457
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل

الحديث‏

۴۵۱. الإمام الصادق عليه السلام :« وَ لَمَّا جَاءَهُمْ » جاءَ هؤُلاءِ اليَهودَ ومَن يَليهِم مِنَ النَّواصِبِ « رَسُولٌ مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ » القُرآنُ مُشتَمِلاً عَلى‏ وَصفِ فَضلِ مُحَمَّدٍ وعَلِيٍّ ، وإيجابِ وِلايَتِهِما ووِلايَةِ أوليائِهِما ، وعَداوَةِ أعدائِهِما « نَبَذَ فَرِيقٌ مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَبَ كِتَبَ اللَّهِ » اليَهودُ التَّوراةَ ، وكُتُبَ أنبِياءِ اللَّهِ عَلَيهِمُ السَّلامَ « وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ » وتَرَكُوا العَمَلَ بِما فيها وحَسَدوا مُحُمَّداً صلى اللّه عليه و آله عَلى‏ نُبُوَّتِهِ ، وعَلِيّاً عَلى‏ وَصِيَّتِهِ ، وجَحَدوا عَلى‏ ما وَقَفوا عَلَيهِ مِن فَضائِلِهِما « كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ »۱ فَعَلوا [ فِعلَ ۲ مَن جَحَدَ ذلِكَ وَالرَّدَّ لَهُ ، فِعلَ مَن لا يَعلَمُ ، مَعَ عِلمِهِم بِأَنَّهُ حَقٌّ .۳

۴۵۲. عنه عليه السلام - في قَولِ اللَّهِ تَعالى‏: « نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَبَ بِالْحَقِ‏ّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَلةَ وَالْإِنجِيلَ * مِن قَبْلُ هُدىً لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ »۴ - : هُوَ كُلُّ أمرٍ مُحكَمٍ ، وَالكِتابُ هُوَ جُملَةُ القُرآنِ الَّذي يُصَدِّقُ فيهِ مِن كِتابِ قَبلِهِ مِنَ الأَنبِياءِ .۵

۴۵۳. الإمام الباقر عليه السلام - في قَولِهِ تَعالى‏ : « يَأَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَبَ ءَامِنُواْ بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَكُم مِّن قَبْلِ أَن نَّطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَى‏ أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَبَ السَّبْتِ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا »۶- : إنَّ مَعناهُ نَطمِسُها عَنِ الهُدى‏ ، فَنَرُدُّها عَلى‏ أدبارِها في ضَلالَتِها ذَمّاً لَها بِأَنَّها لا تَصلُحُ أبَداً ، وهُم وإن كانوا فِي الضَّلالَةِ فِي الحالِ ، فَتَوَعَّدَهُم بِأَنَّهُم مَتى‏ لَم يُؤمِنوا بِالنَّبِيِّ صلى اللّه عليه و آله ازدادوا بِذلِكَ ضَلالاً إلى‏ ضَلالَتِهِم ، وإياساً لَهُم أن يُؤمِنوا فيما بَعدُ .۷

1.البقرة : ۱۰۱ .

2.]أثبتناها من بحار الأنوار .

3.التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص ۴۷۱ ح ۳۰۴ ، بحار الأنوار: ج ۹ ص ۳۳۰ ح ۱۷ .

4.آل عمران : ۳ و ۴ .

5.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۱۶۲ ح ۱ ، تفسير القمّي : ج ۱ ص ۹۶ كلاهما عن عبداللَّه بن سنان ، بحار الأنوار: ج ۹۲ ص ۱۶ ح ۱۳ .

6.النساء : ۴۷ .

7.التبيان في تفسير القرآن : ج ۳ ص ۲۱۵ عن أبي الجارود ، مجمع البيان : ج ۳ ص ۸۶ وفيه «تفلح» بدل «تصلح» وليس فيه ذيله من «وهم وإن كانوا» ، بحار الأنوار : ج ۷ ص ۱۴۱ .


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل
456

فَاتَّقُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُونِ » .۱

« وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَقَ النَّبِيِّينَ لَمَا ءَاتَيْتُكُم مِّن كِتَبٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ » .۲

« يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ ءَامِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَبِ الَّذِى نَزَّلَ عَلَى‏ رَسُولِهِ وَالْكِتَبِ الَّذِى أَنزَلَ مِن قَبْلُ وَمَن يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَل-ِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَلَا بَعِيدًا » .۳

« يَأَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَبَ ءَامِنُواْ بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَكُم مِّن قَبْلِ أَن نَّطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَى‏ أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَبَ السَّبْتِ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا » .۴

« وَهَذَا كِتَبٌ أَنزَلْنَهُ مُبَارَكٌ مُّصَدِّقُ الَّذِى بَيْنَ يَدَيْهِ » .۵

« وَ مَا كَانَ هَذَا الْقُرْءَانُ أَن يُفْتَرَى‏ مِن دُونِ اللَّهِ وَ لَكِن تَصْدِيقَ الَّذِى بَيْنَ يَدَيْهِ وَ تَفْصِيلَ الْكِتَبِ » .۶

« مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى‏ وَلَكِن تَصْدِيقَ الَّذِى بَيْنَ يَدَيْهِ » .۷

« وَ الَّذِى أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَبِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرُ بَصِيرٌ » .۸

« قَالُواْ يَقَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَبًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَى‏ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِى إِلَى الْحَقِ‏ّ وَ إِلَى‏ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ » .۹

1.آل عمران : ۵۰ .

2.آل عمران : ۸۱ .

3.النساء : ۱۳۶ .

4.النساء : ۴۷ . وراجع : الأحقاف : ۱۲ ، آل عمران : ۳ .

5.الأنعام : ۹۲ .

6.يونس : ۳۷ .

7.يوسف : ۱۱۱ .

8.فاطر : ۳۱ .

9.الأحقاف : ۳۰ .

  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 27910
صفحه از 616
پرینت  ارسال به