435
مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل

الفصل التاسع: حدوث القرآن و قدمه‏

۹ / ۱

كلّ شي‏ء سوى اللَّه مخلوق‏

الكتاب‏

« اللَّهُ خالِقُ كُلِّ شَيْ‏ءٍ » .۱

الحديث‏

۴۳۷. المناقب لابن شهرآشوب : سَأَلَ [أبو هاشِمٍ‏] مُحَمَّدُ بنُ صالِحٍ الأَرمينِيّ لِأَبي مُحَمَّدٍ عليه السلام عَن قَولِهِ تَعالى‏ : « لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَ مِن بَعْدُ » ... . قالَ أبو هاشِمٍ : خَطَرَ بِبالي أنَّ القُرآنَ مَخلوقٌ أم غَيرُ مَخلوقٍ ؟ فَقالَ أبو مُحَمَّدٍ عليه السلام : يا أبا هاشِمٍ ! اللَّهُ خالِقُ كُلِّ شَي‏ءٍ وما سِواهُ مَخلوقٌ .۲

۴۳۸. الإمام الهادي عليه السلام - في كتِابٍ إلى‏ بَعضِ شيعَتِهِ بِبَغدادَ - : بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ . عَصَمَنَا اللَّهُ وإيّاكَ مِنَ الفِتنَةِ ، فَإِن يَفعَل فَقَد أعظَمَ‏۳ بِها نِعمَةً ، وإن لا يَفعَل فَهِيَ الهَلَكَةُ ، نَحنُ نَرى‏ أنَّ الجِدالَ فِي القُرآنِ بِدعَةٌ ، اشتَرَكَ فيهَا السّائِلُ وَالمُجيبُ ، فَيَتَعاطَى السّائِلُ ما لَيسَ لَهُ ، ويَتَكَلَّفُ المُجيبُ ما لَيسَ عَلَيهِ ، ولَيسَ الخالِقُ إلَّا اللَّهَ عزّ و جلّ ، وما سِواهُ مَخلوقٌ ، وَالقُرآنُ كَلامُ اللَّهِ ، لا تَجعَل لَهُ اسماً مِن عِندِكَ

1.النساء : ۸۳ .

2.المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۴۳۶ ، بحار الأنوار : ج ۵۰ ص ۲۵۸ ح ۱۵ .

3.في الأمالي للصدوق وبحار الأنوار : «فَأَعظِمْ بِها نِعمَةً» .


مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل
434
  • نام منبع :
    مَعرفةُ القرآنِ علی ضُوءِ الکتاب و السّنّة المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری‌شهری، با همکاری: جمعی از پژوهشگران
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 27905
صفحه از 616
پرینت  ارسال به