487
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل

۱۰ / ۶

كتمان طائفة من أهل الكتاب قسماً من الكتب السّماويّة

الكتاب‏

« يَبَنِى إِسْرَ ءِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِىَ الَّتِى أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَ أَوْفُواْ بِعَهْدِى أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَ إِيَّىَ فَارْهَبُونِ * وَ ءَامِنُواْ بِمَا أَنزَلْتُ مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَكُمْ وَ لَا تَكُونُواْ أَوَّلَ كَافِرِ بِهِ وَ لَا تَشْتَرُواْ بَِايَتِى ثَمَنًا قَلِيلاً وَ إِيَّىَ فَاتَّقُونِ * وَ لَا تَلْبِسُواْ الْحَقَّ بِالْبَطِلِ وَ تَكْتُمُواْ الْحَقَّ وَ أَنتُمْ تَعْلَمُونَ » .۱

« وَ لَمَّا جَاءَهُمْ كِتَبٌ مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ وَ كَانُواْ مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُواْ فَلَمَّا جَاءَهُم مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِ ... » .۲

« وَ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَبَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ » .۳

« الَّذِينَ ءَاتَيْنَهُمُ الْكِتَبَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَ إِنَّ فَرِيقًا مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ » .۴

« إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَتِ وَ الْهُدَى‏ مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّهُ لِلنَّاسِ فِى الْكِتَبِ أُوْلَل-ِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَ يَلْعَنُهُمُ اللَّعِنُونَ » .۵

« إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَبِ وَ يَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً أُوْلَل-ِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِى بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ وَ لَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَمَةِ وَ لَا يُزَكِّيهِمْ وَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ » .۶

« الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَيَكْتُمُونَ مَا ءَاتَل-هُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَفِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا » .۷

1.البقرة : ۴۰ - ۴۲ .

2.البقرة : ۸۹ .

3.البقرة : ۱۴۴ .

4.البقرة : ۱۴۶ .

5.البقرة : ۱۵۹ .

6.البقرة : ۱۷۴ .

7.النساء : ۳۷ .


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل
486

قالوا : وأنتَ الآنَ فَحَدِّثنا مَن وَلِيُّكَ مِنَ المَلائِكَةِ ، فَعِندَها نُجامِعُكَ أو نُفارِقُكَ؟
قالَ : فَإِنَّ وَلِيّي‏۱ جِبريلُ عليه السلام ، ولَم يَبعَثِ اللَّهُ نَبِيّاً قَطُّ إلّا وهُوَ وَلِيُّهُ .
قالوا : فَعِندَها نُفارِقُكَ ، لَو كانَ وَلِيُّكَ سِواهُ مِنَ المَلائِكَةِ لَتابَعناكَ وصَدَّقناكَ .
قالَ : فَما يَمنَعُكُم مِن أن تُصَدِّقوهُ؟ قالوا : إنَّهُ عَدُوُّنا !
قالَ : فَعِندَ ذلِكَ قالَ اللَّهُ عزّ و جلّ : « قُلْ مَن كَانَ عَدُوًّا لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى‏ قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ » - إلى‏ قَولِهِ عزّ و جلّ - « كِتَبَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ » فَعِندَ ذلِكَ « بَاءُو بِغَضَبٍ عَلَى‏ غَضَبٍ » .۲

۵۰۵. التبيان في تفسير القرآن - في قَولِهِ تَعالى‏ : « قُلْ مَن كَانَ عَدُوًّا لِّجِبْرِيلَ... » - : كانَ سَبَبُ نُزولِ هذِهِ الآيَةِ ، ما رُوِيَ أنَّ [ ابنَ ۳ صورِيا وجَماعَةً مِن يَهودِ أهلِ فَدَكَ لَمّا قَدِمَ النَّبِيُّ صلى اللّه عليه و آله المَدينَةَ سَأَلوهُ ، فَقالوا : يا مُحَمَّدُ ! كَيفَ نَومُكَ؟ فَقَد اُخبِرنا عَن نَومِ النَّبِيِّ الَّذي يَأتي في آخِرِ الزَّمانِ .
فَقالَ : تَنامُ عَينايَ وقَلبي يَقظانُ ، فَقالوا : صَدَقتَ يا مُحَمَّدُ ... ، فَأَخبِرنا عَن رَبِّكَ ما هُوَ؟
فَأَنزَلَ اللَّهُ تَعالى‏ : « قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ * وَ لَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدُ » .۴
فَقالَ ابنُ صورِيا : خَصلَةٌ واحِدَةٌ إن قُلتَها آمَنتُ بِكَ وَاتَّبَعتُكَ ، أيُّ مَلَكٍ يَأتيكَ بِما يُنزِلُ اللَّهُ لَكَ؟
قالَ : جِبريلُ. قالوا : ذلِكَ عَدُوُّنا ؛ يَنزِلُ بِالقِتالِ وَالشِّدَّةِ وَالحَربِ ، وميكائيلُ يَنزِلُ بِاليُسرِ وَالرَّخاءِ ، فَلَو كانَ ميكائيلُ هُوَ الَّذي يَأتيكَ آمَنّا بِكَ . فَأَنزَلَ اللَّهُ عزّ و جلّ هذِهِ الآيَةَ .۵

1.في المصدر : «ولي» ، والتصويب من بقيّة المصادر .

2.مسند ابن حنبل : ج ۱ ص ۵۹۶ ح ۲۵۱۴ ، المعجم الكبير : ج ۱۲ ص ۱۹۰ ح ۱۳۰۱۲ ، مسند الطيالسي : ص ۳۵۶ ح ۲۷۳۱ ، تفسير الطبري : ج ۱ الجزء ۱ ص ۴۳۱ ، تفسير ابن كثير : ج ۱ ص ۱۸۵ .

3.]أثبتناها من مجمع البحرين وبحار الأنوار ، وكما يأتي في ذيل الحديث .

4.الإخلاص : ۱ - ۴ .

5.التبيان في تفسير القرآن : ج ۱ ص ۳۶۳ ، مجمع البيان : ج ۱ ص ۳۲۵ عن ابن عبّاس ، بحار الأنوار : ج ۹ ص‏۶۶ .

  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 27842
صفحه از 616
پرینت  ارسال به