الفصل التاسع: حدوث القرآن و قدمه
۹ / ۱
كلّ شيء سوى اللَّه مخلوق
الكتاب
« اللَّهُ خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ » .۱
الحديث
۴۳۷. المناقب لابن شهرآشوب : سَأَلَ [أبو هاشِمٍ] مُحَمَّدُ بنُ صالِحٍ الأَرمينِيّ لِأَبي مُحَمَّدٍ عليه السلام عَن قَولِهِ تَعالى : « لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَ مِن بَعْدُ » ... . قالَ أبو هاشِمٍ : خَطَرَ بِبالي أنَّ القُرآنَ مَخلوقٌ أم غَيرُ مَخلوقٍ ؟ فَقالَ أبو مُحَمَّدٍ عليه السلام : يا أبا هاشِمٍ ! اللَّهُ خالِقُ كُلِّ شَيءٍ وما سِواهُ مَخلوقٌ .۲
۴۳۸. الإمام الهادي عليه السلام - في كتِابٍ إلى بَعضِ شيعَتِهِ بِبَغدادَ - : بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ . عَصَمَنَا اللَّهُ وإيّاكَ مِنَ الفِتنَةِ ، فَإِن يَفعَل فَقَد أعظَمَ۳ بِها نِعمَةً ، وإن لا يَفعَل فَهِيَ الهَلَكَةُ ، نَحنُ نَرى أنَّ الجِدالَ فِي القُرآنِ بِدعَةٌ ، اشتَرَكَ فيهَا السّائِلُ وَالمُجيبُ ، فَيَتَعاطَى السّائِلُ ما لَيسَ لَهُ ، ويَتَكَلَّفُ المُجيبُ ما لَيسَ عَلَيهِ ، ولَيسَ الخالِقُ إلَّا اللَّهَ عزّ و جلّ ، وما سِواهُ مَخلوقٌ ، وَالقُرآنُ كَلامُ اللَّهِ ، لا تَجعَل لَهُ اسماً مِن عِندِكَ