وذِكرُ أهلِ بَيتِهِ واُمَّتِهِ ، وهُوَ الَّذي بَشَّرَ اُمَّةَ عيسى وبَني إسرائيلَ بِهِ .۱
۴۸۲. دلائل النبوّة للبيهقي عن اُمّ الدرداء : قُلتُ لِكَعبٍ الحِبرِ : كَيفَ تَجِدونَ صِفَةَ رَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله فِي التَّوراةِ؟ قالَ : نَجِدُهُ مُحَمَّدٌ رَسولُ اللَّهِ ، اسمُهُ المُتَوَكِّلُ ، لَيسَ بِفَظٍّ ولا غَليظٍ ، ولا سَخّابٍ بِالأَسواقِ ، اُعطِيَ المَفاتيحَ لِيُبَصِّرَ اللَّهُ تَعالى بِهِ أعيُناً عوراً ، ويُسمِعَ بِهِ آذاناً وَقراً ،۲ ، ويُقيمَ بِهِ ألسُناً مُعوَجَّةً ، حَتّى يَشهَدَ أن لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، يُعينُ المَظلومَ ويَمنَعُهُ .۳
۴۸۳. الإمام عليّ عليه السلام : بَعَثَ اللَّهُ سُبحانَهُ مُحَمَّداً رَسولَ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله لِإِنجازِ عِدَتِهِ ، وإتمامِ نُبُوَّتِهِ ، مَأخوذاً عَلَى النَّبِيّينَ ميثاقُهُ .۴
۴۸۴. عنه عليه السلام : لَم يَبعَثِ اللَّهُ نَبِيّاً - آدَمَ ومَن بَعدَهُ - إلّا أخَذَ عَلَيهِ العَهدَ ، لَئِن بَعَثَ اللَّهُ مُحَمَّداً وهُوَ حَيٌّ لَيُؤمِنَنَّ بِهِ ولَيَنصُرَنَّهُ ، وأمَرَهُ بِأَن يَأخُذَ العَهدَ بِذلِكَ عَلى قَومِهِ .۵
۴۸۵. الإمام الصادق عليه السلام : إنَّ اللَّهَ قَد أخَذَ ميثاقَ كُلِّ نَبِيٍّ وكُلِّ مُؤمِنٍ ، لَيُؤمِنَنَّ بِمُحَمَّدٍ صلى اللّه عليه و آله وعَلِيٍّ ، وبِكُلِّ نَبِيٍّ وبِالوِلايَةِ ، ثُمَّ قالَ لِمُحَمَّدٍ صلى اللّه عليه و آله : « أُوْلَل-ِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَلهُمُ اقْتَدِهْ »۶ يعني : آدَمَ ونوحاً وكُلَّ نَبِيٍّ بَعدَهُ .۷
۴۸۶. كتاب من لا يحضره الفقيه عن محمّد بن قيس عن الإمام الباقر عليه السلام : إنَّ اسمَ النَّبِيِّ صلى اللّه عليه و آله في
1.التوحيد : ص ۴۲۰ ح ۱ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۱۵۶ ح ۱ ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۴۰۴ ح ۳۰۷ ، بحار الأنوار : ج ۱۰ ص ۳۰۱ ح ۱ .
2.الوَقْرُ : ثِقَلٌ في الاُذن ، وقيل : هو أن يذهب السمع كلّه. وقد وقِرَت اُذنه : أي صَمَّت (لسان العرب : ج ۵ ص ۲۸۹ «وقر») . .
3.دلائل النبوّة للبيهقي : ج ۱ ص ۳۷۷ ، تاريخ دمشق : ج ۳ ص ۳۹۴ .
4.نهج البلاغة : الخطبة ۱ ، بحار الأنوار: ج ۱۶ ص ۲۸۴ ح ۱۳۴ .
5.مجمع البيان : ج ۲ ص ۷۸۶ ، حقائق التأويل : ص ۱۳۳ وليس فيه ذيله ، بحار الأنوار : ج ۱۱ ص ۱۳؛ تفسير الطبري : ج ۳ الجزء ۳ ص ۳۳۲ عن أبي أيّوب ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۳۷۷ ح ۴۲۹۶ .
6.الأنعام : ۹۰ .
7.بصائر الدرجات : ص ۵۱۴ ح ۳۵ ، مختصر بصائر الدرجات : ص ۶۳ كلاهما عن عبد الغفّار ، بحار الأنوار: ج ۲۶ ص ۲۸۴ ح ۴۲ .