483
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل

* وَ يَقُولُونَ سُبْحَنَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا » .۱

« الَّذِينَ ءَاتَيْنَهُمُ الْكِتَبَ مِن قَبْلِهِ هُم بِهِ يُؤْمِنُونَ * وَ إِذَا يُتْلَى‏ عَلَيْهِمْ قَالُواْ ءَامَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ » .۲

« وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَبِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ خَشِعِينَ لِلَّهِ لَا يَشْتَرُونَ بَِايَتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلاً أُوْلَل-ِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ » .۳

۱۰ / ۵

ما روي في علّة عدم ايمان طائفة من أهل الكتاب‏

الكتاب‏

« قُلْ مَن كَانَ عَدُوًّا لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى‏ قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَ هُدًى وَبُشْرَى‏ لِلْمُؤْمِنِينَ » .۴

الحديث‏

۵۰۲. الإمام العسكريّ عليه السلام : قالَ جابِرُ بنُ عَبدِاللَّهِ الأَنصارِيُّ : سَأَلَ رَسولَ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله عَبدُ اللَّهِ بنُ صورِيا - غُلامٌ يَهودِيٌّ أعوَرُ تَزعُمُ اليَهودُ أنَّهُ أعلَمُ يَهودِيٍّ بِكِتابِ اللَّهِ وعُلومِ أنبِيائِهِ - عَن مَسائِلَ كَثيرَةٍ يُعنِتُهُ‏۵ فيها ، فَأَجابَهُ عَنها رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله بِما لَم يَجِد إلى‏ إنكارِ شَي‏ءٍ مِنها سَبيلاً . فَقالَ لَهُ : يا مُحَمَّدُ! مَن يَأتيكَ بِهذِهِ الأَخبارِ عَنِ اللَّهِ؟ قالَ : جَبرَئيلُ .
قالَ : لَو كانَ غَيرُهُ يَأتيكَ بِها لَآمَنتُ بِكَ ، ولكِنَّ جَبرَئيلَ عَدُوُّنا مِن بَينِ المَلائِكَةِ ، فَلَو كانَ ميكائيلُ أو غَيرُهُ سِوى‏ جَبرَئيلَ يَأتيكَ بِها لَآمَنتُ بِكَ .
فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله : و لِمَ اتَّخَذتُم جَبرَئيلَ عَدُوّاً؟

1.الإسراء: ۱۰۷ - ۱۰۹ .

2.القصص: ۵۲ و ۵۳ .

3.آل عمران: ۱۹۹ .

4.البقرة : ۹۷ .

5.تُعْنِتُه : أي تَشُقُّ عليه (النهاية : ج ۳ ص ۳۰۷ «عنت») .


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل
482

۵۰۱. أسباب نزول القرآن - في قَولِهِ تَعالى‏ : « يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ ءَامِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ »۱ - : قالَ الكَلبِيُّ : نَزَلَت في عَبدِاللَّهِ بنِ سَلامٍ ، وأسَدٍ واُسَيدٍ ابنَي كَعبٍ ، وثَعلَبَةَ بنِ قَيسٍ وجَماعَةٍ مِن مُؤمِني أهلِ الكِتابِ، قالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، إنّا نُؤمِنُ بِكَ وبِكِتابِكَ، وبِموسى‏ وَالتَّوراةِ وعُزَيرٍ ، ونَكفُرُ بِما سِواهُ مِن الكُتُبِ وَالرُّسُلِ ، فَأَنزَلَ اللَّهُ تَعالى‏ هذِهِ الآيَةَ .۲

۱۰ / ۴

إيمان طائفة من أهل الكتاب‏

« وَ الَّذِينَ ءَاتَيْنَهُمُ الْكِتَبَ يَفْرَحُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ » .۳

« لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَ وَةً لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَرَى‏ ذَ لِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ * وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى‏ أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِ‏ّ يَقُولُونَ رَبَّنَا ءَامَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّهِدِينَ * وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِ‏ّ وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّلِحِينَ * فَأَثَبَهُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُواْ جَنَّتٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَرُ خَلِدِينَ فِيهَا وَذَ لِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ » .۴

« قُلْ أَرَءَيْتُمْ إِن كَانَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَ كَفَرْتُم بِهِ وَ شَهِدَ شَاهِدٌ مِّن بَنِى إِسْرَ ءِيلَ عَلَى‏ مِثْلِهِ فََامَنَ وَ اسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِى الْقَوْمَ الظَّلِمِينَ » .۵

« قُلْ ءَامِنُواْ بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُواْ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى‏ عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا

1.النساء : ۱۳۶ .

2.أسباب نزول القرآن : ص ۱۸۸ الرقم ۳۷۲ ، زاد المسير : ج ۲ ص ۲۰۶؛ مجمع البيان : ج ۳ ص ۱۹۱ عن عبداللَّه بن عبّاس وكلاهما نحوه .

3.الرعد: ۳۶ .

4.المائدة: ۸۲ - ۸۵ .

5.الأحقاف: ۱۰ .

  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 27378
صفحه از 616
پرینت  ارسال به