۵۰۱. أسباب نزول القرآن - في قَولِهِ تَعالى : « يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ ءَامِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ »۱ - : قالَ الكَلبِيُّ : نَزَلَت في عَبدِاللَّهِ بنِ سَلامٍ ، وأسَدٍ واُسَيدٍ ابنَي كَعبٍ ، وثَعلَبَةَ بنِ قَيسٍ وجَماعَةٍ مِن مُؤمِني أهلِ الكِتابِ، قالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، إنّا نُؤمِنُ بِكَ وبِكِتابِكَ، وبِموسى وَالتَّوراةِ وعُزَيرٍ ، ونَكفُرُ بِما سِواهُ مِن الكُتُبِ وَالرُّسُلِ ، فَأَنزَلَ اللَّهُ تَعالى هذِهِ الآيَةَ .۲
۱۰ / ۴
إيمان طائفة من أهل الكتاب
« وَ الَّذِينَ ءَاتَيْنَهُمُ الْكِتَبَ يَفْرَحُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ » .۳
« لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَ وَةً لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَرَى ذَ لِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ * وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا ءَامَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّهِدِينَ * وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّلِحِينَ * فَأَثَبَهُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُواْ جَنَّتٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَرُ خَلِدِينَ فِيهَا وَذَ لِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ » .۴
« قُلْ أَرَءَيْتُمْ إِن كَانَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَ كَفَرْتُم بِهِ وَ شَهِدَ شَاهِدٌ مِّن بَنِى إِسْرَ ءِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فََامَنَ وَ اسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِى الْقَوْمَ الظَّلِمِينَ » .۵
« قُلْ ءَامِنُواْ بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُواْ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا