۴۷۷. الإمام الباقر عليه السلام : إنَّ اللَّهَ تَبارَكَ وتَعالى عَهِدَ إلى آدَمَ عليه السلام ... فَلَمّا نَزَلَتِ التَّوراةُ عَلى موسى عليه السلام بَشَّرَ بِمُحَمَّدٍ صلى اللّه عليه و آله ، وكانَ بَينَ يوسُفَ وموسى مِنَ الأَنبِياءِ [عَشَرَةٌ۱ وكانَ وَصِيُّ موسى يوشَعَ بنَ نونٍ عليهما السلام وهُوَ فَتاهُ الَّذي ذَكَرَهُ اللَّهُ عزّ و جلّ في كِتابِهِ، فَلَم تَزَلِ الأَنبِياءُ تُبَشِّرُ بِمُحَمَّدٍ صلى اللّه عليه و آله حَتّى بَعَثَ اللَّهُ تَبارَكَ وتَعالَى المَسيحَ عيسَى بنَ مَريَمَ، فَبَشَّرَ بِمُحَمَّدٍ صلى اللّه عليه و آله .۲
۴۷۸. عنه عليه السلام : بَشَّرَ الأَنبِياءُ عليهم السلام بَعضُهُم بِبَعضٍ ، حَتّى بَلَغَت مُحَمَّداً صلى اللّه عليه و آله .۳
۴۷۹. الإمام الصادق عليه السلام : لَمّا أن بَعَثَ اللَّهُ عزّ و جلّ المَسيحَ عليه السلام ، قالَ المَسيحُ لَهُم : إنَّهُ سَوفَ يَأتي مِن بَعدي نَبِيٌّ اسمُهُ أحمَدُ۴ مِن وُلدِ إسماعيلَ عليه السلام ، يَجيءُ بِتَصديقي وتَصديقِكُم ، وعُذري وعُذرِكُم .۵
۴۸۰. عيون أخبار الرضا عليه السلام عن صفوان بن يحيى صاحب السابري : سَأَلَني أبو قُرَّةَ صاحِبُ الجاثلِيقِ۶ أن اُوصِلَهُ إلَى الرِّضا عليه السلام ، فَاستَأذَنتُهُ في ذلِكَ ، فَقالَ عليه السلام : أدخِلهُ عَلَيَّ ، فَلَمّا دَخَلَ عَلَيهِ قَبَّلَ بِساطَهُ ، وقالَ : هكَذا عَلَينا في دينِنا أن نَفعَلَ بِأَشرافِ أهلِ زَمانِنا ، ثُمَّ قالَ : أصلَحَكَ اللَّهُ ! ما تَقولُ في فِرقَةٍ ادَّعَت دَعوى فَشَهِدَت لَهُم فِرقَةٌ اُخرى مُعَدَّلونَ؟ قالَ : الدَّعوى لَهُم . قالَ : فَادَّعَت فِرقَةٌ اُخرى دَعوى فَلَم يَجِدوا شُهوداً مِن غَيرِهِم ، قالَ : لا شَيءَ لَهُم ، قالَ : فَإِنّا نَحنُ ادَّعَينا أنَّ عيسى روحُ اللَّهِ وكَلِمَتُهُ ألقاها ، فَوافَقَنا عَلى ذلِكَ المُسلِمونَ ، وَادَّعَى المُسلِمونَ أنَّ مُحَمَّداً نَبِيٌّ فَلَم نُتابِعهُم عَلَيهِ ، وما
1.]الزيادة ليست في المصدر ، وأثبتناها من كمال الدين وبحار الأنوار .
2.الكافي : ج ۸ ص ۱۱۳ ح ۹۲ ، كمال الدين : ص ۲۱۳ ح ۲ نحوه وكلاهما عن أبي حمزة ، بحار الأنوار : ج ۱۱ ص ۴۳ ح ۴۹ .
3.الكافي : ج ۸ ص ۱۱۷ ح ۹۲ ، كمال الدين : ص ۲۱۷ ح ۲ كلاهما عن أبي حمزة ، بحار الأنوار: ج ۱۱ ص ۴۸ ح ۴۹ .
4.راجع الآية : ۶ من سورة الصفّ .
5.الكافي : ج ۱ ص ۲۹۳ ح ۳ ، بصائر الدرجات : ص ۴۶۹ ح ۴ نحوه وليس فيه «وعذري وعذركم» وكلاهما عن عبدالحميد بن أبي الديلم ، بحار الأنوار : ج ۱۷ ص ۱۴۲ ح ۲۹ .
6.الجَثليق والجاثليق : متقدّم الأساقفة - يونانيّة - (المنجد : ص ۷۹ «جثل») .