49
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل

البَيانُ وَالتِّبيانُ « قُرْءَانًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِى عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ »۱ قَد بَيَّنَهُ لِلنّاسِ ، ونَهَجَهُ بِعِلمٍ قَد فَصَّلَهُ ودينٍ قَد أوضَحَهُ ، وفَرائِضَ قَد أوجَبَها ، وحُدودٍ حَدَّها لِلنّاسِ و بَيَّنَها ، واُمورٍ قَد كَشَفَها لِخَلقِهِ وأعلَنَها ، فيها دَلالَةٌ إلَى النَّجاةِ ومَعالِمُ تَدعو إلى‏ هُداهُ.۲

۱ / ۲ - ۱۳

بَيِّنَةٌ

« أَوْ تَقُولُواْ لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَبُ لَكُنَّا أَهْدَى‏ مِنْهُمْ فَقَدْ جَاءَكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بَِايَتِ اللَّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا ».۳

۱ / ۲ - ۱۴

مُبينٌ‏

« يَأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَنٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا ».۴

« إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْءَانٌ مُّبِينٌ ».۵

« تِلْكَ ءَايَتُ الْكِتَبِ وَ قُرْءَانٍ مُّبِينٍ ».۶

« طس تِلْكَ ءَايَتُ الْقُرْءَانِ وَ كِتَابٍ مُّبِينٍ ».۷

« قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَ كِتَبٌ مُّبِينٌ ».۸

« تِلْكَ ءَايَتُ الْكِتَبِ الْمُبِينِ ».۹

« والْكِتَبِ الْمُبِينِ ».۱۰

1.الزمر : ۲۸ .

2.الكافي : ج ۱ ص ۴۴۵ ح ۱۷ عن إسحاق بن غالب ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۳۶۹ ح ۸۰ .

3.الأنعام: ۱۵۷ .

4.النساء: ۱۷۴ .

5.يس: ۶۹ .

6.الحِجر: ۱ .

7.النمل: ۱ .

8.المائدة: ۱۵ .

9.يوسف: ۱ ، الشعراء: ۲ ، القصص: ۲ .

10.الزخرف : ۲ ، الدخان : ۲ وراجع : البقرة : ۲۵۲ على قولٍ .


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل
48

وشِفاءً لا تُخشى‏ أسقامُهُ.۱

۵۲. الإمام الصادق عليه السلام : إنَّ اللَّهَ تَبارَكَ وتَعالى‏ أنزَلَ فِي القُرآنِ تِبيانَ كُلِّ شَي‏ءٍ ، حَتّى‏ وَاللَّهِ ما تَرَكَ اللَّهُ شَيئاً يَحتاجُ إلَيهِ العِبادُ.۲

راجع : ص ۳۵۹ (الفصل السادس : جامعيّة القرآن) .

۱ / ۲ - ۱۲

بَيانٌ لِلنّاسِ‏

الكتاب‏

« هَذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ ».۳

الحديث‏

۵۳. رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : إذَا التَبَسَت‏۴ عَلَيكُمُ الفِتَنُ كَقِطَعِ اللَّيلِ المُظلِمِ فَعَلَيكُم بِالقُرآنِ... وهُوَ كِتابٌ فيهِ تَفصيلٌ وبَيانٌ وتَحصيلٌ ، وهُوَ الفَصلُ لَيسَ بِالهَزلِ.۵

۵۴. الإمام عليّ عليه السلام : اِنتَفِعوا بِبَيانِ اللَّهِ ، وَاتَّعِظوا بِمَواعِظِ اللَّهِ ، وَاقبَلوا نَصيحَةَ اللَّهِ ، فَإِنَّ اللَّهَ قَد أعذَرَ إلَيكُم بِالجَلِيَّةِ ، وَاتَّخَذَ عَلَيكُمُ الحُجَّةَ ، وبَيَّنَ لَكُم مَحابَّهُ مِنَ الأَعمالِ ومَكارِهَهُ مِنها ، لِتَتَّبِعوا هذِهِ وتَجتَنِبوا هذِهِ.۶

۵۵. الإمام الصادق عليه السلام - مِن خُطبَةٍ يَذكُرُ فيها حالَ النَّبِيِّ صلى اللّه عليه و آله - : أنزَلَ اللَّهُ إلَيهِ الكِتابَ فيهِ

1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۸ ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۲۱ ح ۲۱ .

2.الكافي : ج ۱ ص ۵۹ ح ۱ ، تفسير القمّي : ج ۲ ص ۴۵۱ كلاهما عن مرازم ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۸۱ ح ۹ .

3.آل عمران: ۱۳۸ .

4.لَبَسْت الأمرَ : إذا خلطت بعضه ببعض ( النهاية : ج ۴ ص ۲۲۵ « لبس » ) .

5.الكافي : ج ۲ ص ۵۹۹ ح ۲ عن السكوني عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۲ ح ۱ عن محمّد بن مسعود عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى اللّه عليه و آله ، النوادر للراوندي : ص ۱۴۴ ح ۱۹۷ عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى اللّه عليه و آله ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۳۴ ح ۴۶ ؛ كنز العمّال : ج ۲ ص ۲۸۹ ح ۴۰۲۷ نقلاً عن العسكري عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى اللّه عليه و آله نحوه .

6.نهج البلاغة : الخطبة ۱۷۶ ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۱۸۰ ح ۱ .

  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 27257
صفحه از 616
پرینت  ارسال به