هامِدَةٌ إذ أرسَلَ اللَّهُ عَلَيهَا الغَيثَ فَاهتَزَّت ، ثُمَّ يُرسِلُ الوابِلَ فَتَهتَزُّ وتَربو ، ثُمَّ لا يَزالُ يُرسِلُ الأَودِيَةَ حَتّى‏ تَبذُرَ وتَنبُتَ ويَزهو نَباتُها ، ويُخرِجُ اللَّهُ ما فيها مِن زينَتِها ومَعايِشِ النّاسِ وَالبَهائِمِ ، وكَذلِكَ فَعَلَ هذَا القُرآنُ بِالنّاسِ .۳

۱ / ۳

عزّة المجتمع‏

۵۳۲. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : إنَّ اللَّهَ يَرفَعُ بِهذَا الكِتابِ أقواماً ويَضَعُ بِهِ آخَرينَ .۴

۵۳۳. الإمام عليّ عليه السلام : إنَّ فُرقاناً مِنَ اللَّهِ بَينَ أولِيائِهِ وأعدائِهِ ، فيهِ شِفاءٌ لِلصُّدورِ ، وظُهورٌ

1.التوحيد : ص ۲۲۴ ح ۲ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۵۶ ح ۲۰۹ ، الأمالي للصدوق : ص ۶۳۹ ح ۸۶۳ ، روضة الواعظين: ص ۴۶ ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۱۱۷ ح ۲ .

2.الأنفال : ۲۴ .

3.الفردوس : ج ۴ ص ۱۳۹ ح ۶۴۲۹ عن أبي سعيد ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۵۴۸ ح ۲۴۵۷ .

4.صحيح مسلم: ج ۱ ص ۵۵۹ ح ۲۶۹ ، سنن ابن ماجة: ج ۱ ص ۷۹ ح ۲۱۸ ، مسند ابن حنبل: ج ۱ ص ۸۲ ح ۲۳۲ ، سنن الدارمي: ج ۲ ص ۹۰۱ ح ۳۲۴۲ ، المصنّف لعبد الرزّاق: ج ۱۱ ص ۴۳۹ ح ۲۰۹۴۴ كلّها عن عمر ، كنز العمّال: ج ۱ ص ۵۱۲ ح ۲۲۷۵ .


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل
520

بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُواْ لِمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ الْحَقِ‏ّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِى مَن يَشَاءُ إِلَى‏ صِرَ طٍ مُّسْتَقِيمٍ » .۱

« وَإِذَا لَمْ تَأْتِهِم بَِايَةٍ قَالُواْ لَوْلَا اجْتَبَيْتَهَا قُلْ إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يُوحَى‏ إِلَىَّ مِن رَّبِّى هَذَا بَصَالِرُ مِن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ » .۲

« وَ يَوْمَ نَبْعَثُ فِى كُلِ‏ّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِم مِّنْ أَنفُسِهِمْ وَ جِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى‏ هَؤُلَاءِ وَ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَبَ تِبْيَنًا لِّكُلِ‏ّ شَىْ‏ءٍ وَ هُدًى وَ رَحْمَةً وَ بُشْرَى‏ لِلْمُسْلِمِينَ » .۳

الحديث‏

۵۲۷. الإمام عليّ عليه السلام : اِعلَموا أنَّ هذَا القُرآنَ هُوَ النّاصِحُ الَّذي لا يَغُشُّ ، وَالهادِي الَّذي لا يُضِلُّ ، وَالمُحَدَّثُ الَّذي لا يَكذِبُ ، وما جالَسَ هذَا القُرآنَ أحَدٌ إلّا قامَ عَنهُ بِزِيادَةٍ أو نُقصانٍ ؛ زِيادَةٍ في هُدىً ، أو نُقصانٍ مِن عَمىً .۴

۵۲۸. عنه عليه السلام : القُرآنُ أفضَلُ الهِدايَتَينِ‏۵ .۶

۵۲۹. عنه عليه السلام - في صِفَةِ القُرآنِ - : مَن خاصَمَ بِهِ فَلَجَ‏۷ ، ومَن قاتَلَ‏۸ بِهِ نُصِرَ ، ومَن قامَ بِهِ هُدِيَ إلى‏ صِراطٍ مُستَقيمٍ .۹

1.البقرة : ۲۱۳ .

2.الأعراف : ۲۰۳ .

3.النحل : ۸۹ .

4.نهج البلاغة : الخطبة ۱۷۶ ، أعلام الدين : ص ۱۰۵ ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۲۴ ح ۲۴ .

5.الظاهر أنّه لم‏يقصد من «الهدايتين» هدايةً بخصوصها في قبال القرآن؛ بل المراد أنّ القرآن إذا قيس مع أيّ شي‏ءٍ من الهدايات ، ترى‏ القرآن أفضل منه.

6.غرر الحكم : ح ۱۶۶۴ .

7.فَلَجَ أصحابَهُ وعَلى أصحابِهِ : إذا غَلَبَهُم (لسان العرب : ج ۲ ص ۳۴۸ «فلج») .

8.في تفسير القمّي : «قال» بدل «قاتل» .

9.تفسير العيّاشي: ج ۱ ص ۷ ح ۱۶ عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عليهم السلام ، تفسير القمّي : ج ۱ ص ۲ من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار: ج ۹۲ ص ۲۵ ح ۲۶ .

  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 27623
صفحه از 616
پرینت  ارسال به